شكاوى خدمات الاتصالات ترتفع 21 % في ثمانية أشهر
جو 24 : ارتفعت اعداد الشكاوى الرسمية التي وردت من مواطنين الى هيئة تنظيم قطاع الاتصالات حول خدمات الاتصالات المختلفة بنسبة 21 % خلال الأشهر الثمانية الأولى من العام الحالي مقارنة مع نفس الفترة من العام الماضي وفق ما جاء في بيانات أصدرتها الهيئة هذا الأسبوع.
وقالت الهيئة لـ"الغد" إن "عدد الشكاوى الرسمية التي وصلتها من مواطنين خلال الفترة منذ بداية العام وحتى نهاية شهر آب (أغسطس) الماضي بلغ 1494 شكوى رسمية حول مختلف خدمات الاتصالات لا سيما خدمات الهاتف الخلوي وخدمات الإنترنت بمختلف تقنياتها السلكية واللاسلكية".
وذكرت الهيئة في إجاباتها أنّ أعداد الشكاوى الرسمية خلال نفس الفترة من العام الماضي بلغ 1235 شكوى رسمية ما يعني أن أول 8 أشهر من العام الحالي شهدت زيادة في أعداد الشكاوى الرسمية الواردة الى الهيئة بمقدار 259 شكوى رسمية، وبنسبة زيادة قدرها 21 %.
ومن جهة اخرى؛ اشارت الهيئة في إجاباتها بانها قامت بمعالجة نحو ثلاثة ارباع الشكاوى الرسمية التي وردتها في أول ثمانية أشهر عندما تعاملت وحلّت نحو (1059) شكوى رسمية تشكّل نسبة 71 % من اجمالي عدد الشكاوى التي وردتها فيما أكدت انها تعمل على حلّ (435) شكوى ومنها (123) شكوى تتعلق بالتغطية وجودة المكالمات.
ويشار إلى أن الأرقام سابقة الذكر تمثّل الشكاوى الرسمية التي يبثها مستخدمون لخدمات الاتصالات في السوق المحلية، فيما يبقى هنالك جزء غير ظاهر من الشكاوى التي يعالجها المشترك مع الشركة المعنية بدرجات وحلول متفاوتة، فيما يفضل عدد من المستخدمين عدم التقدم بشكوى للشركة وحتى الهيئة، وذلك لأسباب مختلفة؛ منها قناعة المشترك بأن لا فائدة من الشكوى للشركة او للهيئة، أو عدم وعي ومعرفة المشترك بأن هنالك جهة من الممكن أن تعمل على الحفاظ على حقه بالحصول على خدمات اتصالات بمستوى وجودة معينة كهيئة تنظيم قطاع الاتصالات.
وفي ردّها على سؤال فيما إذا كان هنالك اتجاه صعودي واضح لشكاوى الاتصالات في السوق المحلية قالت الهيئة " يوجد اتجاه واضح لتزايد اعداد الشكاوى وإن مقدار الزيادة الطفيفة عن العام السابق تعزى إلى ازدياد في أعداد المشتركين سواء لخدمات الهاتف الخلوي او لخدمات الانترنت ولا نستطيع الجزم بأن هنالك ازديادا مضطردا ولكن من الطبيعي أن ازدياد أعداد المشتركين سوف يقابله زيادة في أعداد الشكاوى".
وتوسّعت قاعدة اشتراكات الخدمة الخلوية في المملكة مؤخراً لتقترب من حاجز العشرة ملايين اشتراك، الذي يعتبر رقما قياسياً مقارنة بعدد سكان المملكة، ما يعكس انتشارا كبيرا للخدمة بين أوساط الأردنيين والمقيمين في المملكة من الأجانب والوافدين، حيث سجلت قاعدة اشتراكات الخلوي مع نهاية النصف الأول من العام الحالي 9.95 مليون اشتراك، كما ان نسبة انتشار استخدام الإنترنت بين أوساط الأردنيين ارتفعت خلال نفس الفترة لتسجّل 70 % من عدد السكان عندما بلغ عدد مستخدمي الانترنت 4.6 مليون مستخدم للخدمة التي أصبحت تعتبر من أساسيات الحياة اليومية للأردنيين.
إلى ذلك؛ قالت هيئة الاتصالات إن "خدمات الهاتف الخلوي استحوذت على حصة الاسد من اعداد شكاوى الاتصالات التي وردت الهيئة خلال فترة الشهور الثمانية الاولى من العام الحالي إذ بلغ عدد الشكاوى على الهاتف الخلوي (722) شكوى شكلّت نسبة 48 % من اجمالي العدد، وبلغ عدد الشكاوى على الانترنت (680) مشكلة نسبة 46 % من الاجمالي، فيما بلغت اعداد الشكاوى على الخدمات البريدية (5) شكاوى، وعلى الهاتف الثابت (87) شكوى.
(الغد)
وقالت الهيئة لـ"الغد" إن "عدد الشكاوى الرسمية التي وصلتها من مواطنين خلال الفترة منذ بداية العام وحتى نهاية شهر آب (أغسطس) الماضي بلغ 1494 شكوى رسمية حول مختلف خدمات الاتصالات لا سيما خدمات الهاتف الخلوي وخدمات الإنترنت بمختلف تقنياتها السلكية واللاسلكية".
وذكرت الهيئة في إجاباتها أنّ أعداد الشكاوى الرسمية خلال نفس الفترة من العام الماضي بلغ 1235 شكوى رسمية ما يعني أن أول 8 أشهر من العام الحالي شهدت زيادة في أعداد الشكاوى الرسمية الواردة الى الهيئة بمقدار 259 شكوى رسمية، وبنسبة زيادة قدرها 21 %.
ومن جهة اخرى؛ اشارت الهيئة في إجاباتها بانها قامت بمعالجة نحو ثلاثة ارباع الشكاوى الرسمية التي وردتها في أول ثمانية أشهر عندما تعاملت وحلّت نحو (1059) شكوى رسمية تشكّل نسبة 71 % من اجمالي عدد الشكاوى التي وردتها فيما أكدت انها تعمل على حلّ (435) شكوى ومنها (123) شكوى تتعلق بالتغطية وجودة المكالمات.
ويشار إلى أن الأرقام سابقة الذكر تمثّل الشكاوى الرسمية التي يبثها مستخدمون لخدمات الاتصالات في السوق المحلية، فيما يبقى هنالك جزء غير ظاهر من الشكاوى التي يعالجها المشترك مع الشركة المعنية بدرجات وحلول متفاوتة، فيما يفضل عدد من المستخدمين عدم التقدم بشكوى للشركة وحتى الهيئة، وذلك لأسباب مختلفة؛ منها قناعة المشترك بأن لا فائدة من الشكوى للشركة او للهيئة، أو عدم وعي ومعرفة المشترك بأن هنالك جهة من الممكن أن تعمل على الحفاظ على حقه بالحصول على خدمات اتصالات بمستوى وجودة معينة كهيئة تنظيم قطاع الاتصالات.
وفي ردّها على سؤال فيما إذا كان هنالك اتجاه صعودي واضح لشكاوى الاتصالات في السوق المحلية قالت الهيئة " يوجد اتجاه واضح لتزايد اعداد الشكاوى وإن مقدار الزيادة الطفيفة عن العام السابق تعزى إلى ازدياد في أعداد المشتركين سواء لخدمات الهاتف الخلوي او لخدمات الانترنت ولا نستطيع الجزم بأن هنالك ازديادا مضطردا ولكن من الطبيعي أن ازدياد أعداد المشتركين سوف يقابله زيادة في أعداد الشكاوى".
وتوسّعت قاعدة اشتراكات الخدمة الخلوية في المملكة مؤخراً لتقترب من حاجز العشرة ملايين اشتراك، الذي يعتبر رقما قياسياً مقارنة بعدد سكان المملكة، ما يعكس انتشارا كبيرا للخدمة بين أوساط الأردنيين والمقيمين في المملكة من الأجانب والوافدين، حيث سجلت قاعدة اشتراكات الخلوي مع نهاية النصف الأول من العام الحالي 9.95 مليون اشتراك، كما ان نسبة انتشار استخدام الإنترنت بين أوساط الأردنيين ارتفعت خلال نفس الفترة لتسجّل 70 % من عدد السكان عندما بلغ عدد مستخدمي الانترنت 4.6 مليون مستخدم للخدمة التي أصبحت تعتبر من أساسيات الحياة اليومية للأردنيين.
إلى ذلك؛ قالت هيئة الاتصالات إن "خدمات الهاتف الخلوي استحوذت على حصة الاسد من اعداد شكاوى الاتصالات التي وردت الهيئة خلال فترة الشهور الثمانية الاولى من العام الحالي إذ بلغ عدد الشكاوى على الهاتف الخلوي (722) شكوى شكلّت نسبة 48 % من اجمالي العدد، وبلغ عدد الشكاوى على الانترنت (680) مشكلة نسبة 46 % من الاجمالي، فيما بلغت اعداد الشكاوى على الخدمات البريدية (5) شكاوى، وعلى الهاتف الثابت (87) شكوى.
(الغد)