"ناقل البحرين" يثير جدلا ساخنا في مجمع النقابات
جو 24 : أسعد العزوني -
شهد مجمع النقابات المهنية مساء امس وعلى مدى نحو ثلاث ساعات ،جدلا مثيرا بين فريق الحكومة الذي يمثله أمين عام سلطة المياه م.سعد أبو حمور،والمعارضين لمشروع ناقل البحرين والتطبيع مع إسرائيل وفي مقدمتهم أ.د.سفيان التل،وذلك في ندوة بعنوان:"ناقل البحرين ..لمصلحة من؟".
وقد حاول الفريق الحكومي التشكيك بما قاله د.التل بحجة انه مأخوذ عن مصادر إسرائيلية،لكن الحضور الكثيف ، أيد في معظمه ما ورد على لسان د.التل ،وكال التهم للمهندس أبو حمور بأنه تلى بيانا حكوميا لصالح إسرائيل،وقد كان التوتر باديا على وجه أبو حمور الذي كان يدخن السيجار تارة ومن ثم يشعل سيجارة عادية.
تميز طرح د.التل بالمصداقية وقد فاجأ الفريق الحكومي بمشروع مياه إسرائيلي جديد إسمه "مشروع بحيرة شارون "الذي يصب المياه من البحر المتوسط ‘إلى البحر الميت وكان عرضه مدعما باالصور الأمر الذي أذهل الفريق الحكومي الذي إتضح أنه جاء للتشويش على التل من خلال التشكيك بأطروحاته.
أما م.أبو حمور فكان حكوميا بإمتياز في الدفاع عن المشروع وعن ضرورة الحوار مع إسرائيل من اجل "مصلحة "الشعب الأردني الذي لا يجوز أن يعطش،وأن الحكومة ستحاور الشيطان من اجل الحصول على مياه رخيصة للشعب الأردني.وقد دافع عن مياه بحيرة طبريا بأنها نظيفة وليست ملوثة.منوها أن المياه عام 1998 لم تكن ملوثة وإنما حدث خطأ في التحلية في محطة تنقية زي.
بعد الإنتهاء من مداخلة م.أبو حمور عن مشروع ناقل البحرين وقوله أن الفكرة أردنية بحتة ،تفتقت بعد أن إتضح أن مياه الديسي ستنفذ عام 2017 ،مؤكدا أنه فكرة أردنية بحتة ،وان إسرائيل لا دخل لها به وهي ليست بحاجة إلى مياه من هذا المشروع.
وعند رده على إنتقادات الحضور وهجومهم على المشروع ألقى م.أبو حمار ما يشبه البيان السياسي الذي يدغدغ مشاعر الناس "العطشى"ما زاد إنتقاده من قبل البعض الذين اطلقوا عليه اوصافا حادة.
وبدوره تحدث م.علي حتر عن التطبيع بكلام وضع فيه النقاط على الحروف وقال مستندا إلى أية في القرآن الكريم"سورة المائدة":ومن يتولهم فهو منهم.!؟؟؟مؤكدا أن العربي الذي يطبع مع إسرائيل يجب محاربته.
أما د.أحمد العرموطي فقال أن م.أبو حمور عبر عن موقف حكومته الذي يعمل فيها هو وفريقه ،أما نحن فنعبر عن نبض الشارع ونبض الأمة،ولا نعترف بمعاهدة وادي عربة ،لافتا ان هناك بدائل لمشروع ناقل البحرين،وان ما يجري حاليا هو تدعيم لوجود الكيان الصهيوني،فيما سجل نقيب الجيولوجيين إعتراضه على تبادلية المياه مع إسرائيل,
أما المهندس محمد أبو طه مسؤول محطة تنقية زي إبان وصول المياه الملوثة من بحيرة طبريا عام 1998، فقال ان مياه طبريا ملوثة وأن على أبو حمور أن يتنبه لذلك.
وقال ان هناك دراسة ضخمة صادرة عن الأمم المتحدة حول البيئة العربية ،مراجعها مؤسسات دولية كبرى وكذلك الجمعية العلمية الملكية وهو شخصيا ،مضيفا أن الخمسين مليون متر مكعب التي نأخذها من إسرائيل كعطل وضرر إنما هي تعويض عما نهبته إسرائيل من الآبار الأردنية التي إحتلتها عام 1967.
وأضاف أن بئر الحمة كان يفترض أن تضخ مياهه للشمال لكن الحكومة لم تفعل بل تركته في القناة ليتلوث ،مؤكدا ان إسرائيل تضخ لنا المياه الملوثة من برك التماسيح والأسماك كما فعلت عام 1998.
وردا على منتقديه من فريق الحكومة وفي مقدمتهم أبو حمور اكد د.التل ان مشروع بحيرة شالوم موجود على الشبكة العنكبوتية ،ووجه اللوم لوزارة المياه التي لا تعلم عنه شيئا ،متسائلا:هل اخذت إسرائيل موافقة الأردن على هذا المشروع.
وتساءل أبو حمور بإستغراب: كيف يقدم د.التل على اللجوء إلى مصادر إسرائيلية ليستقي منها معلوماته،مؤكدا أن الأردن لن يستجدي موافقة إسرائيل على مشروع ناقل البحرين ،وأن الأردن مستعد لتنفيذ المشروع حتى لو لم يوافق الكيان الصهيوني ،مختتما بالقول ان المشروع جاء بالإتفاق مع الجانب الفلسطيني،وأنها فرصة تاريخية للشعب الفلسطيني.
ويشار إلى إنعدام التغطية الصحفية لتلك الندوة رغم أهمية الموضوع وتبليغ الجميع.
شهد مجمع النقابات المهنية مساء امس وعلى مدى نحو ثلاث ساعات ،جدلا مثيرا بين فريق الحكومة الذي يمثله أمين عام سلطة المياه م.سعد أبو حمور،والمعارضين لمشروع ناقل البحرين والتطبيع مع إسرائيل وفي مقدمتهم أ.د.سفيان التل،وذلك في ندوة بعنوان:"ناقل البحرين ..لمصلحة من؟".
وقد حاول الفريق الحكومي التشكيك بما قاله د.التل بحجة انه مأخوذ عن مصادر إسرائيلية،لكن الحضور الكثيف ، أيد في معظمه ما ورد على لسان د.التل ،وكال التهم للمهندس أبو حمور بأنه تلى بيانا حكوميا لصالح إسرائيل،وقد كان التوتر باديا على وجه أبو حمور الذي كان يدخن السيجار تارة ومن ثم يشعل سيجارة عادية.
تميز طرح د.التل بالمصداقية وقد فاجأ الفريق الحكومي بمشروع مياه إسرائيلي جديد إسمه "مشروع بحيرة شارون "الذي يصب المياه من البحر المتوسط ‘إلى البحر الميت وكان عرضه مدعما باالصور الأمر الذي أذهل الفريق الحكومي الذي إتضح أنه جاء للتشويش على التل من خلال التشكيك بأطروحاته.
أما م.أبو حمور فكان حكوميا بإمتياز في الدفاع عن المشروع وعن ضرورة الحوار مع إسرائيل من اجل "مصلحة "الشعب الأردني الذي لا يجوز أن يعطش،وأن الحكومة ستحاور الشيطان من اجل الحصول على مياه رخيصة للشعب الأردني.وقد دافع عن مياه بحيرة طبريا بأنها نظيفة وليست ملوثة.منوها أن المياه عام 1998 لم تكن ملوثة وإنما حدث خطأ في التحلية في محطة تنقية زي.
بعد الإنتهاء من مداخلة م.أبو حمور عن مشروع ناقل البحرين وقوله أن الفكرة أردنية بحتة ،تفتقت بعد أن إتضح أن مياه الديسي ستنفذ عام 2017 ،مؤكدا أنه فكرة أردنية بحتة ،وان إسرائيل لا دخل لها به وهي ليست بحاجة إلى مياه من هذا المشروع.
وعند رده على إنتقادات الحضور وهجومهم على المشروع ألقى م.أبو حمار ما يشبه البيان السياسي الذي يدغدغ مشاعر الناس "العطشى"ما زاد إنتقاده من قبل البعض الذين اطلقوا عليه اوصافا حادة.
وبدوره تحدث م.علي حتر عن التطبيع بكلام وضع فيه النقاط على الحروف وقال مستندا إلى أية في القرآن الكريم"سورة المائدة":ومن يتولهم فهو منهم.!؟؟؟مؤكدا أن العربي الذي يطبع مع إسرائيل يجب محاربته.
أما د.أحمد العرموطي فقال أن م.أبو حمور عبر عن موقف حكومته الذي يعمل فيها هو وفريقه ،أما نحن فنعبر عن نبض الشارع ونبض الأمة،ولا نعترف بمعاهدة وادي عربة ،لافتا ان هناك بدائل لمشروع ناقل البحرين،وان ما يجري حاليا هو تدعيم لوجود الكيان الصهيوني،فيما سجل نقيب الجيولوجيين إعتراضه على تبادلية المياه مع إسرائيل,
أما المهندس محمد أبو طه مسؤول محطة تنقية زي إبان وصول المياه الملوثة من بحيرة طبريا عام 1998، فقال ان مياه طبريا ملوثة وأن على أبو حمور أن يتنبه لذلك.
وقال ان هناك دراسة ضخمة صادرة عن الأمم المتحدة حول البيئة العربية ،مراجعها مؤسسات دولية كبرى وكذلك الجمعية العلمية الملكية وهو شخصيا ،مضيفا أن الخمسين مليون متر مكعب التي نأخذها من إسرائيل كعطل وضرر إنما هي تعويض عما نهبته إسرائيل من الآبار الأردنية التي إحتلتها عام 1967.
وأضاف أن بئر الحمة كان يفترض أن تضخ مياهه للشمال لكن الحكومة لم تفعل بل تركته في القناة ليتلوث ،مؤكدا ان إسرائيل تضخ لنا المياه الملوثة من برك التماسيح والأسماك كما فعلت عام 1998.
وردا على منتقديه من فريق الحكومة وفي مقدمتهم أبو حمور اكد د.التل ان مشروع بحيرة شالوم موجود على الشبكة العنكبوتية ،ووجه اللوم لوزارة المياه التي لا تعلم عنه شيئا ،متسائلا:هل اخذت إسرائيل موافقة الأردن على هذا المشروع.
وتساءل أبو حمور بإستغراب: كيف يقدم د.التل على اللجوء إلى مصادر إسرائيلية ليستقي منها معلوماته،مؤكدا أن الأردن لن يستجدي موافقة إسرائيل على مشروع ناقل البحرين ،وأن الأردن مستعد لتنفيذ المشروع حتى لو لم يوافق الكيان الصهيوني ،مختتما بالقول ان المشروع جاء بالإتفاق مع الجانب الفلسطيني،وأنها فرصة تاريخية للشعب الفلسطيني.
ويشار إلى إنعدام التغطية الصحفية لتلك الندوة رغم أهمية الموضوع وتبليغ الجميع.