لنكافح الذباب اولا ...
جو 24 : افتتح وزير السياحة والاثار نايف الفايز متحف النبي (لوط)بكلفة وصلت الى 990 الف دينار في منطقة غور الصافي جنوب البحر الميت والذي يأتي بمناسبة يوم المتاحف العالمي .
وقال الفايز خلال حفل الافتتاح نشارك العالم إحتفاله باليوم العالمي للمتاحف تحت شعار متاحف من أجل التوافق الإجتماعي افتتاح متحف النبي لوط ليكون شاهد عيان ومخزنا للحضارة والتراث والثقافة .
واشار إلى ان هذا المتحف سيلعب دورا مهما في الترويج السياحي لمنطقة الأغوار وما تتميز به من مقومات سياحية جاذبة وللتعريف بتاريخ المنطقة وما حولها وليكون مركزا علميا أكاديميا لغايات البحث العلمي في المنطقة والمحتويات الموجودة به هي شاهدة عيان على ذلك.
معقول ٩٩٠ ألف دينار لإنشاء متحف في ظل الاوضاع الاقتصادية المتردية التي يعشيها الاردن وفي ظل تململ الشارع الاردني والمهدد أن ينفجر في أي لحظة !
ومصيبة المصائب أن تتحدث الحكومات الاردنية عن سياسات التقشف وتخفيض الانفاق العام!
ألم يكن أولى أن تذهب هذه الاموال لدعم الفقراء والمحتاجين ! مجرد أسئلة نطرحها والألم يعصر قلوبنا لما آل له حال الاردن من الناحية الاقتصادية نتيجة هذه السياسيات التي تضع المال في غير مكانه.
الاغوار لا تحتاج الى المزيد من المعالم السياحية في الوقت الراهن ، ابناء مناطق الاغوار يحتاجون لمشاريع تنموية تحسن من اوضاعهم المعيشية وتساهم في خلق فرص عمل للشباب والشابات . وفوق هذا وذاك تحتاج لدولة تحمي مزارعهم من الحرائق التي تتسبب بها جارة السوء "اسرائىل " ، وحكومة تلتفت الى اوضاعهم الصحية والتعليمية والمعيشية او على الاقل تساهم في مكافحة الذباب الذي ينتشر في كل مكان وينغص عليهم حياتهم .. هذا فيض من غيض احتياجات ابناء الاغوار الاساسية ، وكل حديث اخر هو ترف لا يقدم ولا يؤخر ..
وقال الفايز خلال حفل الافتتاح نشارك العالم إحتفاله باليوم العالمي للمتاحف تحت شعار متاحف من أجل التوافق الإجتماعي افتتاح متحف النبي لوط ليكون شاهد عيان ومخزنا للحضارة والتراث والثقافة .
واشار إلى ان هذا المتحف سيلعب دورا مهما في الترويج السياحي لمنطقة الأغوار وما تتميز به من مقومات سياحية جاذبة وللتعريف بتاريخ المنطقة وما حولها وليكون مركزا علميا أكاديميا لغايات البحث العلمي في المنطقة والمحتويات الموجودة به هي شاهدة عيان على ذلك.
معقول ٩٩٠ ألف دينار لإنشاء متحف في ظل الاوضاع الاقتصادية المتردية التي يعشيها الاردن وفي ظل تململ الشارع الاردني والمهدد أن ينفجر في أي لحظة !
ومصيبة المصائب أن تتحدث الحكومات الاردنية عن سياسات التقشف وتخفيض الانفاق العام!
ألم يكن أولى أن تذهب هذه الاموال لدعم الفقراء والمحتاجين ! مجرد أسئلة نطرحها والألم يعصر قلوبنا لما آل له حال الاردن من الناحية الاقتصادية نتيجة هذه السياسيات التي تضع المال في غير مكانه.
الاغوار لا تحتاج الى المزيد من المعالم السياحية في الوقت الراهن ، ابناء مناطق الاغوار يحتاجون لمشاريع تنموية تحسن من اوضاعهم المعيشية وتساهم في خلق فرص عمل للشباب والشابات . وفوق هذا وذاك تحتاج لدولة تحمي مزارعهم من الحرائق التي تتسبب بها جارة السوء "اسرائىل " ، وحكومة تلتفت الى اوضاعهم الصحية والتعليمية والمعيشية او على الاقل تساهم في مكافحة الذباب الذي ينتشر في كل مكان وينغص عليهم حياتهم .. هذا فيض من غيض احتياجات ابناء الاغوار الاساسية ، وكل حديث اخر هو ترف لا يقدم ولا يؤخر ..