لن ننس شهداء ومفقودي الجيش العربي
جو 24 : مازال مصير نحو 30 أردنيا مفقودا في الأراضي الفلسطينية المحتلة مجهولا حتى الآن، منهم ضباط ومقاتلون في الجيش العربي، لا يعلم أحد مصيرهم منذ حرب حزيران في العام 1967.
الدولة الأردنية أعلنت منذ ذلك الوقت استشهاد بعض المفقودين من ضباط الجيش العربي، في حين مازال أهاليهم ينتظرون عودتهم حتى اليوم، حيث وردتهم أنباء تفيد باعتقال أبنائهم في تلك الحرب.
الأهالي يؤكدون أن الدولة الأردنية معتادة منذ عشرات السنوات على التخلي عن مسؤوليتها أمام شعبها بمتابعة قضايا المفقودين والمعتقلين والشهداء، في حين مازال الرسميون يلتزمون الصمت تجاه هذه القضيّة الوطنيّة.
صمت قاتل يستمر إلى يومنا هذا حول "مقابر الأرقام" التي أقامتها قوات الاحتلال "الاسرائيلي" لشهداء الجيش العربي وغيرهم ممن دفعوا حياتهم ثمنا للكرامة العربية، في حين مازال هناك من بقي مصيره مجهولا حتى اليوم، فهل سيستمر هذا الصمت الرسمي إلى الأبد ؟!
الدولة الأردنية مطالبة بمعرفة مصير كل ضابط وجندي ومواطن مفقود في الأراضي المحتلة، كما أنّها معنيّة باستعادة رفات شهداء الجيش العربي، فمرور السنوات لا يعني أن ننسى أبناءنا وشهداءنا ونتخلّى عن كرامتنا الوطنيّة.
ومعاهدة "وادي عربة" التي أبرمها الأردن مع "اسرائيل" لم تحقّق أيّة مصلحة وطنية، فكلّ التنازلات التي منحها الرسميّون لدولة الاحتلال كانت مجانيّة، فهل يملك صنّاع القرار على الأقل استعادة رفات شهدائنا ومعرفة مصير مفقودينا بعد مرور 19 عاما على توقيع تلك المعاهدة، التي تخلى فيها الأردن عن مياهه وعن جزء من أراضيه للاحتلال ؟!
الدولة الأردنية أعلنت منذ ذلك الوقت استشهاد بعض المفقودين من ضباط الجيش العربي، في حين مازال أهاليهم ينتظرون عودتهم حتى اليوم، حيث وردتهم أنباء تفيد باعتقال أبنائهم في تلك الحرب.
الأهالي يؤكدون أن الدولة الأردنية معتادة منذ عشرات السنوات على التخلي عن مسؤوليتها أمام شعبها بمتابعة قضايا المفقودين والمعتقلين والشهداء، في حين مازال الرسميون يلتزمون الصمت تجاه هذه القضيّة الوطنيّة.
صمت قاتل يستمر إلى يومنا هذا حول "مقابر الأرقام" التي أقامتها قوات الاحتلال "الاسرائيلي" لشهداء الجيش العربي وغيرهم ممن دفعوا حياتهم ثمنا للكرامة العربية، في حين مازال هناك من بقي مصيره مجهولا حتى اليوم، فهل سيستمر هذا الصمت الرسمي إلى الأبد ؟!
الدولة الأردنية مطالبة بمعرفة مصير كل ضابط وجندي ومواطن مفقود في الأراضي المحتلة، كما أنّها معنيّة باستعادة رفات شهداء الجيش العربي، فمرور السنوات لا يعني أن ننسى أبناءنا وشهداءنا ونتخلّى عن كرامتنا الوطنيّة.
ومعاهدة "وادي عربة" التي أبرمها الأردن مع "اسرائيل" لم تحقّق أيّة مصلحة وطنية، فكلّ التنازلات التي منحها الرسميّون لدولة الاحتلال كانت مجانيّة، فهل يملك صنّاع القرار على الأقل استعادة رفات شهدائنا ومعرفة مصير مفقودينا بعد مرور 19 عاما على توقيع تلك المعاهدة، التي تخلى فيها الأردن عن مياهه وعن جزء من أراضيه للاحتلال ؟!