الأذكياء أكثر عرضة لإدمان الكحول والمخدرات
جو 24 : كشفت دراسة تناولت مقارنة السلوك بين التوائم أن الذين يُظهرون علامات الذكاء المبكر في صغرهم معرضون أكثر من سواهم للوقوع فريسة الكحول أو المخدرات في مراحل لاحقة من حياتهم، مع وجود قدرات عالية لديهم على محاولة تجنب الإدمان الكامل.
وذكرت الدراسة أن الأطفال الذين يطورون مهارات التحدث والتصرف بشكل أسرع من أشقائهم كانوا مع تقدم الوقت أكثر عرضة للإدمان. كما أشارت إلى أن الأمر لا يقتصر على التوائم، بل يمكن إجراء المقارنة مع سائر الأطفال، إذ أن الذين حصلوا على أعلى العلامات باختبارات الذكاء في المرحلة الابتدائية بالمدارس البريطانية كانوا الأكثر ميلا إلى تدخين الماريغوانا والإدمان على الكوكايين.
وقالت أنيستا لاتفالا، إحدى الباحثات التي عملت على الدراسة في جامعة هلسنكي الفنلندية: "الإقبال على تناول الكحول في المناسبات الاجتماعية منتشر بكثرة في أوساط الأذكياء وأصحاب مستويات التعليم العليا،" وفقا لما نشرته مجلة "تايم" الشقيقة لـCNN.
وتأتي هذه الخلاصات لتخالف ما رسخ في أذهان الباحثين لسنوات حول انتشار الإدمان بمعدلات عالية بين المتخلفين دراسيا أو الأقل ذكاء، إذ اتضح أن الذكاء يتيح لصاحبه المزيد من الموارد المالية والفكرية التي تسمح له بالبحث عن طرق جديدة للتمتع وإشباع حشريتهم حول التأثيرات المختلفة للمواد.
إلا أن بعض العلماء قالوا إن الدراسات ليست متناقضة في الواقع، وإنما تتكامل مع بعضها، فالأقل ذكاء هم فعلا أكثر عرضة للإدمان، إلا أن الأذكياء هم أكثر عرضة لتجربة المواد المخدرة كما أنهم الأكثر قدرة على تجنب الوقوع في فخ الإدمان التام.
وذكرت الدراسة أن الأطفال الذين يطورون مهارات التحدث والتصرف بشكل أسرع من أشقائهم كانوا مع تقدم الوقت أكثر عرضة للإدمان. كما أشارت إلى أن الأمر لا يقتصر على التوائم، بل يمكن إجراء المقارنة مع سائر الأطفال، إذ أن الذين حصلوا على أعلى العلامات باختبارات الذكاء في المرحلة الابتدائية بالمدارس البريطانية كانوا الأكثر ميلا إلى تدخين الماريغوانا والإدمان على الكوكايين.
وقالت أنيستا لاتفالا، إحدى الباحثات التي عملت على الدراسة في جامعة هلسنكي الفنلندية: "الإقبال على تناول الكحول في المناسبات الاجتماعية منتشر بكثرة في أوساط الأذكياء وأصحاب مستويات التعليم العليا،" وفقا لما نشرته مجلة "تايم" الشقيقة لـCNN.
وتأتي هذه الخلاصات لتخالف ما رسخ في أذهان الباحثين لسنوات حول انتشار الإدمان بمعدلات عالية بين المتخلفين دراسيا أو الأقل ذكاء، إذ اتضح أن الذكاء يتيح لصاحبه المزيد من الموارد المالية والفكرية التي تسمح له بالبحث عن طرق جديدة للتمتع وإشباع حشريتهم حول التأثيرات المختلفة للمواد.
إلا أن بعض العلماء قالوا إن الدراسات ليست متناقضة في الواقع، وإنما تتكامل مع بعضها، فالأقل ذكاء هم فعلا أكثر عرضة للإدمان، إلا أن الأذكياء هم أكثر عرضة لتجربة المواد المخدرة كما أنهم الأكثر قدرة على تجنب الوقوع في فخ الإدمان التام.