سلبيات ساعات العمل الطويلة!
جو 24 : تواجه بعض الموظفات السعوديات صعوبة في ساعات العمل الطويلة، وقد يؤثر ذلك على علاقاتهنّ الاجتماعية والأسرية، إضافة إلى معاناتهن من عدم تفهم من حولهنّ لطبيعة العمل وعدد ساعاته، وأحياناً يشعرن أنهنّ معزولات عن العالم بسببه، كما وأنهن يمضين معظم أوقاتهنّ مع زميلاتهنّ في العمل فقط.
إليكِ رأي بعض الموظفات التي تتطلب وظائفهن تواجدهنّ لساعات طويلة في العمل...
رأي الموظفات:
"أمل" موظفة في شركة تؤكد ضعف علاقاتها الإجتماعية، وتقول" بسبب ساعات العمل والتي تتطلب تواجدي في إحدى الشركات الخاصة أجد صعوبة بالتواصل مع أسرتي وأقاربي فمعظم وقتي في المكتب، وعندما أصل إلى المنزل أكون متعبة جداً فلا ألبي أغلب الدعوات؛ لأنّ الجلوس في المكتب لساعات طويلة واستخدام الهاتف يتعبني فأضطر إلى الاعتذار عن تلبية الدعوة، وحتى صديقاتي أتواصل معهنّ أحياناً عبر الهاتف نهاية الأسبوع، ووقتي المتبقي خلال اليوم أقضيه مع أسرتي. أما في السابق وتحديداً قبل أن أعمل كنت أذهب مع والدتي إلى معظم المناسبات، وأتواصل مع صديقاتي بشكل ممتاز. والآن عملي أفقدني تجمع الأقارب والأسرة وصديقاتي".
"شموخ" بائعة في إحدى مراكز التجميل الخاصة بالنساء في إحدى المجمعات تقول" مشاكل ساعات العمل وفترة دوامي جعلتني مقلة بتلبية دعوات الأسرة، وكذلك التواصل الاجتماعي مع أغلب من أعرفهم، بل حتى أنني أصبحت شبه رسمية في علاقاتي، وقد لا أبالغ إذا قلت لكم أنّ عملي ساهم في انقطاع علاقاتي الاجتماعية فأنا أفضل الراحة بعد عناء يوم كامل من العمل لذلك لا أرغب في الخروج والاجتماع وتلبية الدعوات".
"هدى" محمد موظفة استقبال في إحدى المستشفيات الخاصة تعاني من فترة دوامها وتقول: أذهب منذ الصباح إلى عملي، وأظل فيه إلى وقت الظهر، ثم أعود مرة أخرى من فترة العصر وحتى المساء فلا وقت لدي لتوطيد العلاقات الاجتماعية فوقت دوامي متعب جداً، وهذا يمنعني من تلبية الدعوات التي تأتي إلى أسرتي فلا أستطيع أن ألبيها إلا في الإجازات فقط".
"نهى" أيضاً والتي تعمل ممرضة تشتكي من طبيعة عملها في القطاع الصحي من حيث عدد الساعات الطويلة مما جعلها تبتعد عن حضور المناسبات الاجتماعية وتقول"أنا في جدال دائم مع والدتي لأنني لا ألبي كثيراً الدعوات التي تذهب هي وشقيقاتي إليها، ويعود السبب إلى ساعات العمل وطبيعته المتعبة نوعاً ما مما يجعلني أعود إلى المنزل مفضلة الاختلاء بنفسي. عدد ساعات العمل مقدور عليها وليست مشكلة بالنسبة لي كممرضة ولكن المشكلة تكمن في المناوبات المسائية التي تضاف إلى ساعات العمل، والموظفة مسكينة تريد وقتاً للراحة والهدوء لا لحضور المناسبات".
الرأي الاجتماعي:
الأخصائية الإجتماعية منال أحمد ترى أنّ ساعات العمل الطويلة تؤثر على العلاقات الاجتماعية للموظفة، وكذلك لها أثر سلبي على نفسيتها، وتقول" أعتقد أنّ ساعات العمل الطويلة تؤثر كثيراً على المرأة العاملة، وتعكس بشكل واضح على علاقتها الاجتماعية بمن حولها، وأيضاً على حالتها النفسية، وهذا الأمر ليس بالسهل فالمرأة بطبيعتها تحب الزيارات والتواصل مع الأقارب والصديقات لذلك فمن الأفضل لها أن تعوض قلة تلبيتها للدعوات بتكوين علاقات مع زميلاتها في العمل؛ فالموظفة للأسف لا تجد الوقت الكافي للحياة الاجتماعية، فهي تنتظر مثلاً إجازة نهاية الأسبوع بفارغ الصبر حتى تأخذ قسطاً من الراحة. وتعاني العديد من الموظفات اللاتي تتطلب طبيعة عملهنّ تواجدهنّ لساعات طويلة في العمل من الميل إلى الانطواء، وعلى من حولهنّ من الأسرة والأقارب والصديقات تفهم الحالة التي تصل إليها البعض منهنّ، وعلى العكس من ذلك هناك موظفات يفضلن حضور المناسبات كلما سنحت لهنّ الظروف على الرغم من ساعات عملهنّ الطويلة لتعويض الضغط اليومي في العمل".
إليكِ رأي بعض الموظفات التي تتطلب وظائفهن تواجدهنّ لساعات طويلة في العمل...
رأي الموظفات:
"أمل" موظفة في شركة تؤكد ضعف علاقاتها الإجتماعية، وتقول" بسبب ساعات العمل والتي تتطلب تواجدي في إحدى الشركات الخاصة أجد صعوبة بالتواصل مع أسرتي وأقاربي فمعظم وقتي في المكتب، وعندما أصل إلى المنزل أكون متعبة جداً فلا ألبي أغلب الدعوات؛ لأنّ الجلوس في المكتب لساعات طويلة واستخدام الهاتف يتعبني فأضطر إلى الاعتذار عن تلبية الدعوة، وحتى صديقاتي أتواصل معهنّ أحياناً عبر الهاتف نهاية الأسبوع، ووقتي المتبقي خلال اليوم أقضيه مع أسرتي. أما في السابق وتحديداً قبل أن أعمل كنت أذهب مع والدتي إلى معظم المناسبات، وأتواصل مع صديقاتي بشكل ممتاز. والآن عملي أفقدني تجمع الأقارب والأسرة وصديقاتي".
"شموخ" بائعة في إحدى مراكز التجميل الخاصة بالنساء في إحدى المجمعات تقول" مشاكل ساعات العمل وفترة دوامي جعلتني مقلة بتلبية دعوات الأسرة، وكذلك التواصل الاجتماعي مع أغلب من أعرفهم، بل حتى أنني أصبحت شبه رسمية في علاقاتي، وقد لا أبالغ إذا قلت لكم أنّ عملي ساهم في انقطاع علاقاتي الاجتماعية فأنا أفضل الراحة بعد عناء يوم كامل من العمل لذلك لا أرغب في الخروج والاجتماع وتلبية الدعوات".
"هدى" محمد موظفة استقبال في إحدى المستشفيات الخاصة تعاني من فترة دوامها وتقول: أذهب منذ الصباح إلى عملي، وأظل فيه إلى وقت الظهر، ثم أعود مرة أخرى من فترة العصر وحتى المساء فلا وقت لدي لتوطيد العلاقات الاجتماعية فوقت دوامي متعب جداً، وهذا يمنعني من تلبية الدعوات التي تأتي إلى أسرتي فلا أستطيع أن ألبيها إلا في الإجازات فقط".
"نهى" أيضاً والتي تعمل ممرضة تشتكي من طبيعة عملها في القطاع الصحي من حيث عدد الساعات الطويلة مما جعلها تبتعد عن حضور المناسبات الاجتماعية وتقول"أنا في جدال دائم مع والدتي لأنني لا ألبي كثيراً الدعوات التي تذهب هي وشقيقاتي إليها، ويعود السبب إلى ساعات العمل وطبيعته المتعبة نوعاً ما مما يجعلني أعود إلى المنزل مفضلة الاختلاء بنفسي. عدد ساعات العمل مقدور عليها وليست مشكلة بالنسبة لي كممرضة ولكن المشكلة تكمن في المناوبات المسائية التي تضاف إلى ساعات العمل، والموظفة مسكينة تريد وقتاً للراحة والهدوء لا لحضور المناسبات".
الرأي الاجتماعي:
الأخصائية الإجتماعية منال أحمد ترى أنّ ساعات العمل الطويلة تؤثر على العلاقات الاجتماعية للموظفة، وكذلك لها أثر سلبي على نفسيتها، وتقول" أعتقد أنّ ساعات العمل الطويلة تؤثر كثيراً على المرأة العاملة، وتعكس بشكل واضح على علاقتها الاجتماعية بمن حولها، وأيضاً على حالتها النفسية، وهذا الأمر ليس بالسهل فالمرأة بطبيعتها تحب الزيارات والتواصل مع الأقارب والصديقات لذلك فمن الأفضل لها أن تعوض قلة تلبيتها للدعوات بتكوين علاقات مع زميلاتها في العمل؛ فالموظفة للأسف لا تجد الوقت الكافي للحياة الاجتماعية، فهي تنتظر مثلاً إجازة نهاية الأسبوع بفارغ الصبر حتى تأخذ قسطاً من الراحة. وتعاني العديد من الموظفات اللاتي تتطلب طبيعة عملهنّ تواجدهنّ لساعات طويلة في العمل من الميل إلى الانطواء، وعلى من حولهنّ من الأسرة والأقارب والصديقات تفهم الحالة التي تصل إليها البعض منهنّ، وعلى العكس من ذلك هناك موظفات يفضلن حضور المناسبات كلما سنحت لهنّ الظروف على الرغم من ساعات عملهنّ الطويلة لتعويض الضغط اليومي في العمل".
تابعو الأردن 24 على 
