jo24_banner
jo24_banner

(الحنونة) تختتم حراس الذاكرة بسيرة البحر وأهازيج الساحل

(الحنونة) تختتم حراس الذاكرة بسيرة البحر وأهازيج الساحل
جو 24 :

اختتمت فرقة الحنونة للثقافة الشعبية على مسرح قصر الثقافة في مدينة الحسين للشباب، موسمها الرابع من حراس الذاكرة.

حفل الختام الذي اشتمل مداخلة زجلية ارتجالية مفرحة قدمها شاعر المحكية الفلسطيني سعود الأسدي، توافد إليه زهاء 1200 شخص ملأوا المدرجات الثلاثة .

ختمت الحنونة بنشيد «موطني» الذي شاركهم مقاطعه الحضور
«موطني.. موطني.. الجَلالُ وَالْجَمالُ وَالسَّناءُ وَالبَهاءُ في رُباكْ، وَالحياةُ وَالنّجاةُ وَالهَناءُ وَالرَّجاءُ في هواكْ/ هلْ أراك سالماً مُنَعَّماً وغانماً مُكَرَّمـاً، هَلْ أراك في عُــلاكْ تَبْلُــغُ السِّماكْ/ مَوْطِني.. مَوْطِني «.
العرض الغنائي الموسيقي الدرامي الراقص عن البحر وناسه وصياديه وأشجان الناس حوله وسواحله، وأزيائهم وأحلامهم ورقصاتهم ودبكاتهم وعلاقاتهم، شكّل استعادة لزمن حلّقت فيه الحنونة بعروض شمولية بانورامية مثل «سيرة سالم» و»وزمن النعمان» أخرجها لها وقتها مسرحيون من طراز خالد الطريفي وفتحي عبد الرحمن وغيرهما.
أطفال الحنونة استهلوا الحفل البهيج، ومعهم لينا صالح، غنوا لشمس لا تغيب وأحلام لا تموت وبلاد شام وعُرْبٍ باقية ما بقيت حياة.
كبارها غنوا «إذا الشعب يوماً أراد الحياة/ فلا بد أن يستجيب القدر/ ولا بد لليل أن ينجلي/ ولا بد للقيد أن ينكسر» خالدة أبو القاسم الشابي.

دبكوا، وغنوا ورقصوا، حتى وصلوا لأغنية «يويا» الحماسية الهادرة بالرفض والقوة والمقاومة.
وكان الموسم على مدى أربعة أيام (من 14 إلى 17 الشهر) تواصل بفعالياته للسنة الرابعة بمشاركة فرقة أصايل الفلسطينية للفنون الشعبية، وفرقة «اسكندريلا» المصرية، وشاعر المحكية الفلسطيني سعود الأسدي كما شارك الشاعر جريس سماوي بحفل افتتاح الموسم، وألقى قصائد لفلسطين والحب والبلاد ومحمود درويش. الراي

تابعو الأردن 24 على google news
 
ميثاق الشرف المهني     سياستنا التحريرية    Privacy Policy     سياسة الخصوصية

صحيفة الكترونية مستقلة يرأس تحريرها
باسل العكور
Email : info@jo24.net
Phone : +962795505016
تصميم و تطوير