كريشان: 300 مليون دينار استحقاقات للبلديات على مواطنين
جو 24 :
- قال نائب رئيس الوزراء ووزير الإدارة المحلية توفيق كريشان، إن مشاكل البلديات تكمن في مديونيتها المرتفعة التي تزيد على 300 مليون دينار، في وقت وصلت استحقاقاتها على المواطنين إلى 300 مليون دينار، داعيا إلى تحصيل هذه الاستحقاقات من خلال تقسيطها.
وبين، خلال زيارته اليوم الثلاثاء إلى بلديات: الطفيلة الكبرى، وبصيرا، والقادسية. أن غالبية البلديات تعاني أيضا من مشاكل التنظيم، لهذا تدرس الوزارة معالجة ذلك أولا بأول، على أن يجري المحافظة على الأراضي الزراعية.
وأشار كريشان إلى حرص الوزارة على تمكين البلديات في المملكة لتؤدي دورها الخدمي والتنموي، مبينا أن قانون الإدارة المحلية يهدف إلى تطوير أداء المجالس البلدية وصولا إلى الحكم المحلي وترسيخ اللامركزية.
كما أشار إلى أن توجيهات جلالة الملك عبد الله الثاني تركز على أهمية أن تكون الحكومة قريبة من نبض الشارع الأردني، من خلال الجولات والزيارات الميدانية للتعرف على احتياجات مختلف مناطق المملكة والعمل على معالجتها، وفقا للإمكانات المتاحة في الميدان.
ولفت كريشان إلى متابعة رئيس الوزراء الدكتور بشر الخصاونة لمخرجات هذه الجولات إيمانا منه بأن الحكومة ملتزمة بتوجيهات جلالة الملك واستراتيجيتها وخطط العمل والبرامج التي تعمل عليها من خلال مجلس الوزراء بشكل مؤسسي ومنتظم.
وركز ، خلال جولته التفقدية، على أهمية التعاون والتنسيق بين البلديات ومجالس المحافظات لترسيخ العمل المشترك وإقامة مشاريع استثمارية بالشراكة مع القطاع الخاص، بما يسهم في خلق فرص عمل إضافية لقطاعي الشباب والمرأة.
وبين كريشان أن الوزارة ستتعاون مع البلديات لتنفيذ مشروع نظام الخلايا الشمسية بتكلفة 90 مليون دينار؛ لتوفير الطاقة في مباني البلديات، لافتا إلى أن الطاقة تستحوذ بين 15 و20 بالمئة من موازنات البلديات، وهذا سيساعد البلديات على توفير جزء من موازناتها، وأنه وجه مسؤولي الوزارة بعدم الموافقة للبلديات لشراء آليات مستعملة لأنها تستهلك كثيرا من موازناتها في الصيانة وشراء قطع الغيار.
وشدد خلال لقاءات منفصلة في بلديات الطفيلة وبصيرا والقادسية، على أهمية أن توزع البلديات خدماتها ومشروعاتها التنموية على جميع مناطقها بعدالة وبلا استثناء، داعيا أعضاء المجالس البلدية إلى العمل بشكل تكاملي وبروح الفريق الواحد، ومتابعة قضايا المناطق التي يمثلونها.
ووعد كريشان، بدراسة إمكانية مساعدة البلديات في التخلص من جزء من مديونيتها في موازنة العام المقبل، كما وعد بدراسة مطالب رؤساء بلديات وأبناء الطفيلة وبصيرا والقادسية.
وأعلن نائب رئيس الوزراء ووزير الإدارة المحلية، خلال الزيارة عن دعم بلدية الطفيلة بمبلغ 750 ألف دينار لإعادة تأهيل وصيانة طرق فرعية، وزيادة حصة البلدية من عوائد المحروقات العام المقبل من2.4 مليون إلى 3 ملايين دينار، وتقديم 100 ألف دينار لتأهيل الوسط التجاري، و225 ألف دينار لشراء آليات للبلدية، إلى جانب تغطية التزامات البلدية للضمان الاجتماعي البالغة 1.6 مليون و673 ألف دينار التزامات على البلدية لشركة الكهرباء، مشيرا إلى أنه سبق دعم بلدية الطفيلة بمبلغ 280 ألف دينار لإنشاء جدران استنادية، و150 ألف دينار للمواد الخام، و 90 ألف دينار للعبارات، و 80 ألف دينار للآليات.
وقرر أيضا دعم بلدية بصيرا بحوالي 200 ألف دينار للخلطات الإسفلتية، وتزويدها بضاغطة نفايات ومركبتين وباص لدفن الموتى، وتسديد التزاماتها للضمان الاجتماعي البالغة 200 ألف دينار، و13 ألف دينار للتأمين الصحي، وتسديد فواتير الكهرباء وقضايا المحاكم إلى جانب زيادة حصة البلدية من عوائد المحروقات من 740 ألف دينار إلى 980 ألف دينار في موازنة العام المقبل.
وفي بلدية القادسية، أعلن كريشان عن دعم البلدية بنحو 300 ألف دينار للخلطات الإسفلتية، و100 ألف دينار للجدران الاستنادية، وتزويدها بضاغطة نفايات وصهريج مياه، وتأثيث قاعة البلدية، وتغطية فواتير الكهرباء البالغة 36 ألف دينار مع تقديم 10 آلاف دينار لتأهيل السوق الشعبي، وإجراء دارسة لإنارة المقبرة الإسلامية ومخاطبة فلس الريف لهذه الغاية، فيما أوعز بإمكانية استئجار آليات قد تحتاجها البلدية في فصل الشتاء ككاسحات الثلوج.
ووعد بمخاطبة الوزراء المختصين لإقامة مدرسة للثقافة العسكرية في القادسية، ومركز صحي عسكري فيها إلى جانب المخاطبة لمتابعة مختلف القضايا التي عرضت خلال الجولة التفقدية.
وطلب كريشان، خلال الجولة، من رؤساء البلديات ومجالس الخدمات المشتركة الاستعداد مبكرا لاستقبال الشتاء، وتنظيف مجاري السيول والأودية، والعبارات والبؤر الساخنة التي تزداد فيها تجمعات المياه والثلوج.
واستمع، خلال اللقاءات، من رؤساء بلديات: الطفيلة الدكتور حازم العدينات، وبصيرا الدكتور جهاد الرفوع، والقادسية علي النعانعة، إلى حزمة مطالب واحتياجات تركزت على ضرورة توفير مخصصات مالية لإقامة مشروعات خدمية وتوفير موازنات إضافية لتأهيل الشوارع الرئيسية والفرعية، وتطوير مباني البلديات ومرافقها.
وشارك الوزير في الجولة، محافظ الطفيلة بالإنابة محمد الزهير، وأمين عام الوزارة المهندس حسين مهيدات، ومدير عام بنك تنمية المدن والقرى أسامة العزام، ومستشار الوزارة القانوني الدكتور نضال أبو عرابي العدوان، والمستشار الإعلامي محمد الملكاوي، ورئيس مجلس المحافظة فايز السفاسفة، ومدير شرطة الطفيلة العقيد جمعة الحمايدة.
(بترا)
وبين، خلال زيارته اليوم الثلاثاء إلى بلديات: الطفيلة الكبرى، وبصيرا، والقادسية. أن غالبية البلديات تعاني أيضا من مشاكل التنظيم، لهذا تدرس الوزارة معالجة ذلك أولا بأول، على أن يجري المحافظة على الأراضي الزراعية.
وأشار كريشان إلى حرص الوزارة على تمكين البلديات في المملكة لتؤدي دورها الخدمي والتنموي، مبينا أن قانون الإدارة المحلية يهدف إلى تطوير أداء المجالس البلدية وصولا إلى الحكم المحلي وترسيخ اللامركزية.
كما أشار إلى أن توجيهات جلالة الملك عبد الله الثاني تركز على أهمية أن تكون الحكومة قريبة من نبض الشارع الأردني، من خلال الجولات والزيارات الميدانية للتعرف على احتياجات مختلف مناطق المملكة والعمل على معالجتها، وفقا للإمكانات المتاحة في الميدان.
ولفت كريشان إلى متابعة رئيس الوزراء الدكتور بشر الخصاونة لمخرجات هذه الجولات إيمانا منه بأن الحكومة ملتزمة بتوجيهات جلالة الملك واستراتيجيتها وخطط العمل والبرامج التي تعمل عليها من خلال مجلس الوزراء بشكل مؤسسي ومنتظم.
وركز ، خلال جولته التفقدية، على أهمية التعاون والتنسيق بين البلديات ومجالس المحافظات لترسيخ العمل المشترك وإقامة مشاريع استثمارية بالشراكة مع القطاع الخاص، بما يسهم في خلق فرص عمل إضافية لقطاعي الشباب والمرأة.
وبين كريشان أن الوزارة ستتعاون مع البلديات لتنفيذ مشروع نظام الخلايا الشمسية بتكلفة 90 مليون دينار؛ لتوفير الطاقة في مباني البلديات، لافتا إلى أن الطاقة تستحوذ بين 15 و20 بالمئة من موازنات البلديات، وهذا سيساعد البلديات على توفير جزء من موازناتها، وأنه وجه مسؤولي الوزارة بعدم الموافقة للبلديات لشراء آليات مستعملة لأنها تستهلك كثيرا من موازناتها في الصيانة وشراء قطع الغيار.
وشدد خلال لقاءات منفصلة في بلديات الطفيلة وبصيرا والقادسية، على أهمية أن توزع البلديات خدماتها ومشروعاتها التنموية على جميع مناطقها بعدالة وبلا استثناء، داعيا أعضاء المجالس البلدية إلى العمل بشكل تكاملي وبروح الفريق الواحد، ومتابعة قضايا المناطق التي يمثلونها.
ووعد كريشان، بدراسة إمكانية مساعدة البلديات في التخلص من جزء من مديونيتها في موازنة العام المقبل، كما وعد بدراسة مطالب رؤساء بلديات وأبناء الطفيلة وبصيرا والقادسية.
وأعلن نائب رئيس الوزراء ووزير الإدارة المحلية، خلال الزيارة عن دعم بلدية الطفيلة بمبلغ 750 ألف دينار لإعادة تأهيل وصيانة طرق فرعية، وزيادة حصة البلدية من عوائد المحروقات العام المقبل من2.4 مليون إلى 3 ملايين دينار، وتقديم 100 ألف دينار لتأهيل الوسط التجاري، و225 ألف دينار لشراء آليات للبلدية، إلى جانب تغطية التزامات البلدية للضمان الاجتماعي البالغة 1.6 مليون و673 ألف دينار التزامات على البلدية لشركة الكهرباء، مشيرا إلى أنه سبق دعم بلدية الطفيلة بمبلغ 280 ألف دينار لإنشاء جدران استنادية، و150 ألف دينار للمواد الخام، و 90 ألف دينار للعبارات، و 80 ألف دينار للآليات.
وقرر أيضا دعم بلدية بصيرا بحوالي 200 ألف دينار للخلطات الإسفلتية، وتزويدها بضاغطة نفايات ومركبتين وباص لدفن الموتى، وتسديد التزاماتها للضمان الاجتماعي البالغة 200 ألف دينار، و13 ألف دينار للتأمين الصحي، وتسديد فواتير الكهرباء وقضايا المحاكم إلى جانب زيادة حصة البلدية من عوائد المحروقات من 740 ألف دينار إلى 980 ألف دينار في موازنة العام المقبل.
وفي بلدية القادسية، أعلن كريشان عن دعم البلدية بنحو 300 ألف دينار للخلطات الإسفلتية، و100 ألف دينار للجدران الاستنادية، وتزويدها بضاغطة نفايات وصهريج مياه، وتأثيث قاعة البلدية، وتغطية فواتير الكهرباء البالغة 36 ألف دينار مع تقديم 10 آلاف دينار لتأهيل السوق الشعبي، وإجراء دارسة لإنارة المقبرة الإسلامية ومخاطبة فلس الريف لهذه الغاية، فيما أوعز بإمكانية استئجار آليات قد تحتاجها البلدية في فصل الشتاء ككاسحات الثلوج.
ووعد بمخاطبة الوزراء المختصين لإقامة مدرسة للثقافة العسكرية في القادسية، ومركز صحي عسكري فيها إلى جانب المخاطبة لمتابعة مختلف القضايا التي عرضت خلال الجولة التفقدية.
وطلب كريشان، خلال الجولة، من رؤساء البلديات ومجالس الخدمات المشتركة الاستعداد مبكرا لاستقبال الشتاء، وتنظيف مجاري السيول والأودية، والعبارات والبؤر الساخنة التي تزداد فيها تجمعات المياه والثلوج.
واستمع، خلال اللقاءات، من رؤساء بلديات: الطفيلة الدكتور حازم العدينات، وبصيرا الدكتور جهاد الرفوع، والقادسية علي النعانعة، إلى حزمة مطالب واحتياجات تركزت على ضرورة توفير مخصصات مالية لإقامة مشروعات خدمية وتوفير موازنات إضافية لتأهيل الشوارع الرئيسية والفرعية، وتطوير مباني البلديات ومرافقها.
وشارك الوزير في الجولة، محافظ الطفيلة بالإنابة محمد الزهير، وأمين عام الوزارة المهندس حسين مهيدات، ومدير عام بنك تنمية المدن والقرى أسامة العزام، ومستشار الوزارة القانوني الدكتور نضال أبو عرابي العدوان، والمستشار الإعلامي محمد الملكاوي، ورئيس مجلس المحافظة فايز السفاسفة، ومدير شرطة الطفيلة العقيد جمعة الحمايدة.
(بترا)
تابعو الأردن 24 على 
