التطبيع يغزو جامعاتنا !!
جو 24 : حذرت لجنة المتابعة للحملة الوطنية من أجل حقوق الطلبة "ذبحتونا" في رسالة وجهتها أمس إلى وزير التعليم العالي الدكتور وجيه عويس، مما أسمته "تزايد حالات التطبيع في بعض الجامعات".
وطالبت اللجنة الوزير باتخاذ إجراءات جدية لوقف محاولات التطبيع التي تحدث في بعض الجامعات، مشيرة إلى أن الجامعات المحلية "تعرضت في الآونة الأخيرة إلى محاولات للتطبيع بصورة غير مسبوقة".
وبحسب الرسالة فأن وعي الطلبة حال دون نجاحها ابتداء من مشروع الماجستير في جامعة البلقاء التطبيقية، مروراً بمشروع، البحرين، في الجامعة الهاشمية، وليس انتهاء بزيارة أكاديمي صهيوني للجامعة الأردنية مؤخرا".
ورأت الحملة أن قيام جامعة العلوم والتكنولوجيا مؤخراً بـ"تعريف طلبة فلسطين المحتلة العام 48 بأنهم من مناطق غير عربية، وتوزيع إدارة جامعة البتراء لخريطة فلسطين، وعليها أسماء المستوطنات الصهيونية قبل أيام، يأتي في نفس السياق".
إن أخطر انواع الاختراق هو الاختراق الثقافي لأنه عميق الاثر في المجتمعات، فهو يخرب عقول الاجيال ويقضي على حسهم الوطني.
وإن ما يحدث في جامعتنا ليس بالصدفة بل يدل أن هناك منهجية متبعة من قبل قوى في تلك الجامعات تسعى للتطبيع الثقافي مع العدو الصهيوني.
فتوزيع خارطة فلسطين التاريخية بأسماء عبرية، وزيارة أكاديمي صهيوني إلى الجامعة الاردنية يقتضي الوقوف بحزم ضد سياسة هذه الجامعات.
فلماذا نجح عدونا وفشلنا نحن في تغيير عقليته!
وطالبت اللجنة الوزير باتخاذ إجراءات جدية لوقف محاولات التطبيع التي تحدث في بعض الجامعات، مشيرة إلى أن الجامعات المحلية "تعرضت في الآونة الأخيرة إلى محاولات للتطبيع بصورة غير مسبوقة".
وبحسب الرسالة فأن وعي الطلبة حال دون نجاحها ابتداء من مشروع الماجستير في جامعة البلقاء التطبيقية، مروراً بمشروع، البحرين، في الجامعة الهاشمية، وليس انتهاء بزيارة أكاديمي صهيوني للجامعة الأردنية مؤخرا".
ورأت الحملة أن قيام جامعة العلوم والتكنولوجيا مؤخراً بـ"تعريف طلبة فلسطين المحتلة العام 48 بأنهم من مناطق غير عربية، وتوزيع إدارة جامعة البتراء لخريطة فلسطين، وعليها أسماء المستوطنات الصهيونية قبل أيام، يأتي في نفس السياق".
إن أخطر انواع الاختراق هو الاختراق الثقافي لأنه عميق الاثر في المجتمعات، فهو يخرب عقول الاجيال ويقضي على حسهم الوطني.
وإن ما يحدث في جامعتنا ليس بالصدفة بل يدل أن هناك منهجية متبعة من قبل قوى في تلك الجامعات تسعى للتطبيع الثقافي مع العدو الصهيوني.
فتوزيع خارطة فلسطين التاريخية بأسماء عبرية، وزيارة أكاديمي صهيوني إلى الجامعة الاردنية يقتضي الوقوف بحزم ضد سياسة هذه الجامعات.
فلماذا نجح عدونا وفشلنا نحن في تغيير عقليته!