تردي الحالة الصحية ل"الجهادي" النعيمي المضرب عن الطعام منذ شهر
جو 24 : واصل بسام الياسين الملقب بأبو بندر النعيمي وهو قيادي فيما يعرف بالتيار "السلفي الجهادي" في الأردن إضرابه عن الطعام ليدخل، اليوم السبت، يومه الثلاثين في سجن محافظة الزرقاء، شرقي العاصمة عمان، بحسب مصادر مقربة منه.
وقال مصدر في التيار "السلفي الجهادي" في الأردن، رفض الكشف عن هويته، إن "النعيمي يقبع في السجن بحالة صحية متردية للغاية وليس له مطلب سوى إخلاء سبيله"، مشيرا إلى أنه نفذ حتى اليوم إضرابا عن الطعام هو "الأطول في تاريخ الإضراب عن الطعام في السجون الأردنية"، على حد قوله.
وكانت الأجهزة الأمنية قد اعتقلت النعيمي في العاصمة عمان قبل أكثر من عام على خلفية تغيبه عن أحد جلسات ما يعرف بـ"أحداث الزرقاء" التي تنظر بها محكمة أمن الدولة.
وأحداث الزرقاء، هي أعمال العنف التي رافقت مظاهرة نظّمها التيار "السلفي الجهادي" في 16 أبريل/ نيسان من عام 2011 في مدينة الزرقاء (شمال شرق العاصمة)، وأسفرت عن إصابة 91 من رجال الأمن، بحسب ما أعلن السلطات الأردنية آنذاك.
وتلاحق الأجهزة الأمنية 150 "جهاديا" على خلفية هذه الأحداث، غير أن معظمهم التحق بالمقاتلين ضد قوات رئيس النظام السوري بشار الأسد، وسقط عدد كبير منهم بين قتيل وجريح.
ويعد منظر التيار الجهادي في الشمال عبد شحادة الملقب بأبي محمد الطحاوي أبرز الموقوفين على خلفية تغيبه عن جلسة للقضية، حيث اعتقلته الأجهزة الأمنية في بداية العام عندما كان في محافظة اربد، شمالي البلاد.
وتعقد المحكمة جلسة للقضية الاثنين المقبل داخل سجن الموقر، جنوبي عمان، بعد انقطاع دام عام ونصف، لم يعلن عن أسبابه.
(الأناضول)
وقال مصدر في التيار "السلفي الجهادي" في الأردن، رفض الكشف عن هويته، إن "النعيمي يقبع في السجن بحالة صحية متردية للغاية وليس له مطلب سوى إخلاء سبيله"، مشيرا إلى أنه نفذ حتى اليوم إضرابا عن الطعام هو "الأطول في تاريخ الإضراب عن الطعام في السجون الأردنية"، على حد قوله.
وكانت الأجهزة الأمنية قد اعتقلت النعيمي في العاصمة عمان قبل أكثر من عام على خلفية تغيبه عن أحد جلسات ما يعرف بـ"أحداث الزرقاء" التي تنظر بها محكمة أمن الدولة.
وأحداث الزرقاء، هي أعمال العنف التي رافقت مظاهرة نظّمها التيار "السلفي الجهادي" في 16 أبريل/ نيسان من عام 2011 في مدينة الزرقاء (شمال شرق العاصمة)، وأسفرت عن إصابة 91 من رجال الأمن، بحسب ما أعلن السلطات الأردنية آنذاك.
وتلاحق الأجهزة الأمنية 150 "جهاديا" على خلفية هذه الأحداث، غير أن معظمهم التحق بالمقاتلين ضد قوات رئيس النظام السوري بشار الأسد، وسقط عدد كبير منهم بين قتيل وجريح.
ويعد منظر التيار الجهادي في الشمال عبد شحادة الملقب بأبي محمد الطحاوي أبرز الموقوفين على خلفية تغيبه عن جلسة للقضية، حيث اعتقلته الأجهزة الأمنية في بداية العام عندما كان في محافظة اربد، شمالي البلاد.
وتعقد المحكمة جلسة للقضية الاثنين المقبل داخل سجن الموقر، جنوبي عمان، بعد انقطاع دام عام ونصف، لم يعلن عن أسبابه.
(الأناضول)