أبناء عشيرة الحراسيس: معين لن يكون وحده في مواجهة الظلم

جو 24 : طالب أبناء عشيرة الحراسيس في منطقة حي الطفايلة، الحكومة بالافراج الفوري عن الناشط في الحراك الشعبي معين الحراسيس، مؤكدين على وقوفهم إلى جانب ابنهم "في مواجهة الظلم".

واعتبر أبناء العشيرة، في بيان أصدروه عقب اجتماع موسع عقد مساء السبت، إن الصاق تهمة "تقويض النظام مكررة" تعد سابقة غير قانونية ولا انسانية، مؤكدين على "حق المواطن الأردني في التعبير عن رأيه والمطالبة بمحاربة الفساد الذي يُنهك المواطن ويقوّض الوطن".

وأكد المجتمعون على ايمانهم بأن ما خرج من أجله أحرار الوطن في حراكهم السلمي لم يشكّ بأي حال خطر تقويض نظام الحكم أو دعوة لضرب استقرار الوطن، مطالبين في ذات السياق بالافراج عن معتقلي الحراك الشعبي جميعا.

واستنكر أبناء العشيرة ممارسات الدولة مع المطالبين بالاصلاح، مشيرين إلى "محاولات تضييق عديدة تعرض لها معين وأشقاؤه سواء في مجال عملهم أو دراستهم، إضافة لاعتقاله هو نفسه للمرة الثانية".

وأكد المجتمعون استمرار لقاءاتهم التشاورية وعزمهم البدء بكافة الوسائل المتاحة والتي سيكون من شأنها الافراج القريب عن معين وغيره من معتقلي الرأي.

يُذكر أن الناشط في الحراك الشعبي، معين الحراسيس، اعتقل قبل نحو شهر وعرض على محكمة أمن الدولة، حيث تم توجيه تهمة تقويض نظام الحكم 11 مرة.