د. حياة الحويك في المنتدى الناصري: التبعية ليست قدرا، والعالم ينحو نحو التعددية القطبية
جو 24 : أكدت الكاتبة والباحثة د. حياة الحويك عطية على ضرورة قراءة التحولات الدولية، موضحة ان استنتاجات هذه القراءة تظهر أن التبعية لم تعد حكما وقدرا في عالم ينحو مجددا نحو تعددية الأقطاب، مؤكدة أن احادية القطبية سقطت وان العصر الامبراطوري الاميركي قد شارف على الانتهاء. وأضافت الحويك ان اللاعبين السياسين اليوم يمتلكون القدرة، إن امتلكوا المهارة، على تحقيق مصالح الامة من خلال الاستفادة من لعبة التوزانات الدولية الناتجة عن هذه التحولات.
ونبهت الحويك في حوارية "المشروع القومي العربي" التي عقدت أمس في المنتدى العربي الناصري الديموقراطي إلى ارتفاع منسوب اليأس لدى المواطن العربي، وشددت انه في حالات الضعف واليأس تتحول حاجة الانسان إلى الـ "نحن" من عنصر بناء مشبع بالاحساس القومي إلى الهويات القاتلة التي تغذي التفكك وتنشر التدمير الذاتي.
وعبرت الباحثة عن قلقها العميق من الشرخ السني – الشيعي الذي اعتبرته الوحيد القادر على شرخ العالم العربي الاسلامي من أقصاهإلى أقصاه. وأضافت ان معيقات المشروع القومي العربي تكمن في الهويات القاتلة والتجزئة والقيم الاستهلاكية وتدمير الانتاجية وانتهكات السيادة الوطنية بصورها المختلفة سواء كانت احتلالا مباشرا او عبر نشر القواعد العسكرية او عن طريق السيطرة على الامن الغذائي. ورأت ان الخطوات الناجحة هي الخطوات الواقعية، داعية إلى تقديم لغة تخاطب الانسان البسيط وتوظيف وسائل قادرة على الوصول للشرائح الشعبية.
وفي معرض اجاباتها على اسئلة المشاركين في الحوارية دعت الحويك إلى النهوض بالحركة الثقافية العربية واعادتها إلى دورها التوعوي وتفعيل ادوات تقييم المنجز الثقافي . كما دعت إلى تجاوز اشكالية "التغني بالماضي لأجل الماضي" والاستفادة من الماضي في تشكيل الحاضر ورؤية المستقبل، وابتكار خطاب ثقافي – سياسي يتناسب مع الاجيال القادمة وطموحاتها.
وفي بداية الحوارية قرأ الحضور بمناسبة الذكرى الثالثة والاربعون لرحيل الزعيم جمال عبدالناصر الفاتحة على روحه الطاهره وعلى أرواح شهداء الامة العربية. ادار الحوارية د. احمد العرموطي نقيب الاطباء السابق ، نائب رئيس المنتدى العربي الناصري الديموقراطي.
ونبهت الحويك في حوارية "المشروع القومي العربي" التي عقدت أمس في المنتدى العربي الناصري الديموقراطي إلى ارتفاع منسوب اليأس لدى المواطن العربي، وشددت انه في حالات الضعف واليأس تتحول حاجة الانسان إلى الـ "نحن" من عنصر بناء مشبع بالاحساس القومي إلى الهويات القاتلة التي تغذي التفكك وتنشر التدمير الذاتي.
وعبرت الباحثة عن قلقها العميق من الشرخ السني – الشيعي الذي اعتبرته الوحيد القادر على شرخ العالم العربي الاسلامي من أقصاهإلى أقصاه. وأضافت ان معيقات المشروع القومي العربي تكمن في الهويات القاتلة والتجزئة والقيم الاستهلاكية وتدمير الانتاجية وانتهكات السيادة الوطنية بصورها المختلفة سواء كانت احتلالا مباشرا او عبر نشر القواعد العسكرية او عن طريق السيطرة على الامن الغذائي. ورأت ان الخطوات الناجحة هي الخطوات الواقعية، داعية إلى تقديم لغة تخاطب الانسان البسيط وتوظيف وسائل قادرة على الوصول للشرائح الشعبية.
وفي معرض اجاباتها على اسئلة المشاركين في الحوارية دعت الحويك إلى النهوض بالحركة الثقافية العربية واعادتها إلى دورها التوعوي وتفعيل ادوات تقييم المنجز الثقافي . كما دعت إلى تجاوز اشكالية "التغني بالماضي لأجل الماضي" والاستفادة من الماضي في تشكيل الحاضر ورؤية المستقبل، وابتكار خطاب ثقافي – سياسي يتناسب مع الاجيال القادمة وطموحاتها.
وفي بداية الحوارية قرأ الحضور بمناسبة الذكرى الثالثة والاربعون لرحيل الزعيم جمال عبدالناصر الفاتحة على روحه الطاهره وعلى أرواح شهداء الامة العربية. ادار الحوارية د. احمد العرموطي نقيب الاطباء السابق ، نائب رئيس المنتدى العربي الناصري الديموقراطي.