"المعلمين" تحمل "التربية" مسؤولية السكن الوظيفي لمعلمي العقبة
جو 24 : حملت نقابة المعلمين الأردنيين وزارة التربية والتعليم المسؤولية عن التلكؤ في حل قضية السكن الوظيفي لمعلمي محافظة العقبة.
وقال الناطق الإعلامي باسم نقابة المعلمين الأردنيين أيمن العكور في بيان إن الإضراب الذي نفذه معلمو العقبة اليوم ما هو إلا نتيجة طبيعية لإحجام الوزارة عن تقديم حل متكامل لهذة المشكلة المتأصلة التي تؤرق المعلمين في المحافظة.
وفيما يأتي نص البيان:
على الرغم من مرور أكثر من خمسة أشهر على الاتفاق الذي أبرمته نقابة المعلمين مع وزارة التربية والتعليم بخصوص حل مشكلة السكن الوظيفي لمعلمي العقبة إلا أن الوزارة لم تحرك ساكنا ولم تتخذ أية خطوة من شأنها وضع حد لهذه المشكلة المتجددة مع بداية كل عام دراسي.
لم تأل النقابة جهدا منذ بداية الأزمة وتواصلت مع الأطراف المعنية جميعها بغرض حل هذه المشكلة التي تقض مضاجع المعلمين في العقبة بسبب أسعار الإيجارات الكبيرة جدا التي تستنزف أكثر من نصف رواتبهم فضلا عن ارتفاع تكاليف الحياة في المحافظة.
ولم تكتف الوزارة بالإحجام عن إيجاد حل للمشكلة بل عمدت إلى تعليق أعمال اللجنة المشتركة مع النقابة الأمر الذي من شأنه مفاقمة الأزمة بدلا من إيجاد مخرج لها.
إن لجوء معلمي العقبة للإضراب ما هو إلا سلسلة من خطوات تصعيدية أخرى قد يلجأ إليها المعلمون خصوصا في ظل غياب الشفافية عن سياسات الوزارة كموضوع صندوق ضمان التربية ومستحقات المعلمين المتقاعدين ومشكلة الاكتظاظ في الصفوف والسكن الوظيفي للمعلمين.
وتشدد نقابة المعلمين على مطالبها بأن تتحمل الأطراف كافة وعلى رأسها وزارة التربية والتعليم مسؤوليتها لحل جميع المشكلات والقضايا التربوية والتعليمية كما تبدي استعدادها للتعاون من أجل حل قضايا المعلمين.
كما تؤكد دعمها لكافة المطالب العادلة للزملاء المعلمين في العقبة وتدعو وزارة التربية للابتعاد عن الحلول المؤقتة وترحيل المشكلات وتطبيق الاتفاق الموقع بينها وبين النقابة الأمر الذي سيكفل إنهاء المشكلة وعودة الأمور الى نصابها الصحيح.
نقابة المعلمين الاردنيين
الناطق الاعلامي
أيمن العكور
وقال الناطق الإعلامي باسم نقابة المعلمين الأردنيين أيمن العكور في بيان إن الإضراب الذي نفذه معلمو العقبة اليوم ما هو إلا نتيجة طبيعية لإحجام الوزارة عن تقديم حل متكامل لهذة المشكلة المتأصلة التي تؤرق المعلمين في المحافظة.
وفيما يأتي نص البيان:
على الرغم من مرور أكثر من خمسة أشهر على الاتفاق الذي أبرمته نقابة المعلمين مع وزارة التربية والتعليم بخصوص حل مشكلة السكن الوظيفي لمعلمي العقبة إلا أن الوزارة لم تحرك ساكنا ولم تتخذ أية خطوة من شأنها وضع حد لهذه المشكلة المتجددة مع بداية كل عام دراسي.
لم تأل النقابة جهدا منذ بداية الأزمة وتواصلت مع الأطراف المعنية جميعها بغرض حل هذه المشكلة التي تقض مضاجع المعلمين في العقبة بسبب أسعار الإيجارات الكبيرة جدا التي تستنزف أكثر من نصف رواتبهم فضلا عن ارتفاع تكاليف الحياة في المحافظة.
ولم تكتف الوزارة بالإحجام عن إيجاد حل للمشكلة بل عمدت إلى تعليق أعمال اللجنة المشتركة مع النقابة الأمر الذي من شأنه مفاقمة الأزمة بدلا من إيجاد مخرج لها.
إن لجوء معلمي العقبة للإضراب ما هو إلا سلسلة من خطوات تصعيدية أخرى قد يلجأ إليها المعلمون خصوصا في ظل غياب الشفافية عن سياسات الوزارة كموضوع صندوق ضمان التربية ومستحقات المعلمين المتقاعدين ومشكلة الاكتظاظ في الصفوف والسكن الوظيفي للمعلمين.
وتشدد نقابة المعلمين على مطالبها بأن تتحمل الأطراف كافة وعلى رأسها وزارة التربية والتعليم مسؤوليتها لحل جميع المشكلات والقضايا التربوية والتعليمية كما تبدي استعدادها للتعاون من أجل حل قضايا المعلمين.
كما تؤكد دعمها لكافة المطالب العادلة للزملاء المعلمين في العقبة وتدعو وزارة التربية للابتعاد عن الحلول المؤقتة وترحيل المشكلات وتطبيق الاتفاق الموقع بينها وبين النقابة الأمر الذي سيكفل إنهاء المشكلة وعودة الأمور الى نصابها الصحيح.
نقابة المعلمين الاردنيين
الناطق الاعلامي
أيمن العكور