خسارة يا خالد
جو 24 : يبدو انها لعنة ، انها كذلك ..
لم تمض مدة طويلة على تسلمه الحقيبة الوزارية ، وفي وقت استمر رفقاء الهم والحراك ببناء الامال والتوقعات على الرجل الذي دخل برجليه الحكومة ،خرج على الجميع بتصريحات بددت هذه الامال تماما ووضعت الناس امام شخصية جديدة لا يعرفون .
فلقد بات واضحا ان خالد الكلالدة الوزير يختلف تماما عن خالد الكلالدة الناشط السياسي اليساري والحراكي الفاعل .
المؤسف ان الكلالدة يعرف جيدا ان زملاءه جميعا يستطيعون ان يميزوا المعنى والدلالة ،الهدف والغاية، الى درجة انهم يهتمون حتى بتمييز طبقة الصوت ومعانيها ومآلاتها . ومع ذلك يقول في المواجهة التي نظمتها منصّة “تقدّم” مساء الثلاثاء ٢٠١٣/١٠/١ : ان المعتقلين من نشطاء الحراك ليسوا معتقلي رأي كما يقول عبدالله النسور . ويقول ان الحراكات التي كان جزاء منها هي التي افشلت لجنة الحوار . ويقول ان رفع الضريبة على الملابس هي لغايات حماية الصناعة المحلية . ويقول على كافة القوى السياسية ان تحفظ الدرس وتقعد على المائدة ؟ وهنا عن اي درس يتحدث الكلالدة ؟ اهو ذات الدرس الذي فهمه واوصله الى الوزارة ام غيره من الدروس التي تفضي الى القبول بالامر الواقع بكل بشاعته وفساده وبؤسه ؟
كيف يقبل ان يتبنى موقف الرئيس في موضوع المعتقلين السياسيين ؟ كيف يقبل ان يبرر رفع اسعار الملابس على هذا النحو المؤسف؟ كيف يلوم الحراكات في موضوع افشال لجنة الحوار الوطني التي كان عضوا فيها وعاصر ازمتها جيدا ويعرف اسباب تجاهل توصياتها بعد تعهد الملك وكفالته ؟
خسارة يا خالد ..
لم تمض مدة طويلة على تسلمه الحقيبة الوزارية ، وفي وقت استمر رفقاء الهم والحراك ببناء الامال والتوقعات على الرجل الذي دخل برجليه الحكومة ،خرج على الجميع بتصريحات بددت هذه الامال تماما ووضعت الناس امام شخصية جديدة لا يعرفون .
فلقد بات واضحا ان خالد الكلالدة الوزير يختلف تماما عن خالد الكلالدة الناشط السياسي اليساري والحراكي الفاعل .
المؤسف ان الكلالدة يعرف جيدا ان زملاءه جميعا يستطيعون ان يميزوا المعنى والدلالة ،الهدف والغاية، الى درجة انهم يهتمون حتى بتمييز طبقة الصوت ومعانيها ومآلاتها . ومع ذلك يقول في المواجهة التي نظمتها منصّة “تقدّم” مساء الثلاثاء ٢٠١٣/١٠/١ : ان المعتقلين من نشطاء الحراك ليسوا معتقلي رأي كما يقول عبدالله النسور . ويقول ان الحراكات التي كان جزاء منها هي التي افشلت لجنة الحوار . ويقول ان رفع الضريبة على الملابس هي لغايات حماية الصناعة المحلية . ويقول على كافة القوى السياسية ان تحفظ الدرس وتقعد على المائدة ؟ وهنا عن اي درس يتحدث الكلالدة ؟ اهو ذات الدرس الذي فهمه واوصله الى الوزارة ام غيره من الدروس التي تفضي الى القبول بالامر الواقع بكل بشاعته وفساده وبؤسه ؟
كيف يقبل ان يتبنى موقف الرئيس في موضوع المعتقلين السياسيين ؟ كيف يقبل ان يبرر رفع اسعار الملابس على هذا النحو المؤسف؟ كيف يلوم الحراكات في موضوع افشال لجنة الحوار الوطني التي كان عضوا فيها وعاصر ازمتها جيدا ويعرف اسباب تجاهل توصياتها بعد تعهد الملك وكفالته ؟
خسارة يا خالد ..