مواجهات بين قوات الدرك ومحتجين من ابناء حي الطفايلة (تحديث)

نفذ أبناء حي الطفايلة لليوم الثالث على التوالي ليل السبت الأحد مسيرة من الحي باتجاه مجمع رغدان السياحي، وسط تواجد كثيف للأمن والدرك.

واندلعت مواجهات بين مئات المحتجين من ابناء الحي وقوات الدرك، حيث أطلقت قوات الدرك الغاز المسيل للدموع لمنع مسيرة ابناء حي الطفايلة من الوصول باتجاه المجمع، للمطالبة بالافراج عن الناشطين معين ومنذر الحراسيس.

وأوضح شهود عيان ل jo24 ان عمليات كر وفر تجري بين المحتجين وقوات الدرك في المنطقة.
وكانت قوات الدرك حاولت مساء امس الجمعة اقتحام حي الطفايلة حيث قام ابناء الحي بإغلاقه بالإطارات المشتعلة، الا ان مترجلين من الدرك دخلوا الحي وواجههم ابناؤه بالألعاب النارية.
وكانت قوات الدرك قامت بمنع حشد من ابناء حي الطفايلة مساء أمس من التوجه للديوان الملكي للاحتجاج امامه على خلفية اعتقال الناشط منذر الحراسيس، حيث اعترضهم الدرك بالساحة الهاشمية وحالت دون وصولهم بألقاء المسيل للدموع.

والقت قوات الدرك الخميس الغاز المسيل للدموع اثر اشتباكها مع حشد من أبناء حي الطفايلة، بعد قيامهم بتنفيذ اعتصام أمام الديوان الملكي، علّقوه بعد اندلاع نيران في محوّل كهرباء في الساحة الهاشمية، حيث توجه المعتصمون لموقع الحريق لمتابعته.

وقامت قوات الدرك بالتوجه إلى موقع الحريق -الذي قال مشاركون أن مجهولا افتعله- وبدأت بمطاردة المتواجدين في المكان، ما أدى لاشتباك مع عدد من المشاركين الذين انسحبوا بعد تدخل أعضاء في ادارة الحراك.

وكان حشد من أبناء حي الطفايلة في العاصمة عمان قد نفذوا اعتصاما أمام الديوان الملكي للمطالبة بالافراج عن معتقلي الحراك الشعبي، بخاصة أبناء الحي، منذر ومعين الحراسيس.

وكان المشاركون قد خرجوا بمسيرة جابت شوارع الحي، قبل أن يقرروا اكمال المسيرة للوصول إلى الديوان والاعتصام أمامه، فيما طوّقت قوات الدرك محيط موقع الاعتصام.

وكانت الأجهزة الأمنية اعتقلت صباح الخميس الناشط في حراك أحرار حي الطفايلة، منذر الحراسيس، خلال قيامه بايصال بناته إلى المدرسة، حيث تعرض للضرب وتغطية رأسه من قبل أفراد الأمن باللباس المدني، حسب ما نقله وكيل المعتقل المحامي مأمون الحراسيس.

وتسببت طريقة الاعتقال باصابة احدى بناته -12 سنة- بانهيار عصبي؛ 'لاعتقادها أن والدها تعرّض للاختطاف' بحسب ذوي الناشط الحراسيس.