مامسر: اعتزلت السياسة فاكتشفت (5) حقائق

جو 24 : قال وزير التنمية الاجتماعية الأسبق، وزير الشباب الأسبق، الدكتور محمد خير مامسر، إنه اعتزل السياسة بعدما أصيب بإحباط شديد "لما يحدث في بلدنا العزيز".
وأضاف أنه بعد اعتزاله بدأ يراقب الأحداث من وجهة نظر شخص حيادي لا ينتمي إلى أي فكر أو توجّه، فخرج بجموعة من الحقائق" لخصها في التالي:

أولاً: المديونية تزداد يوماً بعد يوم بالرغم من التقارير التي تتحدث عن حجم الدعم العربي والدولي.
ثانياً: العنف يتزايد يوماً بعد يوم، ليس فقط في الجامعات، وإنما في كل مكونات المجتمع، بما يشكل تهديداً للأمن المجتمعي.
ثالثاً: اتساع دائرة الحراك الشعبي وتزايد المظاهرات والاحتجاجات خلال السنتين الماضيتين، احتجاجاً على سياسة الحكومة بعامة، وعلى رفع الاسعار بخاصة، وفي المقابل فإن الحكومة تصر على رفع المزيد من الأسعار.. وعليه؛ فما فائدة الحراك وما دوره؟ وكيف تتجاوب الحكومة معه؟
رابعاً: هيبة المعلم ومؤسسات التعليم غير موجودة، حيث أصبح المعلم ينقاد للطالب، والطالب يقود المعلم. بالإضافة إلى أن مستوى التعليم الجامعي ينحدر، وبالرغم من ذلك فإن الذين يُقبلون استثناءً في الجامعات يتزايدون سنوياً، ووصلت نسبتهم في هذا العام إلى 62 بالمئة.
خامساً: المعارضة تنهش في نهج الحكومة الاقتصادي دون أن تقدم برامج إصلاحية، وكأننا نريد فقط أن ننتقص من الحكومة فقط، ولا يعني ذلك أنني أدافع عن الحكومة، ولكن المقصود أن الجميع مسؤول عما يحدث.
وختم بالقول، على هامش الإعلان عما يُسمى "مبادرة زمزم"، إننا نحتاج إلى مراجعة شاملة، وأن نفتح أبواب الحوار، مؤكداً أن على الحكومة أن تتفهم أننا جميعاً نعيش في مركب واحد.

السبيل