بعثات الحج
جو 24 : مع اقتراب موسم الحج تنطلق قوافل من البعثات المختارة من موظفي الدولة في مختلف الدوائر والمؤسسات الحكومية والامنية الى الديار المقدسة ، وهؤلاء طبعا تدفع فاتورتهم ومياوماتهم من قبل الحكومة التي تعاني موازنتها من عجز كبير يدفعها لرفع اسعار السلع الاساسية والخدمات الضرورية على نحو يضاعف من معاناة الغالبية العظمى من الاردنيين .
نعرف خصوصية هذه المسألة وتعطش كافة المسلمين لاداء فريضة الحج ، ولكن الى اي درجة يمارس بها الحاج هذه الفريضة التي تقربه من الخالق وهو يعرف ان الفاتورة دفعها الشعب الاردني الذي يرزح تحت وطأة الفقر والبطالة !
لا نريد ان "نقطع نصيب الناس" كما يقولون، ولكن الاحرى بالحكومة وهو تؤكد على قضية ترشيد النفقات ان تراجع كل شئ بما في ذلك الانفاق الكبير الذي تغطي به نفقات هذه البعثات .
صحيح ان اوجه التبذير كثيرة ولم تبد الحكومة اي جدية في ترشيد النفقات فعلا ، وصحيح ان حكومة عبدالله النسور فشلت فشلا ذريعا في مكافحة الفساد ومحاكمة الفاسدين واستعادة ما نهبوه من مقدرات البلد ، ولكن هذا لا يبرر استمراء الانفاق في ابواب ليست من مسؤوليات الدولة . والحج -كما يعرف الجميع - هو فريضة يفترض ان يتحملها الراغبون بالحج ( من حر مالهم) ووفق شروط نص عليها ديننا الحنيف .
في ماليزيا على سبيل المثال يبدأ الموظف - الراغب في تأدية مناسك الحج- وفور تعيينه في اية مؤسسة حكومية او خاصة باقتطاع مبلغ من راتبه يرصد لهذه الغاية بالتحديد ، وتقوم الدولة بدورها بتسهيل قيام الجميع بالتوجه الى الديار المقدسة وتأمين كافة احتياجاتهم ومتطلباتهم هناك ، وبذلك لا تتحمل خزيينتهم اية تكلفة تذكر .
نعرف خصوصية هذه المسألة وتعطش كافة المسلمين لاداء فريضة الحج ، ولكن الى اي درجة يمارس بها الحاج هذه الفريضة التي تقربه من الخالق وهو يعرف ان الفاتورة دفعها الشعب الاردني الذي يرزح تحت وطأة الفقر والبطالة !
لا نريد ان "نقطع نصيب الناس" كما يقولون، ولكن الاحرى بالحكومة وهو تؤكد على قضية ترشيد النفقات ان تراجع كل شئ بما في ذلك الانفاق الكبير الذي تغطي به نفقات هذه البعثات .
صحيح ان اوجه التبذير كثيرة ولم تبد الحكومة اي جدية في ترشيد النفقات فعلا ، وصحيح ان حكومة عبدالله النسور فشلت فشلا ذريعا في مكافحة الفساد ومحاكمة الفاسدين واستعادة ما نهبوه من مقدرات البلد ، ولكن هذا لا يبرر استمراء الانفاق في ابواب ليست من مسؤوليات الدولة . والحج -كما يعرف الجميع - هو فريضة يفترض ان يتحملها الراغبون بالحج ( من حر مالهم) ووفق شروط نص عليها ديننا الحنيف .
في ماليزيا على سبيل المثال يبدأ الموظف - الراغب في تأدية مناسك الحج- وفور تعيينه في اية مؤسسة حكومية او خاصة باقتطاع مبلغ من راتبه يرصد لهذه الغاية بالتحديد ، وتقوم الدولة بدورها بتسهيل قيام الجميع بالتوجه الى الديار المقدسة وتأمين كافة احتياجاتهم ومتطلباتهم هناك ، وبذلك لا تتحمل خزيينتهم اية تكلفة تذكر .