jo24_banner
jo24_banner

مناقشة كتاب انطولوجيا الزرقاء وعرض فيلم عن اللاجئين الفلسطينيين

مناقشة كتاب انطولوجيا الزرقاء وعرض فيلم عن اللاجئين الفلسطينيين
جو 24 :

ناقشت الندوة التي نظمها مركز الملك عبد الله الثاني الثقافي بالتعاون مع المركز الثقافي الملكي مساء الثلاثاء ضمن ايام الزرقاء الثقافية كتاب انطولوجيا الزرقاء الابداعية للناقد محمد المشايخ كمرجع مهم في التوثيق للمشهد الابداعي في المدينة .

وقال الكاتب والفنان محمود الزيودي الذي ادار الندوة ، ان المشايخ يعتبر من اكثر الموثقين لأدب الاردن ومبدعيه ، وكتاباته تذكرنا بما قدمه الرواد من المثقفين والادباء مثل يعقوب العودات وعيسى الناعوري .

ولفت الزيودي الى ان نسبة كبيرة من مبدعي الاردن وفنانيها ومثقفيها ولدوا وترعرعوا في الزرقاء ، مبينا ان المعسكرات الاردنية واللاجئين القادمين الى الزرقاء اسهموا في اثراء الحركة الثقافية للمدينة .

من جهته قال المشايخ " ان الكتاب يعتبر ترجمة لـ 350 أديبا وكاتبا أردنيا اقاموا في محافظة الزرقاء منذ مطلع القرن العشرين، ويُقدّم نماذج من أعمالهم الإبداعية، التي عكست اندهاشهم بمدينة العسكر والعمال، عدا عما تضمه من معالم اقتصادية جعلت من المدينة عاصمة إقتصادية للأردن،اضافة الى ذكريات انسانية نجمت عن كونها مدينة سكة حديد الحجاز، وطريق الحج الشامي، وواسطة العقد بين المدن الرومانية العشر " .

ولفت الى ان حركة فنية وثقافية انطلقت من الزرقاء توزعت جغرافيا داخل الوطن، لتعطينا رموزا إبداعية وثقافية وسياسية مهمة ومتميزة، حيث خرج منها فنانون وشعراء وكتّاب قصة ورواية ومسرح ونقد أدبي وأدب طفل وتراث شعبي، مشيرا الى ان الزرقاء رفدت الحياة الفنية والابداعية الاردنية بنخبة متميزة أخذت موقعها الفاعل في المشهد الثقافي الاردني .

وتابع ، ان الزرقاء ساهمت منذ تأسيس الدولة الأردنية الحديثة بصقل الهوية الوطنية الأردنية بشكل عام والهوية الثقافية بشكل خاص، بالإضافة الى تكريسها لثقافة المؤاخاة بين المهاجرين والأنصار، والانتماء للأرض، و ثقافة احترام المعتقد الديني ونبذ العصبية والقبلية لصالح وطن واحد للجميع، فمن معسكراتها خرجت سرايا الهاشميين كتائب آل البيت للدفاع عن فلسطين والأرض العربية والإسلامية.

وضمن نفس الفعاليات تم عرض فيلم تسجيلي على مسرح المركز للمخرج هادي زكاك بعنوان ( لاجئون مدى الحياة ) بالتعاون مع الهيئة الملكية الاردنية للافلام .

ويحكي الفيلم مأساة اللاجئين الفلسطينيين الذي هجروا من قراهم ومدنهم قسرا ، لاسيما معاناتهم في لبنان ، حيث يمنع اللاجىء من ممارسة الكثير من المهن كما يحرم من التملك .

ويوثق الفيلم ، الذي تم تصويره باللونين الاسود والابيض ، المعاناة اليومية التي يعيشها اللاجئون في لبنان في ظل الفقر و البطالة ، وعدم توفر القدرة على المعالجة الطبية وصرف الادوية للمرضى .

ويعرض الفيلم لنماذج مختلفة من اللاجئين الذين يؤكدون على التمسك بالقرار الدولي رقم 194 الذي ينص على حقهم في العودة الى اراضيهم وقراهم التي هجروا منها ، اضافة الى تعويضهم جراء ما لحق بهم من تشرد وتشتت في الدول كافة.

تابعو الأردن 24 على google news
 
ميثاق الشرف المهني     سياستنا التحريرية    Privacy Policy     سياسة الخصوصية

صحيفة الكترونية مستقلة يرأس تحريرها
باسل العكور
Email : info@jo24.net
Phone : +962795505016
تصميم و تطوير