jo24_banner
jo24_banner

تحويل (دار السرايا ) في مأدبا إلى متحف تاريخي وغاليري

تحويل (دار السرايا ) في مأدبا إلى متحف تاريخي وغاليري
جو 24 : أسعد العزوني- احتفل يوم الجمعة الماضي بتحويل "دار السرايا" في مأدبا إلى متحف تاريخي وغاليري لتقام فيه الفعاليات الثقافية والفكرية.

وقال السيد حنا القنصل مدير عام الدار أنه بات بمقدور التاريخ أن يتحدث عن نفسه في دار السرايا ،بعد أن تم تحويلها من قبل مجموعة جفرا السياحية ممثلة بأحد أذرعها القوية "الكنعانيون" ،لتتعدد الخدمات التي سيتم تقديمها للمواطنين في المدينة والمناطق المجاورة والعمانيين الذين يزورون مأدبا وكذلك السواح .

وأضاف في تصريحات ل"jo24" أن هناك من تبرع بمقتنياته الأثرية لعرضها بشكل متواصل في المتحف الجديد رغم قيمتها التاريخية والمادية.

ومن جهته قال الباحث في الأمور الإنسانية /المصور الفوتوغرافي عبد الرحيم عرجان المشرف على الغاليري الفني ،أن دار السرايا بنيت في العصر العثماني عام 1886، ضمن سلسلة مشاريع دور السرايا- بلاد الشام،بمساحة 225 مترا مربعا للطابق الأول،منوها انه في العالم 1922 جرى تحويلها إلى مقر للإنتداب البريطاني وأضيف إليها الطابق الثاني ،في حين انها تحولت عام 1977 إلى مركز أمني للمحافظة.

وتابع عرجان انه وزارة السياحة والآثار قامت عام 2009 بترميم المكان بشكل عصري مع المحافظة على طابعه المعماري الأصيل ،وتضمن ذلك إنشاء الرواق وإضافة مصعد ،وكذلك التمديدات الكهربائية ونظام الحماية.

وأوضح أيضا أنها باتت تضم بشكلها الحالي مجموعة متكاملة للجذب السياحي والثقافي المحلي والدولي،وهناك الغاليري الفني والمتحف التاريخي والمنتدى الثقافي وكذلك القاعات المتاحة لإستخدامها في الإجتماعات الخاصة إلى جانب مطعم ومقهى –فرع لمجموعة الكنعانيين وجفرا وركوة عرب والدرويش في العقبة.

وبسؤاله عن المتحف التاريخي قال عرجان أنه يضم بداخله متحفا خاصا لتاريخ مأدبا ،ضمن 19 موقعا إلتقطت جميعها بعدسته ،إلى جانب مقتنيات تاريخية أعد لها وسائل حماية خاصة ونصوص كتبها الأستاذ حنا القنصل وصممها الفنان محمد شقديح وترجمها شادي براهمة.
أما بخصوص الغاليري الفني فقال أنه رواق ضمن حرم السرايا يهدف إلى تنمية الإرث الثقافي في المحافظة بشكل خاص والمملكة بشكل عام.مشيرا إلى أن فعاليات ونشاطات فنية وادبية ومعرفية ستقام بشكل دوري خلال العام ،من معارض فنية وورش عمل وملتقيات فكرية ونقدية للمنشغلين في الحراك التشكيلي .

وأضاف أن المعرض الأول ضم أربعة اطياف فنيهة هم:الفنانة مها محيسن –رسم،جلال عريقات –كولاج،سهيل بقاعين- غرافيك وهو شخصيا –فوتوغراف، منوها أنه هو المدير لهذه النشاطات، كاشفا ان البرنامج التالي في الشهر المقبل ستضمن معرضا نسائيا جماعيا مع معرض فوتوغرافي .

وبين انه تم إستحداث فكرة العمل المبدع لفنان دون الثامنة عشرة بهدف تشجيع الإبداع ليكون حافزا له لإنشاء معرض فردي مشددا أن ذلك تقليد أردني جديد، كما اوضح ان هناك ندوة نقدية فنية ستقام على هامش أي معرض ،مختتما ان هناك مفاجأة تنظيمية خاصة مغايرة للنمط الكلاسيكي لم يكشف عنها ستكون بمناسبة يوم المرأة العالمي في شهر آذار المقبل.
تابعو الأردن 24 على google news