حال العروبة مخجل
د. شفيق ربابعة
جو 24 : القتل في أرض العروبة زاخرُ = والموت شنقا في بلادي أكثر
والعيش في البلدان أمسى مُحزناٌ = والظلم ساد, قلوبنا تتفطّر
أما الفساد على الشعوب مسيطرٌ = وكذا الرذائل نحونا تتقاطر
الناس تحيا في عذاب مُطْبقٍ = والشر في أرجائنا يتمحور
والشرع غاب عن الحياة وإنّه = من سار في هديٍ كمن هو يكفر
والناس حيرى في الحياة تراهمُ = يتضوّرون وما بهم لايُنكر
الكذب أمسى في الحياة فضيلة = والغشّ زاد وبالخداع نُسيّرُ
والإنقسام بكلّ أمرٍ حالنا = والعيش بؤسٌ مطبقٌ ونُخيّرُ
بين الخنوع بعيشنا بمذلّةٍ = أو عيش ظلم في الحياة يؤمّرُ
والعيش في فقرٍ وحكمٍ جائرٍ = والعدل ولّى والإرادة تُكسر
إنّي أرى حال العروبة تُخجل = ورؤوسها لثرائها تتبختر
والمفسدون بحالة مرموقة = أمّا المنافق في الأعالي يزأرُ
أمّا المكافح والعفيف بعيشه = في فاقة يحيا, لذا يتحسّر
هذا الرئيس مدى الحياة مُسيّد = ماعاد يُخلق غيره أو يظهر
هو دائم في حكمه ومخلّد = ومن المحال حياته تتغيّر
لو باد شعبا كاملا لاينثني = عن حكمه وكأنّه متمسمر
البعض منهم قد تألّه بيننا = والبلطجيُّ ممجّدٌ ومناصرُ
لاوزن للدستور في منظاره = وكما يريد فإنه سيزوّر
كي يبقى طول العمر سيّد أمّة = يثري كثيرا والرعيّة تطفر
خَلقوا عداء بين أوطان غدت = في حالة الأعداء كم تتناحر
عرَبٌ كأعداءٍ يُقتّل بعضهم = ومع اليهود أحبّة تتسامر
القدس ضاعت في نهار مشمسٍ = والإنقسام بأرض يعْرب يكبُر
إنّ الشعوب كما أرى مقهورةً = ورؤوسهم برقابهم تتبجّر
ضَعُفت إرادتنا وهذا مُخجلٌ = والليل طال , وبالمذلة نفخر
لا الشمس تُشرق في حياة كنهها = ظلم وحقد , والمسوّد يفجُر
أنظر إلى الأقصى يعاني حرقة = ومن احتلال سافر يتضوّر
فإلى متى تبقى المذلّة حالنا = وإلى متى يبقى الهوان يسيطر
هل في الربيع تعايشٌ بمذلّة؟ = أم أنّ شعب العُرْب قام لِيُنْصَرُ
الموت في هذي الحياة لِمرّة = وبنومكم والله لا لن تُنصروا
من قاوم الطغيان عاش بعزّة = أين الكرامة؟ مالها لا تؤثَروا
أبكي دما ممّا أراه بعالمي = فإلى متى تبقى الجموع تُسيّر؟
لا لن يطول العمر لو جَبُنَ الملا= فالموت قتلا مثل موت يُنظر
إنهض أخي , فلقد خُلقت محرّرا= فازأرْ كليثٍ ,ذاك ربي يأمر
والعيش في البلدان أمسى مُحزناٌ = والظلم ساد, قلوبنا تتفطّر
أما الفساد على الشعوب مسيطرٌ = وكذا الرذائل نحونا تتقاطر
الناس تحيا في عذاب مُطْبقٍ = والشر في أرجائنا يتمحور
والشرع غاب عن الحياة وإنّه = من سار في هديٍ كمن هو يكفر
والناس حيرى في الحياة تراهمُ = يتضوّرون وما بهم لايُنكر
الكذب أمسى في الحياة فضيلة = والغشّ زاد وبالخداع نُسيّرُ
والإنقسام بكلّ أمرٍ حالنا = والعيش بؤسٌ مطبقٌ ونُخيّرُ
بين الخنوع بعيشنا بمذلّةٍ = أو عيش ظلم في الحياة يؤمّرُ
والعيش في فقرٍ وحكمٍ جائرٍ = والعدل ولّى والإرادة تُكسر
إنّي أرى حال العروبة تُخجل = ورؤوسها لثرائها تتبختر
والمفسدون بحالة مرموقة = أمّا المنافق في الأعالي يزأرُ
أمّا المكافح والعفيف بعيشه = في فاقة يحيا, لذا يتحسّر
هذا الرئيس مدى الحياة مُسيّد = ماعاد يُخلق غيره أو يظهر
هو دائم في حكمه ومخلّد = ومن المحال حياته تتغيّر
لو باد شعبا كاملا لاينثني = عن حكمه وكأنّه متمسمر
البعض منهم قد تألّه بيننا = والبلطجيُّ ممجّدٌ ومناصرُ
لاوزن للدستور في منظاره = وكما يريد فإنه سيزوّر
كي يبقى طول العمر سيّد أمّة = يثري كثيرا والرعيّة تطفر
خَلقوا عداء بين أوطان غدت = في حالة الأعداء كم تتناحر
عرَبٌ كأعداءٍ يُقتّل بعضهم = ومع اليهود أحبّة تتسامر
القدس ضاعت في نهار مشمسٍ = والإنقسام بأرض يعْرب يكبُر
إنّ الشعوب كما أرى مقهورةً = ورؤوسهم برقابهم تتبجّر
ضَعُفت إرادتنا وهذا مُخجلٌ = والليل طال , وبالمذلة نفخر
لا الشمس تُشرق في حياة كنهها = ظلم وحقد , والمسوّد يفجُر
أنظر إلى الأقصى يعاني حرقة = ومن احتلال سافر يتضوّر
فإلى متى تبقى المذلّة حالنا = وإلى متى يبقى الهوان يسيطر
هل في الربيع تعايشٌ بمذلّة؟ = أم أنّ شعب العُرْب قام لِيُنْصَرُ
الموت في هذي الحياة لِمرّة = وبنومكم والله لا لن تُنصروا
من قاوم الطغيان عاش بعزّة = أين الكرامة؟ مالها لا تؤثَروا
أبكي دما ممّا أراه بعالمي = فإلى متى تبقى الجموع تُسيّر؟
لا لن يطول العمر لو جَبُنَ الملا= فالموت قتلا مثل موت يُنظر
إنهض أخي , فلقد خُلقت محرّرا= فازأرْ كليثٍ ,ذاك ربي يأمر