ضاقت بنا الدنيا
عَرَب هل تهوى أمريكا؟= وبها كم تُبدي إعجابا !
تستعبدنا في ذي الدنيا = مع ذلك ليسوا أغرابا
أخذوا بترولا من ارضي = أو خيرات بات نهابا
ونباركهم بأتاوات = ونناديهم يا أحبابا
أخذوا منّا مايُسعدهم =ولنا عند الله عقابا
مَكروا سرّاً وعلانيةً = ومنحنا أحلا ألقابا
فَتَنوا مابين دويلاتٍ = قد قُسّمنا صار مُصابا
فمع الشيعيّ أحلافا = ومع الصهيونيّ صحابا
في سوريّا دعمٌ شيعي = وكذا في بغداد خرابا
بل في دولٍ أخرى سادوا =لشرورهمُ فتحوا بابا
أمريكا تسخر من عَرَبٍ = وتمصّ دماءً أعرابا
ضَعُفَ الأعراب لتفرقة = وبدوا للدنيا أغرابا
أمريكا تلعب أدوارا = والرّوس تحبّ الألعابا
روسٌ تتآمر في حِقْدٍ = ولإذلال ضاع كتابا
قرآنٌ مهجورٌ علنا = والدين تحوّل أحزابا
عَرَبٌ مئتا مليون بل = زادوا فسقا ,ليس غِضابا
لا وزن لهم في دنيانا = أنظر قد صاروا أذنابا
مع روسيّ هذا حلفٌ = أمريكيّ غيري طابا
كم يخْجِلُني أنّي عربىْ = من إذلالٍ, كنت مُهابا
قد ضاقت في وجهي الدنيا = ونقتّل ظلما وعذابا
ربّي رفقاً إنّا ضعْنا = ديني أمسى مِثْل عَتابا
لا قلبٌ يخشع أو يدري = عمّا يجري سيء مئابا
مَنْ غيرُ الله يوحّدنا = يا خالقنا, قلبي شابا
ممّا يجري من تقتيلٍ = أدعو ربي ,صغت خطابا
فلعلّي ألفت أنظارا = كي نمسي يوما أحبابا
ونعود اشدّاءً سويّا = ونعيد الاقصى محرابا