زين
جو 24 : يواصل مواطنون بثّ شكواهم حول رداءة الخدمات التي تقدمها شركة "زين" للاتصالات في مجالات خدمة الـ"3G" و "المكالمات الصوتية".
خدمة الـ"3G" أصبحت في السنوات الأخيرة بنفس قدر أهمية المكالمات الصوتية، ولم يعد المستفيدون منها قادرون على تحمل مزيد من انقطاع متكرر للخدمة، لكن يبدو أن واحدة من أقدم الشركات المزودة للخدمة في الأردن غير قادرة على نشر وتوزيع أجهزة بث تغطي كافة أرجاء المملكة، أو أن غياب الرقابة الحكومية على جودة خدمات الشركة جعلها غير مبالية.
أما الشكاوى حول انقطاع المكالمات الهاتفية بشكل دائم فهي قديمة ولها أسباب عديدة، إلا أن الشركة وهيئة تنظيم قطاع الاتصالات تتشاركان في تحمل مسؤولية سوء الخدمة، فمن غير المعقول أن هيئة تنظيم قطاع الاتصالات بكوادرها ومخصصاتها لا تدري ولا تشعر بمظاهر سوء الخدمة وأسبابها.
إن اصرار الشركة على جني مزيد الأرباح دون تحسين خدماتها أمر طبيعي في عالم الأعمال، بخاصة إن غاب الرقيب عنها، "زين" حصلت على أعداد مضاعفة من المشتركين بخدماتها نظرا لزيادة سكان الأردن بنسبة "15%" خلال عامين فقط، لكنها لم تراع أن ذلك كان على حساب الخدمة فلم تزوّد الشركة المساحة التي تحجزها لبث أمواجها ولم تنشر مزيدا من أبراج بثّ الخدمة.
سبق وأن وضعنا هذه القضية بين يدي هيئة تنظيم قطاع الاتصالات ومديرها، المهندس محمد الطعاني، لكن يبدو أن اتحاد شركات الاتصالات ورأس المال أكثر نفوذا وسطوة من الدولة وممثليها.
خدمة الـ"3G" أصبحت في السنوات الأخيرة بنفس قدر أهمية المكالمات الصوتية، ولم يعد المستفيدون منها قادرون على تحمل مزيد من انقطاع متكرر للخدمة، لكن يبدو أن واحدة من أقدم الشركات المزودة للخدمة في الأردن غير قادرة على نشر وتوزيع أجهزة بث تغطي كافة أرجاء المملكة، أو أن غياب الرقابة الحكومية على جودة خدمات الشركة جعلها غير مبالية.
أما الشكاوى حول انقطاع المكالمات الهاتفية بشكل دائم فهي قديمة ولها أسباب عديدة، إلا أن الشركة وهيئة تنظيم قطاع الاتصالات تتشاركان في تحمل مسؤولية سوء الخدمة، فمن غير المعقول أن هيئة تنظيم قطاع الاتصالات بكوادرها ومخصصاتها لا تدري ولا تشعر بمظاهر سوء الخدمة وأسبابها.
إن اصرار الشركة على جني مزيد الأرباح دون تحسين خدماتها أمر طبيعي في عالم الأعمال، بخاصة إن غاب الرقيب عنها، "زين" حصلت على أعداد مضاعفة من المشتركين بخدماتها نظرا لزيادة سكان الأردن بنسبة "15%" خلال عامين فقط، لكنها لم تراع أن ذلك كان على حساب الخدمة فلم تزوّد الشركة المساحة التي تحجزها لبث أمواجها ولم تنشر مزيدا من أبراج بثّ الخدمة.
سبق وأن وضعنا هذه القضية بين يدي هيئة تنظيم قطاع الاتصالات ومديرها، المهندس محمد الطعاني، لكن يبدو أن اتحاد شركات الاتصالات ورأس المال أكثر نفوذا وسطوة من الدولة وممثليها.