هل ينتشل الأدب الدراما المصرية من أزمتها؟
جو 24 : فتح النجاح الذي حققه مسلسلا «موجة حارة» المأخوذ عن رواية «منخفض الهند الموسمي» لأسامة أنور عكاشة، و «ذات» المأخوذ عن رواية صنع الله إبراهيم، شهية جهات إنتاجية وكتاب سيناريو للتنقيب عن قصص وروايات أدبية جديدة، لتحويلها إلى مسلسلات تلفزيونية لتعرض خلال الفترة المقبلة.
وفي الوقت الذي يلجأ بعض كتاب السيناريو إلى الروايات والقصص إما لتكون جوازاً لمرورهم الأول إلى عالم التأليف، وإما لأنهم لا يجيدون خلق أحداث درامية وشخصيات وذروة وحل، يعشق المنتجون أسماء الروايات المذيلة بأسماء أدباء وكتاب مشهورين، ويشعرون بالأمان عند تحويلها إلى الشاشة، لاعتقادهم بأن ذلك يساعد البيع والتوزيع إلى الفضائيات، ومن هذا المنطلق تُباع عشرات القصص والروايات وتُدفع فيها أموال طائلة، على رغم أن كثيراً منها قد لا يصلح للدراما التلفزيونية.
ويبدو أن النجاح النقدي والجماهيري الذي حققه مسلسلا «موجة حارة» و «ذات» جعل الجميع يتحدث عن الأدب على اعتبار أنه الحل السحري للخروج من الأزمة التي تعيشها الدراما المصرية منذ سنوات، وتتمثل في تكرار المواضيع والأفكار، وتجلى هذا أخيراً في التعاقد على تحويل عدد من الروايات الأدبية إلى مسلسلات درامية، ويأتي في مقدمها رواية «سوناتا لتشرين» لأسامة أنور عكاشة والتي يكتب لها السيناريو والحوار عاطف بشاي، ورشح لبطولتها نور الشريف على أن يتولى إخراجها هشام عكاشة، كما يجري تحويل رواية «باب الخروج» لعز الدين شكري إلى مسلسل تتولى إخراجه غادة سليم، ومرشح لبطولته محمود حميدة.
ويعكف المؤلف محفوظ عبدالرحمن على كتابة مسلسل «سره الباتع» المأخوذ عن قصة قصيرة للأديب يوسف إدريس تدور خلال الحملة الفرنسية على مصر عام 1798، وترصد المقاومة الشعبية في ذلك الوقت.
وتحضّر نادية الجندي لمسلسل «الحب والسلاح» المأخوذ عن قصتي «بنات مارينا» و «بنات العجمي» للكاتب عادل حمودة وكان نشرهما ضمن مجموعته القصصية «الحب والسلاح». كما تعاقد صلاح السعدني وهالة صدقي على بطولة مسلسل «شرق النخيل» عن رواية بالعنوان ذاته للأديب بهاء طاهر وسيناريو وحوار مصطفى إبراهيم.
ويستعد عمرو سعد لتقديم مسلسل «بشر مثلكم» عن رواية لمحمد صلاح العزب وإخراج حسين شوكت، كما تستعد زينة للعودة إلى التلفزيون بعد غياب من خلال مسلسل «رغم الفراق» المأخوذ عن رواية للأديبة نور عبدالمجيد وسيناريو وحوار بشير الديك. ويجري البحث عن ممثل بعد انسحاب أحمد عز لبطولة مسلسل «مولانا» المأخوذ عن رواية تحمل الاسم ذاته للكاتب إبراهيم عيسى وسيناريو وحوار محمود البزاوي.
وتخوض إيناس الدغيدي أول تجربة إخراجية لها في التلفزيون من خلال مسلسل «عصر الحريم» المأخوذ عن رواية «رمزة.. بنت الحريم» للكاتبة قوت القلوب الدمرداشية، وسيناريو وحوار مصطفى محرم. ويكتب محمد الباسوسي السيناريو والحوار لرواية «على جسد امرأة» للروائية الفلسطينية خالدة غوشة.
أياً يكن الأمر فإن اعتماد الأعمال الفنية سواء السينمائية أو التلفزيونية أو المسرحية على الأدب ليس جديداً في مصر، ومن أبرز الأسماء التي تحوّلت أعمالها إلى الدراما، نجيب محفوظ وطه حسين وإحسان عبد القدوس ويوسف السباعي وتوفيق الحكيم ويحيى حقي ويوسف إدريس ومحمد عبدالحليم عبدالله وأمين يوسف غراب وعبدالحميد جودة السحار ونعمان عاشور وفتحي غانم وإبراهيم أصلان وجمال الغيطاني وخيري شلبي.
(الحياة)
وفي الوقت الذي يلجأ بعض كتاب السيناريو إلى الروايات والقصص إما لتكون جوازاً لمرورهم الأول إلى عالم التأليف، وإما لأنهم لا يجيدون خلق أحداث درامية وشخصيات وذروة وحل، يعشق المنتجون أسماء الروايات المذيلة بأسماء أدباء وكتاب مشهورين، ويشعرون بالأمان عند تحويلها إلى الشاشة، لاعتقادهم بأن ذلك يساعد البيع والتوزيع إلى الفضائيات، ومن هذا المنطلق تُباع عشرات القصص والروايات وتُدفع فيها أموال طائلة، على رغم أن كثيراً منها قد لا يصلح للدراما التلفزيونية.
ويبدو أن النجاح النقدي والجماهيري الذي حققه مسلسلا «موجة حارة» و «ذات» جعل الجميع يتحدث عن الأدب على اعتبار أنه الحل السحري للخروج من الأزمة التي تعيشها الدراما المصرية منذ سنوات، وتتمثل في تكرار المواضيع والأفكار، وتجلى هذا أخيراً في التعاقد على تحويل عدد من الروايات الأدبية إلى مسلسلات درامية، ويأتي في مقدمها رواية «سوناتا لتشرين» لأسامة أنور عكاشة والتي يكتب لها السيناريو والحوار عاطف بشاي، ورشح لبطولتها نور الشريف على أن يتولى إخراجها هشام عكاشة، كما يجري تحويل رواية «باب الخروج» لعز الدين شكري إلى مسلسل تتولى إخراجه غادة سليم، ومرشح لبطولته محمود حميدة.
ويعكف المؤلف محفوظ عبدالرحمن على كتابة مسلسل «سره الباتع» المأخوذ عن قصة قصيرة للأديب يوسف إدريس تدور خلال الحملة الفرنسية على مصر عام 1798، وترصد المقاومة الشعبية في ذلك الوقت.
وتحضّر نادية الجندي لمسلسل «الحب والسلاح» المأخوذ عن قصتي «بنات مارينا» و «بنات العجمي» للكاتب عادل حمودة وكان نشرهما ضمن مجموعته القصصية «الحب والسلاح». كما تعاقد صلاح السعدني وهالة صدقي على بطولة مسلسل «شرق النخيل» عن رواية بالعنوان ذاته للأديب بهاء طاهر وسيناريو وحوار مصطفى إبراهيم.
ويستعد عمرو سعد لتقديم مسلسل «بشر مثلكم» عن رواية لمحمد صلاح العزب وإخراج حسين شوكت، كما تستعد زينة للعودة إلى التلفزيون بعد غياب من خلال مسلسل «رغم الفراق» المأخوذ عن رواية للأديبة نور عبدالمجيد وسيناريو وحوار بشير الديك. ويجري البحث عن ممثل بعد انسحاب أحمد عز لبطولة مسلسل «مولانا» المأخوذ عن رواية تحمل الاسم ذاته للكاتب إبراهيم عيسى وسيناريو وحوار محمود البزاوي.
وتخوض إيناس الدغيدي أول تجربة إخراجية لها في التلفزيون من خلال مسلسل «عصر الحريم» المأخوذ عن رواية «رمزة.. بنت الحريم» للكاتبة قوت القلوب الدمرداشية، وسيناريو وحوار مصطفى محرم. ويكتب محمد الباسوسي السيناريو والحوار لرواية «على جسد امرأة» للروائية الفلسطينية خالدة غوشة.
أياً يكن الأمر فإن اعتماد الأعمال الفنية سواء السينمائية أو التلفزيونية أو المسرحية على الأدب ليس جديداً في مصر، ومن أبرز الأسماء التي تحوّلت أعمالها إلى الدراما، نجيب محفوظ وطه حسين وإحسان عبد القدوس ويوسف السباعي وتوفيق الحكيم ويحيى حقي ويوسف إدريس ومحمد عبدالحليم عبدالله وأمين يوسف غراب وعبدالحميد جودة السحار ونعمان عاشور وفتحي غانم وإبراهيم أصلان وجمال الغيطاني وخيري شلبي.
(الحياة)