"ما اصعب عيش الطيبين وما اسهل موتهم "
جو 24 : أقدم احد العاملين في شركة الكهرباء يوم الخميس على حرق نفسه أمام مبنى ادارة الشركة في شارع مكة، واستمر يتلوى من الالم حتى وافته المنية .
وكان أقدم على هذه الخطوة مواطنين اثنين توافهم الله ايضا.
الشاب العشريني الذي حرق نفسه كان طرد من العمل،وفشلت كل الوساطات والمساعي الحميدة في اعادته الى عمله لانه ارتكب مخالفة لا تغتفر فلقد ضرب أحد المهندسين !
لم يقدم هذا الشاب على حرق نفسه وترك طفلته الوحيدة التي تبلغ من العمر عاما واحدا إلا بعد أن ضاقت عليه الدنيا بما رحبت وظن بالله الظنون.
كان بامكان الشركة أن توجه له عقوبة حسم راتب، انذار، لفت نظر ، او اية عقوبة رادعة اخرى غير الفصل وذلك كما تفعل باقي الشركات المحترمة في كل أنحاء العالم ، ولكن يبدو ان شركة الكهرباء تتصرف بعنجهية و بلا رحمة ولا شفقه، في ظروف معيشية قاسية وفي ظل جوع وبطالة تخيم على البلاد من شمالها إلى جنوبها ومن شرقها إلى غربها. من هو المسؤول عن كل هذا ؟
أليست هي السياسات الحكومية التي افقرت البلاد والعباد واضعفت العمال وتوحش اثرها ارباب العمل من الاثرياء واصحاب رؤوس الاموال !
المأسوف على شبابه كتب على صفحة "الفيس بوك" العائدة له في الليلة التي سبقت اقدامه على الانتحار "ما اصعب عيش الطيبين وما اسهل موتهم ".
انه قهر الرجال فلم يطق المرحوم فكرة العودة الى منزله صفر اليدين لا يحمل طعاما او شرابا او حليبا لطفلته المسكينة التي يتمتها قسوة وبلادة ادارة الشركة .
رحم الله الفقيد وعفا عنه وغفر زلته وقبله في واسع رحمته .. لا حول ولا قوة الا بالله ،،،
وكان أقدم على هذه الخطوة مواطنين اثنين توافهم الله ايضا.
الشاب العشريني الذي حرق نفسه كان طرد من العمل،وفشلت كل الوساطات والمساعي الحميدة في اعادته الى عمله لانه ارتكب مخالفة لا تغتفر فلقد ضرب أحد المهندسين !
لم يقدم هذا الشاب على حرق نفسه وترك طفلته الوحيدة التي تبلغ من العمر عاما واحدا إلا بعد أن ضاقت عليه الدنيا بما رحبت وظن بالله الظنون.
كان بامكان الشركة أن توجه له عقوبة حسم راتب، انذار، لفت نظر ، او اية عقوبة رادعة اخرى غير الفصل وذلك كما تفعل باقي الشركات المحترمة في كل أنحاء العالم ، ولكن يبدو ان شركة الكهرباء تتصرف بعنجهية و بلا رحمة ولا شفقه، في ظروف معيشية قاسية وفي ظل جوع وبطالة تخيم على البلاد من شمالها إلى جنوبها ومن شرقها إلى غربها. من هو المسؤول عن كل هذا ؟
أليست هي السياسات الحكومية التي افقرت البلاد والعباد واضعفت العمال وتوحش اثرها ارباب العمل من الاثرياء واصحاب رؤوس الاموال !
المأسوف على شبابه كتب على صفحة "الفيس بوك" العائدة له في الليلة التي سبقت اقدامه على الانتحار "ما اصعب عيش الطيبين وما اسهل موتهم ".
انه قهر الرجال فلم يطق المرحوم فكرة العودة الى منزله صفر اليدين لا يحمل طعاما او شرابا او حليبا لطفلته المسكينة التي يتمتها قسوة وبلادة ادارة الشركة .
رحم الله الفقيد وعفا عنه وغفر زلته وقبله في واسع رحمته .. لا حول ولا قوة الا بالله ،،،