ليس عيدا للصحافة!
جو 24 : مر هذا العيد دون ان نشعر فيه بلحظة فرح واطمئنان ، ابى رئىس الحكومة عبدالله النسور كما ابت مراكز صنع القرار الاخرى ان تسعد الصحفيين بنبأ الافراج عن زملائهم نضال فراعنة وامجد معلا قبل العيد كما توقع الصحفيون .
لا بل ذهبت الاجهزة الامنية في افتأتها على هذه السلطة المحاصرة المقيدة المهددة الى ابعد من ذلك ، حيث قامت بالاعتداء ضربا على الزميل احمد الحراسيس وجرى توقيف زميل اخر يعمل في احدى وكالات الاخبار الالكترونية الاردنية .
مضى العيد ببؤسه وها نحن اليوم امام استحقاق التحرك لغايات الحفاظ على ما تبقى من ماء الوجه امام انفسنا وامام الزملاء المعتقلين بقرار محكمة عسكرية .
فماذا نحن فاعلون ؟
لا بل ذهبت الاجهزة الامنية في افتأتها على هذه السلطة المحاصرة المقيدة المهددة الى ابعد من ذلك ، حيث قامت بالاعتداء ضربا على الزميل احمد الحراسيس وجرى توقيف زميل اخر يعمل في احدى وكالات الاخبار الالكترونية الاردنية .
مضى العيد ببؤسه وها نحن اليوم امام استحقاق التحرك لغايات الحفاظ على ما تبقى من ماء الوجه امام انفسنا وامام الزملاء المعتقلين بقرار محكمة عسكرية .
فماذا نحن فاعلون ؟