''كسر القيد'' يدعو إلى محاسبة الحكومات
جو 24 : دعا مشاركون في مهرجان "كسر القيد" نظمته اللجنة الوطنية للأسرى والمفقودين الأردنيين في المعتقلات الصهيونية اليوم الاحد في ذكرى يوم الاسير الاردني بمجمع النقابات المهنية، تجاوز لوم الانظمة الى محاسبة الحكومات في تقصيرها اتجاه أبنائنا الاسرى.
وأكدوا أن الأسرى هم عنوان حرية الامة ورمز صمودها مطالبين الشعب الالتفاف حول هذه القضية التي تعني الكرامة.
ووجه رئيس مجلس النقباء نقيب المهندسين م.عبدالله عبيدات التحية للاسرى الفلسطينيين والاردنيين في سجون الاحتلال الاسرائيلي والمجاهدين الذين يسعون الى فك قيد الاحتلال وأعوانه.
وقال إن قضية الاسرى أصبحت قضية مزمنة، يقتصر الاهتمام بها على أهالي الاسرى والمهتمين بهذا الشأن فقط، ولا تهتم بها الأنظمة ولا الإعلام.
واضاف م.عبيدات انه يكفي الاسرى فخرا انهم يقبعون في السجون الصهيونية؛ لأنهم دافعوا عن فلسطين والمسجد الاقصى، وان قدسية الاسير هي من قدسية القضية.
واشار الى الاهتمام الذي يوليه الاحتلال الاسرائيلي بأسراه وخاصة الجندي جلعاد شاليط، مقارنة بالاهتمام الذي توليه الحكومات العربية بقضية الاسرى والذين ينظر لهم كأنهم عبء وارهابيون.
وأكد ان الاهتمام الشعبي بقضية الاسرى هو المهم، واشاد في كلمة له خلال المهرجان بصمود الاسرى في اضرابهم الاخير عن الطعام الذي اطلقوا عليه "شهداء الكرامة" واستمر 102 يوم، معتبرا انه مقدمة لانتصارات قادمة على الاحتلال الاسرائيلي.
ودعا م. عبيدات الى تنفيذ الاتفاق الذي توصل اليه الاسرى مع سلطات الاحتلال الاسرائيلي والذي افضى الى وقف اضرابهم عن الطعام وخاصة مايتعلق بترتيب زيارة لأهالي الاسرى لرؤية أبنائهم.
وأشاد بصمود الاسير علاء حماد، المضرب عن الطعام منذ نحو 172 يوما، واشار الى ان الاسرى يتعرضون لإهمال طبي متعمد وحرمان من أبسط حقوهم الانسانية والتي نصت عليها الاتفاقيات الدولية.
وأكد ان الاسرى يعلموننا دروسا بان القضية الفلسطينية ستنتصر في نهاية الامر واننا امة لاتستسلم.
من جانبها قلت والدة الاسير مرعي ابو سعيده بان الاسرى هم الاحرار ونحن المقيدون والمكبلون والمسجونون، هم يحملون هم الدفاع عنا في الوقت الذي بقيت فيه الحكومات عاجزة وصامته.
واضافت ان الاسرى القابعين في سجون الاحتلال لم يبق لهم الا الله، مطالبة الانظمة العربية ان تتقي الله في ابنائنا قائلة هل يستطيع الوزير او رئيس الوزراء ان ينام وابنه خلف القضبان.
واشارت ام مرعي الى المعاناة التي يتعرض لها ذوو الاسرى، بعد ان تخلت الحكومة عن مسؤوليتها اتجاههم، قائلة ان هذه الحكومة وغيرها غير آبهة بما نعانيه نحن وابناؤنا.
وشادت ام مرعي في ختام حديثها بالدور الذي تقوم به النقابات المهنية والحركة الاسلامية وفريق دعم الاسرى الاعلامي فداء في متابعة قضية الاسرى، مؤكدة انهم الوحيدون الواقفون الى جانبنا.
الاسير المحرر انس ابو خضير قال اننا تجاوزنا مرحلة لوم الحكومات التي لا يمكن التعويل عليها، ولابد من محاسبة كل من فرطوا بحق أبناء الأردن.
وأضاف ان الحكومات المتعاقبة تجاوزت الخطوط بكل الوانها عندما تنازلت في حق الانسان الاردني المعتقل لدى الاحتلال الصهيوني.
وأكد ان المسؤولية تطال كل ابناء الشعب الاردني والعربي، مطالبا ان يعمل الجميع لخدمة قضية الاسرى وان يكونوا عنوانا للدفاع عنها.
وقال ان الامة التي تحترم ذاتها لا تترك زوجات وأمهات وأخوات وآباء الاسرى يحترقون تحت لهيب الشمس وعلى قارعة الطريق دون النظر الى معاناتهم.
واشار ابو خضير الى ان فريق دعم الاسرى الاعلامي (فداء) أطلق أول أمس موقعه الالكتروني المتخصص بأخبار الأسرى.
وأكدوا أن الأسرى هم عنوان حرية الامة ورمز صمودها مطالبين الشعب الالتفاف حول هذه القضية التي تعني الكرامة.
ووجه رئيس مجلس النقباء نقيب المهندسين م.عبدالله عبيدات التحية للاسرى الفلسطينيين والاردنيين في سجون الاحتلال الاسرائيلي والمجاهدين الذين يسعون الى فك قيد الاحتلال وأعوانه.
وقال إن قضية الاسرى أصبحت قضية مزمنة، يقتصر الاهتمام بها على أهالي الاسرى والمهتمين بهذا الشأن فقط، ولا تهتم بها الأنظمة ولا الإعلام.
واضاف م.عبيدات انه يكفي الاسرى فخرا انهم يقبعون في السجون الصهيونية؛ لأنهم دافعوا عن فلسطين والمسجد الاقصى، وان قدسية الاسير هي من قدسية القضية.
واشار الى الاهتمام الذي يوليه الاحتلال الاسرائيلي بأسراه وخاصة الجندي جلعاد شاليط، مقارنة بالاهتمام الذي توليه الحكومات العربية بقضية الاسرى والذين ينظر لهم كأنهم عبء وارهابيون.
وأكد ان الاهتمام الشعبي بقضية الاسرى هو المهم، واشاد في كلمة له خلال المهرجان بصمود الاسرى في اضرابهم الاخير عن الطعام الذي اطلقوا عليه "شهداء الكرامة" واستمر 102 يوم، معتبرا انه مقدمة لانتصارات قادمة على الاحتلال الاسرائيلي.
ودعا م. عبيدات الى تنفيذ الاتفاق الذي توصل اليه الاسرى مع سلطات الاحتلال الاسرائيلي والذي افضى الى وقف اضرابهم عن الطعام وخاصة مايتعلق بترتيب زيارة لأهالي الاسرى لرؤية أبنائهم.
وأشاد بصمود الاسير علاء حماد، المضرب عن الطعام منذ نحو 172 يوما، واشار الى ان الاسرى يتعرضون لإهمال طبي متعمد وحرمان من أبسط حقوهم الانسانية والتي نصت عليها الاتفاقيات الدولية.
وأكد ان الاسرى يعلموننا دروسا بان القضية الفلسطينية ستنتصر في نهاية الامر واننا امة لاتستسلم.
من جانبها قلت والدة الاسير مرعي ابو سعيده بان الاسرى هم الاحرار ونحن المقيدون والمكبلون والمسجونون، هم يحملون هم الدفاع عنا في الوقت الذي بقيت فيه الحكومات عاجزة وصامته.
واضافت ان الاسرى القابعين في سجون الاحتلال لم يبق لهم الا الله، مطالبة الانظمة العربية ان تتقي الله في ابنائنا قائلة هل يستطيع الوزير او رئيس الوزراء ان ينام وابنه خلف القضبان.
واشارت ام مرعي الى المعاناة التي يتعرض لها ذوو الاسرى، بعد ان تخلت الحكومة عن مسؤوليتها اتجاههم، قائلة ان هذه الحكومة وغيرها غير آبهة بما نعانيه نحن وابناؤنا.
وشادت ام مرعي في ختام حديثها بالدور الذي تقوم به النقابات المهنية والحركة الاسلامية وفريق دعم الاسرى الاعلامي فداء في متابعة قضية الاسرى، مؤكدة انهم الوحيدون الواقفون الى جانبنا.
الاسير المحرر انس ابو خضير قال اننا تجاوزنا مرحلة لوم الحكومات التي لا يمكن التعويل عليها، ولابد من محاسبة كل من فرطوا بحق أبناء الأردن.
وأضاف ان الحكومات المتعاقبة تجاوزت الخطوط بكل الوانها عندما تنازلت في حق الانسان الاردني المعتقل لدى الاحتلال الصهيوني.
وأكد ان المسؤولية تطال كل ابناء الشعب الاردني والعربي، مطالبا ان يعمل الجميع لخدمة قضية الاسرى وان يكونوا عنوانا للدفاع عنها.
وقال ان الامة التي تحترم ذاتها لا تترك زوجات وأمهات وأخوات وآباء الاسرى يحترقون تحت لهيب الشمس وعلى قارعة الطريق دون النظر الى معاناتهم.
واشار ابو خضير الى ان فريق دعم الاسرى الاعلامي (فداء) أطلق أول أمس موقعه الالكتروني المتخصص بأخبار الأسرى.