جماهير منتخبنا الوطني
جو 24 : يواصل منتخبنا الوطني لكرة القدم تحضيراته المكثفة استعدادا لملاقاة منتخب أوروغواي ضمن الملحق العالمي المؤهل لنهائيات كأس العالم البرازيل2014.
وبينما يحرص المدير الفني للمنتخب الوطني، حسام حسن، على رفع سوية اللياقة البدنية للاعبينا، ودراسة الأمور الفنية والتكتيكية للمنتخب والخصم، يفترض به أن يركز على الجانب النفسي الذي يطغى في أحيان كثيرة على الجوانب الفنية والتكتيكية والبدنية؛ ففي كرة القدم الحديثة أصبح العامل النفسي والدافع للانتصار وايمان اللاعب بنفسه هو المعيار الأول لامكانية تحقيق المعجزات من عدمها.
ولا يقتصر العمل الذهني أو الجانب المعنوي للفريق على المدير الفني، بل يعتمد أيضا على جماهير المنتخب والتي بنظرة سريعة على تعليقاتها ونظرتها للمباراة لا تحمل أي كلمة تشجيع له، بل تلجأ في أحيان كثيرة للسخرية من الخسارة المتوقعة للمنتخب.
لا شكّ أن المهمة تقترب من الاستحالة، لكن القاعدة الأساسية في الرياضة الأكثر شعبية في العالم تقول أن "لا مستحيل في كرة القدم"، وحتى لو كانت كذلك فلماذا لا نكسب شرف القتال والمنافسة في الدور التاريخي الذي تتمناه منتخبات كثيرة عربية لم تصله وتنظر للأردن بعين الغبن والأمنيات بتشريف القارة الاسيوية والعرب.
أكيد أن الخصم يتفوق علينا في كل الامكانات الفنية، لكنه لم يتأهل للمونديال في الوقت الذي تأهلت فيه منتخبات لا تمتلك لاعبين بجودتهم.
وحتى لو انتصر علينا الخصم، فلماذا لا نواصل دعم لاعبينا الذين أسعدونا في مرات عديدة حتى بتنا نقف على أعتاب المشاركة في كأس العالم فربما نكون في النسخة القادمة ضمن أفضل منتخبات العالم، أما إن تخلينا عنهم واستمرت السخرية من خسارتهم المتوقعة، فربما يكون حال منتخبنا كحاله بعد خروجنا من الأمم الاسيوية أمام اليابان 2004، فانكسرت عزيمتنا وانهار المنتخب بانكسارنا حتى جاء عدنان حمد ونجح بترميم ما أفسدته الخسارة التاريخية -المتوقعة قبل المباراة أيضا-
** على الهامش، جميع المنتخبات التي لاقت منتخبنا الوطني وهي ترى أن تخطيهم سيكون سهلا خسرت على أرض الملعب "اليابان، اوستراليا، اوزبكستان، الصين، العراق".
وبينما يحرص المدير الفني للمنتخب الوطني، حسام حسن، على رفع سوية اللياقة البدنية للاعبينا، ودراسة الأمور الفنية والتكتيكية للمنتخب والخصم، يفترض به أن يركز على الجانب النفسي الذي يطغى في أحيان كثيرة على الجوانب الفنية والتكتيكية والبدنية؛ ففي كرة القدم الحديثة أصبح العامل النفسي والدافع للانتصار وايمان اللاعب بنفسه هو المعيار الأول لامكانية تحقيق المعجزات من عدمها.
ولا يقتصر العمل الذهني أو الجانب المعنوي للفريق على المدير الفني، بل يعتمد أيضا على جماهير المنتخب والتي بنظرة سريعة على تعليقاتها ونظرتها للمباراة لا تحمل أي كلمة تشجيع له، بل تلجأ في أحيان كثيرة للسخرية من الخسارة المتوقعة للمنتخب.
لا شكّ أن المهمة تقترب من الاستحالة، لكن القاعدة الأساسية في الرياضة الأكثر شعبية في العالم تقول أن "لا مستحيل في كرة القدم"، وحتى لو كانت كذلك فلماذا لا نكسب شرف القتال والمنافسة في الدور التاريخي الذي تتمناه منتخبات كثيرة عربية لم تصله وتنظر للأردن بعين الغبن والأمنيات بتشريف القارة الاسيوية والعرب.
أكيد أن الخصم يتفوق علينا في كل الامكانات الفنية، لكنه لم يتأهل للمونديال في الوقت الذي تأهلت فيه منتخبات لا تمتلك لاعبين بجودتهم.
وحتى لو انتصر علينا الخصم، فلماذا لا نواصل دعم لاعبينا الذين أسعدونا في مرات عديدة حتى بتنا نقف على أعتاب المشاركة في كأس العالم فربما نكون في النسخة القادمة ضمن أفضل منتخبات العالم، أما إن تخلينا عنهم واستمرت السخرية من خسارتهم المتوقعة، فربما يكون حال منتخبنا كحاله بعد خروجنا من الأمم الاسيوية أمام اليابان 2004، فانكسرت عزيمتنا وانهار المنتخب بانكسارنا حتى جاء عدنان حمد ونجح بترميم ما أفسدته الخسارة التاريخية -المتوقعة قبل المباراة أيضا-
** على الهامش، جميع المنتخبات التي لاقت منتخبنا الوطني وهي ترى أن تخطيهم سيكون سهلا خسرت على أرض الملعب "اليابان، اوستراليا، اوزبكستان، الصين، العراق".