الكرامة أولا
جو 24 : "عند الشعوب لا يوجد أثمن من الأمن والاستقرار"، عنوان فضفاض لا تملك أن تختلف عليه كثيرا بقدر ما تحتاج لأن تضيف عليه، بالقول "عند الشعوب لا يوجد أثمن من الأمن والاستقرار والحرية والكرامة".
أن ترتبط الشعوب بالأمن والاستقرار فقط دون الحرية والكرامة يذكرنا بالطائر المحبوس في قفصه، ينتظر اللحظة التي سيذهب فيهاإلى حيث يجد أمنه وحريته، وإن استطاعت أجنحته الضعيفة على حمله مسافات طويلة سيعود إلى وطنه.
ما يحدث في دول الربيع العربي من استمرار للحراك الشعبي المتطلع للتغيير أثبت أن تلك الشعوب، التي قيدها "زين" وأنهكها فساد نظام "مبارك" وأذلها "أسد" ولم يعمّرها "معمر" وهمش شريحة واسعة من مجتمعها "صالح"، ضحّت بالأمن والاستقرار السياسي الذي كانت تعيش لتنال الحرية والكرامة وتستعيد أوطانها من الفاسدين ولو بعد حين.
وحتى لا ننسى، تلك الشعوب لم تختر فقدان الأمن والاستقرار، بل أن أنظمتها الساقطة والمتساقطة هي من لجأت للمعالجة الأمنية في مواجهة المطالب الشعبية بالاصلاح السياسي بالقتل المباشر لشعوبها أو تحريض المنتفعين من فسادها على قتل أبناء جلدتهم.
أن ترتبط الشعوب بالأمن والاستقرار فقط دون الحرية والكرامة يذكرنا بالطائر المحبوس في قفصه، ينتظر اللحظة التي سيذهب فيهاإلى حيث يجد أمنه وحريته، وإن استطاعت أجنحته الضعيفة على حمله مسافات طويلة سيعود إلى وطنه.
ما يحدث في دول الربيع العربي من استمرار للحراك الشعبي المتطلع للتغيير أثبت أن تلك الشعوب، التي قيدها "زين" وأنهكها فساد نظام "مبارك" وأذلها "أسد" ولم يعمّرها "معمر" وهمش شريحة واسعة من مجتمعها "صالح"، ضحّت بالأمن والاستقرار السياسي الذي كانت تعيش لتنال الحرية والكرامة وتستعيد أوطانها من الفاسدين ولو بعد حين.
وحتى لا ننسى، تلك الشعوب لم تختر فقدان الأمن والاستقرار، بل أن أنظمتها الساقطة والمتساقطة هي من لجأت للمعالجة الأمنية في مواجهة المطالب الشعبية بالاصلاح السياسي بالقتل المباشر لشعوبها أو تحريض المنتفعين من فسادها على قتل أبناء جلدتهم.