"الشبابي الاردني": الفساد طعنة في ظهر الاستقلال "صور وفيديو"
نفذ الحراك الشبابي الاردني بعد عصر السبت أمام صرح الشهيد في المدينة الرياضية وقفة احترام لشهداء الجيش العربي الاردني بمناسبة عيد الاستقلال.
واكد المشاركون في الوقفة ان شهداء الجيش دافعوا عن ثرى الوطن وفلسطين وان هذه الوقفة تأتي تخليدا لبطولاتهم في الدفاع عن كرامة الاردنيين .
وقال النائب حمد الحجايا في كلمة القاها :"ان البطولة ودماء الشهداء الزكية هو روح الاستقلال،واحتفالنا به هو استذكار مواقف البطولة ودماء الشهداء الزكية والنضال الاسطوري للمجاهدين على ارض فلسطين منذ إن اقسم الشهيد على الكايد وسريته العربية عندما رفض الانسحاب بتسليم حيفا لليهود .
واضاف:"ان الجيش العربي هو الوحيد اللذي ابى ورفض مؤامرة الانجليز بالانسحاب من الضفة".
واستذكر الحجايا بطولة الجيش الاردني واستبساله في معركة الكرامة حيث سطر اسمى ايات البطولة .
وقال الناشط في الحراك الشبابي عبد الله محادين إننا اليوم ننفذ وقفة احترام لشهداء الوطن من الجيش العربي.
وأضاف لـjO24 إن هؤلاء الشهداء بدؤوا مسيرة كلها عز وفخار للوطن، ونحن هنا لنجد العهد لهم لأننا سنبقى على دربهم، في سبيل أردن سيد، لا تباع فيه الثروات، ولا يتغلغل فيه الفساد.
ورفع المعتصمون يافطات كتب عليها:
الفساد طعنة في ظهر الاستقلال
بدأت مسيرة الاستقلال عهدا سنكملها.
دماءكم تنير دربنا
الاستقلال الكامل بإسقاط الفساد.
كما رفع المشاركون يافطات حملت اسماء بعض شهداء الجيش العربي وهم : جريس هلسه ،فراس العجلوني ،محمد فلاح الطراونة.
وتاليا نص كلمة النائب الحجايا كاملة ...
نشيد الموت وحداء البطولة للجيش العربي على أسوار القدس
في يوم تعريب الجيش البطولة ودماء الشهداء الزكية هو روح الاستقلال وهو ديدنه وبرهانه... واحتفالنا به هو استذكار مواقف البطولة ودماء الشهداء الزكية والنضال الاسطوري للمجاهدين على ارض فلسطين منذ إن اقسم الشهيد على الكايد وسريته العربية عندما رفض الانسحاب بتسليم حيفا لليهود واستشهد على ترابها الطهور وعبق فوحها الزكي بذلك الثرى الفلسلسطيني العربي ليسجل بذلك طهارة ونقاء العروبة والتلاحم القدري بين الشعوب العربية وفي حالى خاصة وحدة العرب على ارض الضفتين لفلسطين ولم ينقطع ذلك الفوح الزكي لدماء الشهداء والمناضلين من كل بلاد العرب.
اما الجيش الوحيد فهو الجيش العربي اللذين أبوا ورفضوا مؤامرة الانجليز بالانسحاب من الضفة بقرار سريع اتخذ على عجل بالاتفاق مع اليهود ومن ولاهم وكان بنيهم تسليم جميع المعسكرات والمعدات العسكرية إلى اليهود الهاجناه والكشافة اليهودية بدون علم من احد الا إن الجنود الاشاوش من الجيش العربي علموا بذلك من صغار ضباط الانجليز وما كان من الجيش العربي الا إن ابلغ الثوار والمناضلين في تاريخ هذا الانسحاب وليقوموا باستيلاء على اكبر قدر من السلاح من المعسكرات الانجليزية وعدم تمكين اليهود منها وفعلا تم ذلك ودارت معارك طاحنة اشترك فيها الجيش العربي والمناضلين والثورا العرب والفلسطينين مع اليهود في ملحمة تاريحية طاحنة ومن هناك كانت البداية لحرب 48 فهي فرضت من قبل افراد الجيش والمناضالين والثوار بغض النظر عن موقف الارادة السياسية .
ودار رحى المعركة واستذكر هنا شهادة للثوار والمناضلين عندما تحصنوا في بيت المقدس بعد معارك طاحنة مع اليهود في القدس الغربية وقال كانت الذخيرة قد اشرفت على النفاذ ونحن نقاوم اليهود باسلحلة قديمة وهم مسلحين وعلى هبة الاستعداد اكثر من فيقسم احد قادة الثوار بانه لم يتبق معهم الا اقل من مئة طلقة متنوعة ويقول كنا نوزعها بيننا كل مناضل طلقتين وثلاثة وكانت السويعات الاخيرة في ذلك اليوم تلاحقنا على عهد ميثاقة الشهادة على اسوار القدس الغربية وباب المغاربه ولو باجسادنا والسلاح الابيض وكنا نخشى غياب الشمس خوفا من مداهمة اليهود المسلحين والمنظمين .
ولقد فوجئنا بكم المعدات العسكرية ونوعيتها الحديثة وجيشهم المنظم والقوة النارية التي اخذت منا العديد منى الشهداء وكانت ألسننا وقلوبنا تلهج بالدعاء إلى الله بالثبات والصمود وان يفرج عنا كربتنا خوفا على الاقصى إن يقع بين يدي اليهود.
وما هي الا سويعات والفرج يأتي من الله بسرعة عندما شاهدنا طلائع الجيش العربي الأردني وجنوده الملثمون بكوفياتهم وشمخهم الحمراء يعتلون ظهور المدرعات، وعندها اشتد حمى وطيس المعركة ووصلنا منهم قادة السرايا ونحن متحصنون في الاقصى وفي مواقع حوله وزودونا بالذخير والسلاح والطعام الذي لم نذق منه على مدى ليلة ويوم الا فتات الخبز وطلبوا منا الرحة قليلا ورسمنا خطة الدفاع ومعركة الصمود الاخيرة نذود عن اسوار بيت المقدس واسميناها معركة الصمود والموت الاخيرة اما الشهادة او النصر .
وفعلا باشر الجيش العربي ومن التحق فيهم من المناضلين والثوار العرب في القتال قبل الغروب بقليل ودار حمى وطيسها واختلطت زغاريد المقدسيات مع زغاريد الرصاص وصيحات الله اكبر الله اكبر ويحدوا الابطال بنشيد الموت وهجيني يشد عزائم الرجال
المـــــــــوت والا المذلة....
وارواحنا فدوى لــــــك
دونك يا اقصى الشريــــفة ....
والقـــــــدس انت بيـــــت الله
هاذي القدس قدســــــــــنا .....
نرخص لها ارواحــــــــــنا
دونك يالقــــــــــدس العزيزة ....
يطيــــــــب الموت بإذن الله....
هذه هي انشود الموت وحداء البطولة وريح الجنة .
وهولاء هم الشهداء الابطال من الجيش العربي والمناضلين والثوار المجاهدين من فلسطين والاردن ومن بلاد عربية واسلامية أيضا .. من الذين جاهدوا بحق وهنا افسر لكم سر تسمية الجندي المجهول وبني له مجسم ليبقة في الذاكرة البطولية للاجيال جاء ذلك من كثرة اعداد المجاهدين والمناضلين من الذين لم يعرفوا اسمائهم وهذا هو اسمى مرتبات الشهادة ، فدمهم الزكي الطاهر الذي ما زال فوح مسكه عابق بثرى القدس تشتمه من نفحات نسائم الفجر وسيطل علينا فجر النصر قريبا ومادام إن ذاك الدم الارجواني كلون برتقال فلسطين ما زال فينا منه دفق يسري في عروقنا ومادامت تلك الحرائر تنجب ما زالت تنجب وأبناء الشهداء لم يصيبهم العقم بعد .
واستمرت حال النضال والمقاومة والجهاد في حرب 1967 وكانت النكبة الثانية وبعدها معركة الكرامة التي كسرت اسطور ة الجيش الاسرائيلي الذي لا يقهر ... فجاءت الكرامة تلك الملحمة التاريخية التي التحت فيها القلوب بين المناضلين والمقاومة الفلسطينية مع الجيش العربي على ارض الغور وفي منطقة الكرامة وفي ذلك اليوم
وما قلته في نشيد الصحراء في كلمتي " انه من منحكم الحق بالصلح على دمائهم , ومن وكلكم بمنح اليهود صكوك البراءة من ثأرا لنا عندهم لن ننساه ابدا ففي باب الواد واللطرون وحيفا ونابلس والقدس الشرقية وحمى الاقصى وكنيسة المهد ما زالت دمائهم تنزف من اجسادهم الطرية يفوح منها المسك فاختلطت بدماء ألكنعانيين وأحفادهم الفلسطينيون فنبت على سفوح القدس دحنونها ليذكرنا بان الأرض لن تنسى شهداؤها .
وارض أكناف المقدس ستبقى ينبت فيها الزيتون والبرتقال حتى يورث الله الأرض لعباده الصالحين المرابطين في أكناف بيت المقدس لا يضيرهم من عاداهم وشرقا منهم يرابط على ارض الحشد والرباط على الثغور المجاهدين صابرون صامدون إلى إن يأتي الله بامر جلل , ومهما يحوك لهم السائرون في ركب اليهود ومن والاهم من مؤامرات ومحاولات اقصاء وابعاد فان الله لناصرهم على من عاداهم وان امر الله نافذ مهما اشتدت سطوة وسلطان المتخاذلون من أبناء جلدتنا ومن هم بين ظهرانينا من احفاد ألأمورين اليهود واعضاء المحافل الماسونية .
واسمحوا لي إن انشد بين يدكم قصيدة نثرية لام الشهيد ....
انتظار
يعذبني
كل هذا الانتظار
على شرفة الوقت
يمضي النهار
ويأتي الزوال
تنطري الليل
عسى ان يطل الحبيب
..........,.,.
عين على الطريق ترقب خواء الوقت
وتحدق في الظلام
خائفة .............
يرعبها الغياب
تعد اللحظات
الكسولة
وتمشي بحمل ثقيلة
وتمسك سبحتها تتمتم
تتلو الصلوات
تبدد ظنونها
الغافيه على شغاف القلب
نقشت منذ زمن بعيد
مرارة وجعتها
التي غفت وبعينها دموع الحزن
من لوعة الشهيد
ذلك الفقيد
الذي الذي سمعت انه
شاط بين رعش الرصاص
وهو يغرغر بالشهادة
اه كم يخبئ الليل تحت رداءه من مواجع وظنون
اه كم ستر على دمع العيون
يوجعني ذلك الانتظار
على تلك الشرفة الشرقية
وعينك ترقب ظلال الطريق
تستترين في الظلمة
تداري عن الصغار كبوتك
ايتها القرمية العتيدة
وتجهشين بالبكاء
من لجة العين
ولكن قلبك يبكي منذ زمن بعيد
حين حملوة على اكف الرحمن مغطى بالورود
كنت تزغردين وقبلك يبكي يا ام الشهيد
وكانت سفوح القدس تئن من اننين قلبك
وتردد في سفحها زغاريد الرصاص
وتغفلي عن عينيك وتسقط منها دمعتين
وانت تنتظرين على شرفة الوقت
وكلما مرت سحب هواجسك
كظلال المغيب
تطقطقين بسبحتك بعد صلاة الغروب
تطردين الخوف من قلبك
وتهللين الى الله
وتتذرعين الى السماء
الى ان يرد اليك الحبيب
وينحى فاجعة الطريق
ولوعة الفقد
ومرارة الغياب
التي المت بك ولم تفارقك ما دام الليل يعود ويعود .
الفيديو بعد قليل...