الأردن في الطليعة!
جو 24 : قال رئيس الوزراء د. عبدالله النسور، إن الأردن مايزال في طليعة الدول الساعية لتعزيز حقوق الانسان وترسيخها في المجتمع وعلى كافة الصعد.
ويبدو أن الرئيس كان يقصد إن الأردن وتحديدا بعهد حكومته ر في طليعة الدول الساعية لتعزيز حقوق "الانسان الأخرس" الذي لا يحق له ان يعترض على سياساته ويتقبل قراراته وينفذها بصمت، وبغير ذلك فهو انسان يسعى لتقويض نظام الحكم، أو تعكير صفو العلاقات مع دولة شقيقة، وربما إن مكان عمله لم يعد بحاجة له.
قيام حكومة النسور باحالة المدنيين من نشطاء في الحراك الشعبي وصحفيين قاموا بنشر مواد عبر مواقعهم الالكترونية إلى المحاكم العسكرية، وابعاد قادة اضراب دائرة الجمارك إلى مؤسسات قد لا تصل فيها رواتبهم الشهرية إلى نصف وربما ثلث ما كانوا يتقاضونه سابقا، وقبلها احالة ما يقارب الـ40 موظفا من قادة اضراب موظفي المحاكم إلى الاستيداع، لا يدل أبدا على أن الأردن ما يزال في طليعة الدول الساعية لتعزيز حقوق الانسان وترسيخها في المجتمع.ولكن يبدو ان معايير الحقوق تختلف عند النسور كما هي الاشياء الاخرى كلها مختلفة في فترة ولايته !
الاردنيون لن ينسوا هذه القرائن وغيرها ، وسيذكرون هذه الحقبة جيدا وهذا ما يجب ان يعرفه النسور.
ويبدو أن الرئيس كان يقصد إن الأردن وتحديدا بعهد حكومته ر في طليعة الدول الساعية لتعزيز حقوق "الانسان الأخرس" الذي لا يحق له ان يعترض على سياساته ويتقبل قراراته وينفذها بصمت، وبغير ذلك فهو انسان يسعى لتقويض نظام الحكم، أو تعكير صفو العلاقات مع دولة شقيقة، وربما إن مكان عمله لم يعد بحاجة له.
قيام حكومة النسور باحالة المدنيين من نشطاء في الحراك الشعبي وصحفيين قاموا بنشر مواد عبر مواقعهم الالكترونية إلى المحاكم العسكرية، وابعاد قادة اضراب دائرة الجمارك إلى مؤسسات قد لا تصل فيها رواتبهم الشهرية إلى نصف وربما ثلث ما كانوا يتقاضونه سابقا، وقبلها احالة ما يقارب الـ40 موظفا من قادة اضراب موظفي المحاكم إلى الاستيداع، لا يدل أبدا على أن الأردن ما يزال في طليعة الدول الساعية لتعزيز حقوق الانسان وترسيخها في المجتمع.ولكن يبدو ان معايير الحقوق تختلف عند النسور كما هي الاشياء الاخرى كلها مختلفة في فترة ولايته !
الاردنيون لن ينسوا هذه القرائن وغيرها ، وسيذكرون هذه الحقبة جيدا وهذا ما يجب ان يعرفه النسور.