الفساد في عطاءات الدولة سببه الضغط السياسي
جو 24 : أكد وزير الاشغال العامة والإسكان المهندس يحيى الكسبي ان الشفافية في العطاءات تقضي بالحرص على ان لا يتم تسريب اية معلومات للمتقدمين للمناقصة او العطاء وذلك من خلال اجراءات التقييم وتحديد عدد الاشخاص المطلعين على المعلومات السرية واختيار اعضاء اللجان الفنية من ذوي السمعة والبعيدين عن المصالح المالية وتوقيعها على الالتزام بالحفاظ على سرية المعلومات او تعريض نفسها للعقوبات القانونية.
وأكد الحاجة لمواجهة احتمالات التدخل والضغط السياسي في إحالة العطاءات .
واضاف في ندوة نظمتها جمعية الشفافية الاردنية اليوم السبت في غرفة صناعة الاردن بعنوان: نحو شفافية في العطاءات الحكومية، إن تحقيق الشفافية يجب ان يتم في جميع مراحل العطاء بدءا من تصميم المشروع واختيار الجهة المستفيدة منه الى عملية طرح العطاء وادارته والاشراف على التنفيذ وضمن عمليات رقابة وضبط حكومي لتفادي حصول اي نوع من الفساد.
كل ما ذكره الوزير صحيح وهو يعالج ثغرات موجودة فعلا في التشريعات الاردنية التي تحتاج الى مراجعة شاملة في هذا الاطار .
الضغط السياسي الذي تحدث عنه الوزير هو أخطر طرق اختراق العطاءات وتحوليها للمتنفذين والفاسدين واستخدامها كجوائز ترضية لنواب واعيان وغيرهم ، ولذلك لا مصلحة لدى الحكومة بتمكين العملية وتحصينها وقوننتها فهي من ادوات الافساد وشراء الذمم والمقايضات السياسية ..
وللوزير نقول "أرح خيلك " فانت تعرف جيدا حجم الخلل، فلقد امضيت سنوات طوال وانت مديرا لدائرة العطاءات الحكومية .. اليس كذلك
وأكد الحاجة لمواجهة احتمالات التدخل والضغط السياسي في إحالة العطاءات .
واضاف في ندوة نظمتها جمعية الشفافية الاردنية اليوم السبت في غرفة صناعة الاردن بعنوان: نحو شفافية في العطاءات الحكومية، إن تحقيق الشفافية يجب ان يتم في جميع مراحل العطاء بدءا من تصميم المشروع واختيار الجهة المستفيدة منه الى عملية طرح العطاء وادارته والاشراف على التنفيذ وضمن عمليات رقابة وضبط حكومي لتفادي حصول اي نوع من الفساد.
كل ما ذكره الوزير صحيح وهو يعالج ثغرات موجودة فعلا في التشريعات الاردنية التي تحتاج الى مراجعة شاملة في هذا الاطار .
الضغط السياسي الذي تحدث عنه الوزير هو أخطر طرق اختراق العطاءات وتحوليها للمتنفذين والفاسدين واستخدامها كجوائز ترضية لنواب واعيان وغيرهم ، ولذلك لا مصلحة لدى الحكومة بتمكين العملية وتحصينها وقوننتها فهي من ادوات الافساد وشراء الذمم والمقايضات السياسية ..
وللوزير نقول "أرح خيلك " فانت تعرف جيدا حجم الخلل، فلقد امضيت سنوات طوال وانت مديرا لدائرة العطاءات الحكومية .. اليس كذلك