غرق شوارع المملكة: عدم الجاهزية رغم التحذيرات!!
جو 24 : طالعتنا منذ اكثر من أسبوع مواقع الأرصاد ومنها "طقس الأردن"، ودائرة الأرصاد الجويةبالتنبؤ بمنخفض جوي وحالة من عدم الاستقرار.
وبثت وسائل الاعلام المختلفة بشكل يومي حالة الطقس ناقلة تحذيرات من منخفض حذر فيه متنبئون من شدة سرعة الرياح والعواصف الرعدية والامطار الغزيرة التي قد تشكل سيولا.
ورغم كل هذه التحذيرات الا أن واقع ما حدث لشوارع عمان ومحافظات المملكة المختلفة، حيث غرق الشوارع وتشكل السيول وعدم جاهزية المصارف لتصريف مياه الامطار، فضلا عن مداهمة الأمطار لمنازل بعض المواطنين، يؤشر على عدم جاهزية "أمانة عمان والبلديات" التي امطرتنا منذ توليها بسلسلة من الاجراءات والتجهيزات التي ستجعلها مستعدة وفي تأهب كامل لأي طارئ سيما ان أنفاق المملكة وشوارعها خبرت الغرق العام الماضي.
"الامانة" منذ ان استلم امينها عقل بلتاجي ركز على الظهور الاعلامي وهو يحمل مكنسة تارة ويرتدي زي عامل النظافة تارة اخرى، فضلا عن تنقله عبر وسائط النقل العام، والسؤال الذي يطرح نفسه، هل يحتاج المواطن لتنظير واستعراض ام انه في اشد الحاجة الى عمل حقيقي يترجم على ارض الواقع بما يصب في مصلحة المواطن الذي تحيط به الكوارث من كل حدب وصوب!
في المنخفض الاول تقريبا الذي شهدته المملكة، والذي شهد وفق موقع "طقس الاردن" تساقطا تاريخيا للبرد، هل ستواصل الامانة والجهات المسؤولة العمل بنفس الوتيرة لتكون عاجزة عن النهوض بمسؤولياتها على أكمل وجه؟! ام ستنتظر منخفضا جديدا لتكون الخسائر حينها، لا قدر الله، أكبر حيث لا ينفع العمل او الندم عندها!!
"اعتبروا يا أولي الالباب"
وبثت وسائل الاعلام المختلفة بشكل يومي حالة الطقس ناقلة تحذيرات من منخفض حذر فيه متنبئون من شدة سرعة الرياح والعواصف الرعدية والامطار الغزيرة التي قد تشكل سيولا.
ورغم كل هذه التحذيرات الا أن واقع ما حدث لشوارع عمان ومحافظات المملكة المختلفة، حيث غرق الشوارع وتشكل السيول وعدم جاهزية المصارف لتصريف مياه الامطار، فضلا عن مداهمة الأمطار لمنازل بعض المواطنين، يؤشر على عدم جاهزية "أمانة عمان والبلديات" التي امطرتنا منذ توليها بسلسلة من الاجراءات والتجهيزات التي ستجعلها مستعدة وفي تأهب كامل لأي طارئ سيما ان أنفاق المملكة وشوارعها خبرت الغرق العام الماضي.
"الامانة" منذ ان استلم امينها عقل بلتاجي ركز على الظهور الاعلامي وهو يحمل مكنسة تارة ويرتدي زي عامل النظافة تارة اخرى، فضلا عن تنقله عبر وسائط النقل العام، والسؤال الذي يطرح نفسه، هل يحتاج المواطن لتنظير واستعراض ام انه في اشد الحاجة الى عمل حقيقي يترجم على ارض الواقع بما يصب في مصلحة المواطن الذي تحيط به الكوارث من كل حدب وصوب!
في المنخفض الاول تقريبا الذي شهدته المملكة، والذي شهد وفق موقع "طقس الاردن" تساقطا تاريخيا للبرد، هل ستواصل الامانة والجهات المسؤولة العمل بنفس الوتيرة لتكون عاجزة عن النهوض بمسؤولياتها على أكمل وجه؟! ام ستنتظر منخفضا جديدا لتكون الخسائر حينها، لا قدر الله، أكبر حيث لا ينفع العمل او الندم عندها!!
"اعتبروا يا أولي الالباب"