2024-05-06 - الإثنين
Weather Data Source: het weer vandaag Amman per uur
jo24_banner
jo24_banner

السرور أمام فرصة قوية لرئاسة النواب في مواجهة شرسة مع الدغمي والطراونة

السرور أمام فرصة قوية لرئاسة النواب في مواجهة شرسة مع الدغمي والطراونة
جو 24 : فيما تبدو فرص ثلاثة مرشحين لرئاسة مجلس النواب أقرب من سواهم للظفر بموقع الرئيس، فإن رئيس مجلس النواب سعد السرور يبدو الأقرب للفوز بولاية ثانية في رئاسة مجلس النواب.

لكن فرصة السرور للفوز بالموقع تواجهها عقبات لا يمكن إغفالها فخصومه الرئيسيون قد يقلبون التوقعات لآخر لحظة، فهو يقف نظرياً أمام خصمين عنيدين بقوة وحجم رئيس المجلس الأسبق عبد الكريم الدغمي، والنائب عاطف الطراونة وكلاهما له من الخبرة النيابية والمد النيابي ما يؤهله للظفر بالموقع.

وقبل يوم واحد من معركة رئاسة النواب، فإن أوساطاً نيابية بدأت ترجح كفة السرور وإن كانت بنسب قليله عن منافسيه، فترشح أربعة نواب إلى جاني السرور (الدغمي، الطراونة، نصار القيسي، عساف الشوبكي) ستجعل من حسم الرئاسة من الجولة الأولى امراً شبه مستحيل، لذا فإن المعركة ستسبقها جولة حامية لإمكانية التأهل من الجولة الأولى، فالأرقام الأولية التي يمكن قياس فرص المرشحين عليها للظفر بالموقع تشير إلى أن أرقام السرور والدغمي والطراونة متقاربة بشكل لافت إذ تدور أرقامهم الأولية ما بين (40-50) صوت لكل منهما، مع إمكانية أن يتقدم أحد المرشحين عليه سواء لجهة الطراونة أو الدغمي في الجولة الأولى، لكن تجارب السرور السابقة تظهر خبرته للظفر بالموقع من الجولة الثانية، إذ تختلف الحسابات حينها، وتجري غالباً تفاهمات طارئة، يدخل عليها نواب مستقلون ومنهم خليل عطية والذي لا شك أنه يدور بفلكه مجموعة من النواب، ويراهن على موقع النائب الأول، كذلك فإن كتلة الوسط الإسلامي (18) نائباً، ستستهم إلى حد كبير في رسم معالم المشهد القادم، فيما تبدو كتلة التجمع الديمقراطي بيضة القبان التي تراهن على مجموعة من مواقع المكتب الدائم.

مشهد مجلس النواب وتفاهماته الطارئة وغير الطارئة لا يمكن الرهان عليها، وهي دوماً محط تندر، لكن سرعان ما يتقبلها الجميع، فالسرور تمكن من الظفر بالموقع على الرغم من ترشحه مستقلاً، وهذه المرة ترشح مستقلاً وتبدو فرصه كبيرة، لكنه يدرك أن خصومه لديهم من القوة والعدد ما يقلقه فعلاً، وأن أي تفاهمات للحظة الاخيرة قد تغير من شكل الخارطة.

وأمام جميع المعطيات الآنفة الذكر فإن صورة المشهد البرلماني يسهم في تلوينها نواب قدامى، فكتلة رئيس مجلس النواب الأسبق عبد الهادي المجالي (العمل الوطني) والتي تضم (19) نائباً، سيكون لها كلمة، فتحالف (الدغمي+المجالي) لاشك انه سيكون مقلقاً لكافة الخصوم أو العكس تماماً، (السرور+المجالي) أو (الطراونة+المجالي)، وهنا تبدو الأمور اكثر تعقيداً، خاصة كون تكتل المجالي سبق وأن شكل إئتلافاً مع كتلة وطن التي يرأسها الطروانة، ثم إنه يضم عدداً من النواب القريبين من الدغمي كالنائب علي الخلايلة، وآخرين يعتبرهم السرور في صفه.
تابعو الأردن 24 على google news