jo24_banner
jo24_banner

بسطات الشاطئ الاوسط تقلق راحة اهالي العقبة وزوارها

بسطات الشاطئ الاوسط تقلق راحة اهالي العقبة وزوارها
جو 24 :

هيثم المومني- يزدحم الشاطئ الاوسط "شاطئ الحفاير" كل سنة بالزوار من أهل المدينة ومن المدن الاردنية ومن خارج الوطن خاصة بعد ان تم بيع معظم الشواطئ القريبة لمدينة العقبة للفنادق والمنتجعات الكبيرة ولم يبق لأهالي العقبة وزوارها متنفس قريب من المدينة الا هذا الشاطئ –الشاطئ الاوسط- خاصة وان الشاطئ الجنوبي يبعد عن المدينة ما يقارب 6 كم ويشق على اهالي العقبة وزائريها الوصول اليه الا بسيارة.

لقد أصبح الشاطئ الاوسط مرتعا لجميع الممارسات الغير قانونية، التي أضرت بجمالية وبسمعة الشاطئ على المستوى المحلي والوطني وساهم فيها سوء التنظيم وغياب المراقبة، حيث الفوضى العارمة هي السمة البارزة لهذا الشاطئ والسبب الرئيس وراء ذلك هو البسطات المنتشرة على طول الشاطئ والتي تعطي طابعاً غير حضاري عن الشاطئ والمدينة ككل عدا عن المشاجرات الشبه يومية والشتائم النابية التي تصدر عن القائمين على هذه البسطات والتحرش بالنساء ،وتوسيخهم للمكان ،وغيرها من السلوكيات التي يقوم بها القائمين على هذه البسطات والتي تجعل اي عائلة تزور الشاطئ الاوسط لا تعود مرة ثانية.

فما ان تحط قدماك على رمال الشاطئ الاوسط حتى يخرج عليك احد هؤلاء الذين يعملون بالبسطات يطلب منك ان لا تجلس على الرمل وان تحجز طاوله وكراسي تكون عادة تابعة لهذه البسطة بحجة ان هذه المنطقة هي منطقته وبهذا تصبح مجبرا على ان تحجز طاوله او ان تتشاجر معه، مع العلم ان هذه المقاهي غير قانونية.. ويتراوح سعر حجز الطاولة من دينار الى ثلاثة دنانير "حسب الزبون" طبعا هذا المبلغ الذي تدفعه لحجز الطاولة والكراسي غير الذي ستدفعه للمشروبات التي ستطلبها اثناء جلوسك ،وحتى طلبك لمشروب بارد او ساخن امر اجباري.

وهنا نقول اين سلطة مفوضية العقبة ومحافظة العقبة عن القائمين على هذه البسطات واصحابها ؟ولماذا لا تمنعهم من العمل في الشاطئ الاوسط ليتمكن اهل العقبة وزوارها  من التمتع بروعة البحر ورماله الذهبية الناعمة واشجار النخيل الباسقة وموجات البحر التي تحرك سكون المكان وصمته؟؟ ...

تابعو الأردن 24 على google news
 
ميثاق الشرف المهني     سياستنا التحريرية    Privacy Policy     سياسة الخصوصية

صحيفة الكترونية مستقلة يرأس تحريرها
باسل العكور
Email : info@jo24.net
Phone : +962795505016
تصميم و تطوير