مهرجان المسرح الأردني يلغي جوائزه
جو 24 : تبدأ في عمّان في 14 تشرين الثاني (نوفمبر) الجاري، الدورة العشرون لمهرجان المسرح الأردني الذي تنظمه مديرية المسرح في وزارة الثقافة الأردنية، وتشارك فيه خمسة عروض عربية وستة محلية.
يتطلع المهرجان الذي يستمر حتى 23 من الشهر الجاري، إلى تعويض المسرحيين العرب عن غياب مهرجاناتهم العريقة (قرطاج، دمشق، والقاهرة التجريبي، وبغداد)، بحسب ما صرّح مديره المخرج محمد الضمور. وأضاف أن «فضاءات المهرجان تعدّ فرصة سانحة للمسرحيين العرب لتقديم إبداعاتهم، في ظل الأمن الذي ينعم به الأردن، فضلاً عن توافر الإمكانات التقنية المتطورة في المسارح والمرافق التي تقام فعاليات المهرجان فيها».
أما العروض العربية المشاركة فهي «نهارات علول» من الإمارات، و «صفر القطار» من تونس، و «قلب الحدث» من العراق، و «الجميلات» من الجزائر، و «الأخيلة» من السودان. بينما غابت عروض مسرحية من لبنان وعُمان، وكذلك من البلدان التي تأثرت بتداعيات «الربيع العربي» (مصر، وسورية، واليمن، وليبيا) والتي كان لها حضور كبير في الدورات السابقة. كما يسجَّل في هذه الدورة غياب العروض المسرحية الأجنبية.
وتشارك من الأردن مسرحيات: «على الخشب» من إخراج زيد خليل، و «حارس النبؤة» من إخراج فراس المصري، و «مارينا بينيدا» من إخراج حسين نافع، و «هملت 3D» من إخراج عبد الصمد البصول، و «النجمة والهيكل» من إخراج خالد الطريفي، و «الحلاج» من إخراج فراس الريموني، و «صدى الصحراء» من إخراج عبد الكريم الجراح.
وقد وُجهت دعوات إلى وزارات الثقافة العـــربية للمشاركـــة في هذه الدورة، في حين لم تُدع أي من الفرق المسرحية الخاصة. كما وُجهت دعوة إلى الأمين العام للهيئة العربية للمسرح إسماعيل عبدالله، لحضور المــهرجان كضيف شرف، وذلك لدعم هيئته مشروعَ خزانة المسرح التي أعدتها مديرية المسرح في وزارة الثقافة، وأنشئت بواسطتها الموسوعة المسرحية والمكتبة.
وغابت الجوائز عن دورة هذا المهرجان، على رغم أن وزارة الثقافة التي تنظمه أعادت الجوائز في هذا العام إلى مهرجانات أخرى تنظمها مثل مهرجان مسرح الأطفال ومهـــرجان مسرح الشباب. وقد علل مدير المهـــرجان ذلك بقوله: «أنا مع فكرة الجوائز للمهرجانات المحلية لأنها تشجع على التنــافس، لكنني لست مع الجوائز التي تتنافــس عليها عروض عربية، لأن هذا قد يُخــــرج المهرجان عن الأهداف التي يعمل على تحـــقيقها وأبرزها بناء الجسور بين المشاركين، وتبادل التجارب والخبرات».
وتكرم إدارة المهرجان شخصيتين مسرحيتين محليتين هما عمر قفاف، والراحل عثمان الشمايلة، بتقاسمهما مناصفةً مبلغ التكريم المنصوص عليه في نظام المهرجان ويبلغ 5 آلاف دينار (نحو 7 آلاف دولار). كما تقام ندوة على هامش عروض المهرجان حول توثيق المراحل التاريخية للمسرح الأردني، تشرف عليها الهيئة العربية للمسرح.
(الحياة)
يتطلع المهرجان الذي يستمر حتى 23 من الشهر الجاري، إلى تعويض المسرحيين العرب عن غياب مهرجاناتهم العريقة (قرطاج، دمشق، والقاهرة التجريبي، وبغداد)، بحسب ما صرّح مديره المخرج محمد الضمور. وأضاف أن «فضاءات المهرجان تعدّ فرصة سانحة للمسرحيين العرب لتقديم إبداعاتهم، في ظل الأمن الذي ينعم به الأردن، فضلاً عن توافر الإمكانات التقنية المتطورة في المسارح والمرافق التي تقام فعاليات المهرجان فيها».
أما العروض العربية المشاركة فهي «نهارات علول» من الإمارات، و «صفر القطار» من تونس، و «قلب الحدث» من العراق، و «الجميلات» من الجزائر، و «الأخيلة» من السودان. بينما غابت عروض مسرحية من لبنان وعُمان، وكذلك من البلدان التي تأثرت بتداعيات «الربيع العربي» (مصر، وسورية، واليمن، وليبيا) والتي كان لها حضور كبير في الدورات السابقة. كما يسجَّل في هذه الدورة غياب العروض المسرحية الأجنبية.
وتشارك من الأردن مسرحيات: «على الخشب» من إخراج زيد خليل، و «حارس النبؤة» من إخراج فراس المصري، و «مارينا بينيدا» من إخراج حسين نافع، و «هملت 3D» من إخراج عبد الصمد البصول، و «النجمة والهيكل» من إخراج خالد الطريفي، و «الحلاج» من إخراج فراس الريموني، و «صدى الصحراء» من إخراج عبد الكريم الجراح.
وقد وُجهت دعوات إلى وزارات الثقافة العـــربية للمشاركـــة في هذه الدورة، في حين لم تُدع أي من الفرق المسرحية الخاصة. كما وُجهت دعوة إلى الأمين العام للهيئة العربية للمسرح إسماعيل عبدالله، لحضور المــهرجان كضيف شرف، وذلك لدعم هيئته مشروعَ خزانة المسرح التي أعدتها مديرية المسرح في وزارة الثقافة، وأنشئت بواسطتها الموسوعة المسرحية والمكتبة.
وغابت الجوائز عن دورة هذا المهرجان، على رغم أن وزارة الثقافة التي تنظمه أعادت الجوائز في هذا العام إلى مهرجانات أخرى تنظمها مثل مهرجان مسرح الأطفال ومهـــرجان مسرح الشباب. وقد علل مدير المهـــرجان ذلك بقوله: «أنا مع فكرة الجوائز للمهرجانات المحلية لأنها تشجع على التنــافس، لكنني لست مع الجوائز التي تتنافــس عليها عروض عربية، لأن هذا قد يُخــــرج المهرجان عن الأهداف التي يعمل على تحـــقيقها وأبرزها بناء الجسور بين المشاركين، وتبادل التجارب والخبرات».
وتكرم إدارة المهرجان شخصيتين مسرحيتين محليتين هما عمر قفاف، والراحل عثمان الشمايلة، بتقاسمهما مناصفةً مبلغ التكريم المنصوص عليه في نظام المهرجان ويبلغ 5 آلاف دينار (نحو 7 آلاف دولار). كما تقام ندوة على هامش عروض المهرجان حول توثيق المراحل التاريخية للمسرح الأردني، تشرف عليها الهيئة العربية للمسرح.
(الحياة)