رسو الفرقاطة الفرنسية أكونيت ACONIT في العقبة
ستقوم الفرقاطة الخفيفة أكونيت بعملية رسو اعتبارا من 10 تشرين الثاني.
سيشكل هذا الرسو فرصة للتواصل مع السلطات الأردنية ولإقامة احتفال بذكرى الحادي عشر من تشرين الثاني عام 1918، تاريخ الهدنة التي انهت الحرب العالمية الأولى.
تشارك أكونيت حاليا بعملية "الحرية المستمرة" متعددة الجنسيات لمكافحة الإرهاب، في إطار القوات العملياتية 150 و 152، منذ تاريخ 20 أيلول 2013.
تشارك فرنسا، منذ عام 2001، في هه العملية التي تهدف إلى مراقبة التحركات البحرية في المحيط الهندي، من الخليج العربي الفارسي إلى قناة السويس. يعكس هذا الإصرار الأهمية التي توليها فرنسا، كعضو قوي في مجلس الأمن في منظمة الأمم المتحدة، لمنطقة استراتيجية بالنسبة للبلاد المجاورة، للمصادر العالمية، وحرية التنقل والتجارة الحرة. يعد انتشار السفن البحرية الفرنسية شائعا في المحيط الهندي، بما في ذلك البحر الأحمر.
تقوم الفرقاطة، منذ عدة أسابيع، وفي إطار مهمتها، بدوريات في المناطق الحساسة من المحيط الهندي، وتزور عدة سفن أجنبية، وتقدم العون لطواقمهم، وتشارك في تدريبات تعاون بين الحلفاء.
نشأت الفرقاطة أكونيت من سلسلة الفرقاطات الخفيفة المكونة من خمس فرقاطات. يتم نشرها لوحدها عادة، ويسهل اندماجها في قوة بحرية. تسمح لها قدراتها في المناورة وتدريبها المكثف وطرقها في الاتصال بالتعاون بسهولة مع البحرية لعدة دول.
إن الفرقاطة أكونيت مسلحة بطاقم من 170 بحار. وهي مجهزة بعدة رادارات وأنظمة قيادة ومعدات مضادة للسطح ومضادة للطائرات من مدافع وصواريخ. تمنحها مروحيته "ببانتر" وصلة هامة للتعرف على محيطها. يمكنها أيضا استقبال مروحيات أثقل بفضل سطحها للمروحيات.
عاشت، خلال 14 سنة من حياتها العملياتية، مهمات طويلة تهدف لمكافحة الإرهاب والقرصنة والاتجار بالمخدرات ومساعدة البحريات في ظروف صعبة.
تعكس عملية رسو أكونيت في العقبة عمليا رغبة البحرية الفرنسية في الحفاظ على علاقاتها المتينة مع البحرية الأردنية.
