برنامج فعاليات مهرجان أجيال السينمائي
كشف مهرجان أجيال السينمائي الأول الذي تقيمه مؤسسة الدوحة للأفلام، عن برنامجه الكامل الذي يتضمن 65 فيلماً من 30 دولة من بينها الاردن ومجموعة واسعة وغنية من الفعاليات السينمائية.
ووفقا لمديرة المهرجان فاطمة الرميحي في بيان صحفي الاثنين، يشتمل المهرجان الذي يقام على مدار خمسة أيام اعتبارا من اواخر الشهر الحالي على برامج عديدة منها: دوحيات سينمائية، وفعاليات الأسرة، ومعرض أوتاكو، وصندوق العجب، إضافة إلى مجموعة واسعة من ورش العمل والعروض.
وبينت الرميحي في البيان أن المهرجان سيفتتح بعرض فيلم (وتهب الريح) للياباني هاياو ميازاكي، ليشكل إلى جانب خمسة أفلام أنيمي كلاسيكية، تكريماً لثقافة وفن الأنيمي الياباني الذي يتمتع بشعبية واسعة بين الشباب في المنطقة.
وقالت انه سيكون عالم الأنيمي الساحر في قلب المهرجان من خلال معرض أوتاكو الذي يشتمل على العديد من أعمال الفنانين والنوادي والمؤسسات الأكاديمية من قطر والمنطقة، من بينها أنيمي قطر وجمعية قطر واليابان للشباب ليقدموا للجمهور أروع اللوحات والرسوم.
واوضحت ان المشاركين سيمنحون جوائز في مختلف الفئات، كما يمنح المهرجان الزوار فرصة المشاركة في مجموعة من ورش العمل من بينها صناعة كتاب الكوميكس، وألعاب قطرية يابانية تقليدية، وصناعة أزياء أوتاكو، وشعر ومكياج شخصيات أوتاكو، وصناعة الأوريغامي، وتعريف بلعبة شوغي، وتاريخ فن الأنيمي، وورشة عمل الرسوم المتحركة، وورشة عمل أفلام الصور الثابتة.
ولفتت إلى انه ضمن رؤيته الهادفة لدعم صناعة السينما المحلية والمواهب، يعرض المهرجان 11 فيلماً لصانعي الأفلام القطريين والمقيمين في قطر وذلك في برنامج "صنع في قطر" الذي يعتبر أحد أبرز فعاليات المهرجان.
ويتضمن المهرجان بحسب الرميحي أفلاماً متنوعة من الاردن، وقطر، فلسطين، ومصر، وسوريا، واليابان، والنمسا، والبرازيل، وكندا، وفرنسا، والمكسيك، وأسبانيا، والمملكة المتحدة والولايات المتحدة الأميركية. حيث يعرض الفيلم الاردني الفلسطيني القطري المشترك (لما شفتك) والفيلم المكسيكي (في الطريق إلى المدرسة)، والفيلم البريطاني (جنباً إلى جنب)، والفيلم البرازيلي (روح كاروكا)، و(طائرة ورقية) حول اطفال غزة، والفيلم الكندي (الشتاء الذي غير حياتي)، والفيلم الأسباني (جاستن وفرسان الشرف) ، والياباني (قلنسوة كيوتو الصغير)، وفيلم (ثلج)، و(نور) والفيلم السوري (الأسطورة).
وقالت إن المهرجان يعمل على تثقيف الجيل الجديد ورفع الذائقة السينمائية لديه من خلال برنامج "دوحيات سينمائية"، حيث يمنح مئات الصغار والشباب من عمر 8 إلى 21 عاماً فرصة مشاهدة 21 فيلماً قصيراً و 8 أفلام طويلة موزعة في ثلاثة أقسام: محاق، هلال، وبدر. يلي مشاهدة الأفلام مناقشات وورش عمل وجلسات حوارية مع المخرجين والممثلين، وفي الليلة الختامية، يصوت الحكام الصغار والشباب في ركن (دوحيات سينمائية) لأفلامهم المفضلة والإستثنائية لتفوز بالجوائز.
وأشارت إلى أن فعاليات الأسرة تضم ركن (صندوق العجب) وهو فضاء تفاعلي يلهم الشباب ويرفه عنهم من خلال أحدث تكنولوجيا الإتصال والتقنيات، مجموعة من التجهيزات التفاعلية الثلاثية الأبعاد، ألعاب تثقيفية هادفة، تطبيقات، أدوات رقمية إبداعية حديثة، وأنشطة إنتاج عملية من الدوحة وارجاء العالم.
وبينت ان الغاية من الفعاليات تقريب الثقافات وتعارفها، عبر عروض الأفلام الطويلة القادمة من الغرب والشرق، في مسعى لتوسيع آفاق ورؤى رواد الأفلام، لاسيما ان اغلبية الافلام تعالج قصصا وموضوعات تدور حول التماسك والتفاعل بين افراد الاسرة والمجتمع والتعاضد الانساني .
واوضحت الرميحي ان من بين الافلام تعاين الوانا من الموروث الموسيقي في البرازيل وقضايا التنوع الاجتماعي والعرقي هناك، في سياق من الملاحم والكلاسيكيات المفعمة بالخيال وتفاصيل الواقع برؤى غنية وعميقة لأشهر صانعي الأفلام الواعدين والمكرسين بشقيها الطويل والقصير باساليب روائية وتسجيلية وتجريبية ورسومات الكارتون، بإيقاعات ساحرة وعروض مبتكرة لتجسيد الصفات الفريدة للافراد والجماعات لتحفيز التفكير والخيال.