الحراكيون المفرج عنهم: زادنا السجن إصراراً
جو 24 : أكد نشطاء الحراك المفرج عنهم اليوم الاثنين أن الاعتقال زادهم إصرارا وعزيمة على الاستمرار في طريق المطالبة بالاصلاح ومحاربة الفساد.
وافرج اليوم عن باقي معتقلي الحراك بعد قرار محكمة أمن الدولة الموافقة على تكفيلهم واستكمال ذوي المعتقلين اجراءات الكفالة، حيث أفرج عن النشطاء ثابت عساف بعد توقيفه في سجن الهاشمية، والناشط مؤيد الغوادرة من سجن ارميمين، والناشط معين الحراسيس من سجن الموقر، والناشط رامي سحويل من سجن البلقاء، فيماأفرج عن الناشط هشام الحيصة من مديرية أمن شرق عمان بعد نقله إليها من سجن الهاشمية على خلفية قضية أحداث ذيبان أثناء هبة تشرين العام الماضي.
وتجمع العشرات من نشطاء الحراك وذوي المعتقلين أمام مراكز توقيف نشطاء الحراك، فمنذ ساعات الصباح لاستقبال النشطاء بعد الافراج عنهم حيث رددت هتافات أكدت على الحرية ومواصلة المطالبة بالاصلاح.
وأكد الناشط ثابت عساف فور خروجه من سجن الهاشمية على الاستمرار على طريق الحراك المطالب بالاصلاح ومحاربة الفساد وتحقيق كرامة الشعب، مضيفاً أن المطالبة بالإصلاح ومحاسبة الفساد "واجب وطني وشرعي".
وبيّن عساف أن "السجن والنهج الامني لا يزيدنا إلا إصراراً وعزيمة وقوة للاستمرار في طريق الإصلاح، حتى تحقيق جميع المطالب".
وتابع: "كنا نحاجج القضاة وكل من واجهنا وكل من حاول أن يعيب علينا ما كنا نقوم به؛ بأننا كنا نسعى بالخير للشعب، ونرفع الورد في وجه اليد التي ترفع في وجوهنا، والتزمنا بسلمية حراكنا"، داعيا الشعب الأردني الى مواصلة طريق الإصلاح.
فيما أكد الناشط المفرج عنه طارق خضر ان نشطاء الحراك لن يحيدوا عن نهجهم وحراكهم، مضيفاً: "سنصبر حتى تحقيق الاصلاح الشامل والحقيقي رغم كل العقبات"، مؤكدا ان الشعب الاردني لن يسمح للفاسدين بسرقة حقوق الاردنيين.
كما أكد رفض محكمة امن الدولة "غير الدستورية "، مشيراً الى انهم كانوا يرفضون المثول أمامها أو التحاكم أمام قضاتها.
(السبيل)
وافرج اليوم عن باقي معتقلي الحراك بعد قرار محكمة أمن الدولة الموافقة على تكفيلهم واستكمال ذوي المعتقلين اجراءات الكفالة، حيث أفرج عن النشطاء ثابت عساف بعد توقيفه في سجن الهاشمية، والناشط مؤيد الغوادرة من سجن ارميمين، والناشط معين الحراسيس من سجن الموقر، والناشط رامي سحويل من سجن البلقاء، فيماأفرج عن الناشط هشام الحيصة من مديرية أمن شرق عمان بعد نقله إليها من سجن الهاشمية على خلفية قضية أحداث ذيبان أثناء هبة تشرين العام الماضي.
وتجمع العشرات من نشطاء الحراك وذوي المعتقلين أمام مراكز توقيف نشطاء الحراك، فمنذ ساعات الصباح لاستقبال النشطاء بعد الافراج عنهم حيث رددت هتافات أكدت على الحرية ومواصلة المطالبة بالاصلاح.
وأكد الناشط ثابت عساف فور خروجه من سجن الهاشمية على الاستمرار على طريق الحراك المطالب بالاصلاح ومحاربة الفساد وتحقيق كرامة الشعب، مضيفاً أن المطالبة بالإصلاح ومحاسبة الفساد "واجب وطني وشرعي".
وبيّن عساف أن "السجن والنهج الامني لا يزيدنا إلا إصراراً وعزيمة وقوة للاستمرار في طريق الإصلاح، حتى تحقيق جميع المطالب".
وتابع: "كنا نحاجج القضاة وكل من واجهنا وكل من حاول أن يعيب علينا ما كنا نقوم به؛ بأننا كنا نسعى بالخير للشعب، ونرفع الورد في وجه اليد التي ترفع في وجوهنا، والتزمنا بسلمية حراكنا"، داعيا الشعب الأردني الى مواصلة طريق الإصلاح.
فيما أكد الناشط المفرج عنه طارق خضر ان نشطاء الحراك لن يحيدوا عن نهجهم وحراكهم، مضيفاً: "سنصبر حتى تحقيق الاصلاح الشامل والحقيقي رغم كل العقبات"، مؤكدا ان الشعب الاردني لن يسمح للفاسدين بسرقة حقوق الاردنيين.
كما أكد رفض محكمة امن الدولة "غير الدستورية "، مشيراً الى انهم كانوا يرفضون المثول أمامها أو التحاكم أمام قضاتها.
(السبيل)