اسقاط تهمة ''تحقير رئيس دولة اجنبية'' عن الشلبي
جو 24 : اعتبر المحامي عبد القادر الخطيب ان لائحة الاتهام الموجهة من مدعي عام محكمة امن الدولة الى كل من النشطاء همام قفيشة وايمن البحرواي وضياء الدين الشلبي تعتبر تهما سياسية لا تستند الى اي مبرر قانوني يجيز توقيفهم ومحاكمتهم امام محكمة امن الدولة.
وأشار الخطيب أن حيثيات الاتهام تمثل تحليلا سياسيا عبر إشارة اللائحة إلى أن ما قام به الناشط همام قفيشة من اتهامات طباعة او توزيع شعار رابعة "يأتي انطلاقا من انتماءاته الحزبية والسياسية وانتمائه لجماعة الإخوان المسلمين المعروفة عنها تأييد الرئيس المصري المعزول محمد مرسي" كما اعتبرت ان ما قام به النشطاء الثلاثة من شأنه تعكير صفو علاقات الحكومة الاردنية بحكومة سلطة الانقلاب في مصر والتي وصفتها لائحة الاتهام ب"الحكومة الشرعية القائمة في مصر" مشيرا الى ان هذا الوصف يمثل انحيازا الى طرف معين في مصر.
وتظهر لائحة الاتهام التي وصلت السبيل نسخة منها توجيه مدعي عام محكمة امن الدولة الى النشطاء الثلاثة تهمة "القيام بعمال لم تجزها الحكومة من شأنها تعكير صفو العلاقات مع دولة عربية شقيقة " على خلفية اتهامهم بتوزيع شعار رابعة العدوية فيما يؤكد الخطيب عدم تحقق شروط هذه التهمة المادة المستندة الى المادة 118 من قانون العقوبات كون توجيه تهمة تعكير صفو العلاقات الى دولة شقيقة يجب ان تستند الى وقوع اعمال عدائية بين الدولتين وتوترا للعلاقات بينهما وهذا ما لم يتحقق .
كما وتظهر لائحة الاتهام توجيه تهمتي "اطالة اللسان على مقام الملك" و"تحقير رئيس دولة اجنبية" للناشط ضياء الدين الشلبي على خلفية رسالة وجهت من الشلبي الى احد الاشخاص على برنامج التواصل الاجتماعي "الواتس اب" كتب فيها "لعنة الله عليك يا بشار يا حقير انت والسيسي و ..... الملاعيين" فيما تم اسقاط التهمة الثالثة عنه لعدم وقوع شكوى من الفريق المتضرر بحسب لائحة الاتهام .
واستنكر الخطيب توجيه هذه التهم الى الناشط الشلبي كون الرسائل ارسلت عبر عالم افتراضي وتخضع لحرية الرأي والتعبير مؤكدا ان الشخص الذي استلم الرسالة من الناشط الشلبي اكد في شهادته امام المدعي العام انه النص اللي وصل لم يتضمن الاشارة الى مقام الملك بما ينفي تهمة "اطالة اللسان".
كما اشارت لائحة الاتهام الى انه عند تفتيش الهاتف المحمول للناشط الشلبي شوهد وجود صور عديدة له مع اشخاص يرفعون شعار رابعة العدوية وصورة من مهرجان بعنوان "الحرية للمعتقل باسم الروابدة" الذي وصفته لائحة الاتهام بانه " متهم بالتحريض على مناهضة نظام الحكم السياسي القائم في المملكة"
كما اكدت اللائحة انه ولدى مداهمة قوات الامن لبيت الناشط همام قفيشة ضبط بحوزته "على مجموعة اوراق تحتوي الوصايا العشر واوراق بعنوان الاستبداد يصنع الفساد وملصق يحمل شعار رابعة العدوية رمز الصمود اضافة الى ملصق يحمل شعار رابعة العدوية مثبت على يد وبداخله علم الاردن ومكتوب عليها "رابعة دماؤك ليست ضائعة دماؤك شمس ساطعة" وورق مكتوب بخط اليد يتحدث عن الامان الوظيفي في المستشفيات وان الاساليب البوليسية تحول المؤسسة الى مؤسسة امنية " وانه على اساس ذلك جرت الملاحقة.
وتساءل الخطيب " هل الوصايا العشر او أوراق حول الاستبداد والفساد والأمن الوظيفي وغيرها تستوجب الملاحقة والتحويل الى امن الدولة .
(السبيل)
وأشار الخطيب أن حيثيات الاتهام تمثل تحليلا سياسيا عبر إشارة اللائحة إلى أن ما قام به الناشط همام قفيشة من اتهامات طباعة او توزيع شعار رابعة "يأتي انطلاقا من انتماءاته الحزبية والسياسية وانتمائه لجماعة الإخوان المسلمين المعروفة عنها تأييد الرئيس المصري المعزول محمد مرسي" كما اعتبرت ان ما قام به النشطاء الثلاثة من شأنه تعكير صفو علاقات الحكومة الاردنية بحكومة سلطة الانقلاب في مصر والتي وصفتها لائحة الاتهام ب"الحكومة الشرعية القائمة في مصر" مشيرا الى ان هذا الوصف يمثل انحيازا الى طرف معين في مصر.
وتظهر لائحة الاتهام التي وصلت السبيل نسخة منها توجيه مدعي عام محكمة امن الدولة الى النشطاء الثلاثة تهمة "القيام بعمال لم تجزها الحكومة من شأنها تعكير صفو العلاقات مع دولة عربية شقيقة " على خلفية اتهامهم بتوزيع شعار رابعة العدوية فيما يؤكد الخطيب عدم تحقق شروط هذه التهمة المادة المستندة الى المادة 118 من قانون العقوبات كون توجيه تهمة تعكير صفو العلاقات الى دولة شقيقة يجب ان تستند الى وقوع اعمال عدائية بين الدولتين وتوترا للعلاقات بينهما وهذا ما لم يتحقق .
كما وتظهر لائحة الاتهام توجيه تهمتي "اطالة اللسان على مقام الملك" و"تحقير رئيس دولة اجنبية" للناشط ضياء الدين الشلبي على خلفية رسالة وجهت من الشلبي الى احد الاشخاص على برنامج التواصل الاجتماعي "الواتس اب" كتب فيها "لعنة الله عليك يا بشار يا حقير انت والسيسي و ..... الملاعيين" فيما تم اسقاط التهمة الثالثة عنه لعدم وقوع شكوى من الفريق المتضرر بحسب لائحة الاتهام .
واستنكر الخطيب توجيه هذه التهم الى الناشط الشلبي كون الرسائل ارسلت عبر عالم افتراضي وتخضع لحرية الرأي والتعبير مؤكدا ان الشخص الذي استلم الرسالة من الناشط الشلبي اكد في شهادته امام المدعي العام انه النص اللي وصل لم يتضمن الاشارة الى مقام الملك بما ينفي تهمة "اطالة اللسان".
كما اشارت لائحة الاتهام الى انه عند تفتيش الهاتف المحمول للناشط الشلبي شوهد وجود صور عديدة له مع اشخاص يرفعون شعار رابعة العدوية وصورة من مهرجان بعنوان "الحرية للمعتقل باسم الروابدة" الذي وصفته لائحة الاتهام بانه " متهم بالتحريض على مناهضة نظام الحكم السياسي القائم في المملكة"
كما اكدت اللائحة انه ولدى مداهمة قوات الامن لبيت الناشط همام قفيشة ضبط بحوزته "على مجموعة اوراق تحتوي الوصايا العشر واوراق بعنوان الاستبداد يصنع الفساد وملصق يحمل شعار رابعة العدوية رمز الصمود اضافة الى ملصق يحمل شعار رابعة العدوية مثبت على يد وبداخله علم الاردن ومكتوب عليها "رابعة دماؤك ليست ضائعة دماؤك شمس ساطعة" وورق مكتوب بخط اليد يتحدث عن الامان الوظيفي في المستشفيات وان الاساليب البوليسية تحول المؤسسة الى مؤسسة امنية " وانه على اساس ذلك جرت الملاحقة.
وتساءل الخطيب " هل الوصايا العشر او أوراق حول الاستبداد والفساد والأمن الوظيفي وغيرها تستوجب الملاحقة والتحويل الى امن الدولة .
(السبيل)