"جرش" تحتفل بخروج معتقلي الحراك
جو 24 : نظّم ائتلاف جرش للتغيير عقب صلاة الجمعة مسيرة بعنوان "الحرية حق وليست منحة" انطلقت من المسجد الحميدي في مدينة جرش إلى ساحة البلدية احتفالاً بالمعتقل المُفرج عنه الناشط السياسي مؤيد غوادرة وبقية معتقلي الحراك.
وأكد الحراك الإصلاحي في جرش أنّ "المسيرةَ ماضيةٌ ومستمرةٌ ولن توقفها الاعتقالات ولا التضييق ولا القوانين التي أنتجت محكمة أمن الدولة".
كما أكد الحراك في كلمات المتحدّثين باسمه أنّ "الحرية والعدالة والكرامة والديمقراطية وسيادة القانون قيم وأهداف عظيمة والطريق إليها مفروش بالأشواك والوصول إليها لن يتأتّى إلا عبر نضال مستمر طويل يخوضون غمارَه خطوة خطوة بإخلاص وبروح عالية لا تعرف العجز أو التردد".
وألقى الناشط السياسي المفرج عنه مؤيد غوادرة كلمةً باسم ائتلاف جرش للتغيير شكر فيها الله سبحانه وتعالى كما شكر ائتلاف جرش للتغيير وشكر وسائل الإعلام المحلية ومنظّمات حقوق الإنسان ونقابة المعلّمين والقوى الحزبية والعشائرية والهيئة الشعبية للدفاع عن المعتقلين ووجّه تحية إلى الأجهزة الأمنية التي تقف في صف الوطن وقال " أبناء الأجهزة الأمنية هم أبناء الأردن ولن يقفوا إلا في صف الوطن وهم والجيش الأردني قدّموا التضحيات في معركة الكرامة الخالدة".
وعن قضية الاعتقال والمعتقلين قال غوادرة "الذي وقف مع قضية المعتقلين إنما وقف مع الوطن ووقف مع قضية الحريات العامة ووقف ضد الظلم والاستبداد " متابعاً " طوال فترة اعتقالنا لم أشعر بلحظة واحدة بالندم على أي شي قلته أو فعلته ، فلقد كانت الحكومة لا تريد أن تسمع أصواتنا وأصوات المعارضة وأصوات أبناء الشعب الأردني الذين يقولون لا للفساد ونعم للإصلاح ، فالاعتقال لن يزيدنا إلا إصراراً وإلا تصميماً منّا على مواصلة هذا الدور الإصلاحي".
وحول مفهوم الحرية قال غوادرة " الله سبحانه وتعالى خلق المؤمنين أحراراً وهم عبيد لله لكنهم عبيد أحرار ، لا يستوي أن تكون عبداً لله وأن تكون عبداً لغير الله ، فإذا كنت عبداً لله فهذا يقتضي أن تكون حرّاً ، فالإسلام أوجد عبيداً لله أحراراً يقفون بوجه الظلم والاستبداد وقد قالها سيدنا عمر بن الخطاب ( متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحراراً )".
وعن ظروف الإفراج عن المعتقلين قال " الحراك الشعبي الأردني وأحرار الأردن بوقفتهم هم الذين أجبروا النظام حتى أفرج عنّا ".
وأكد غوادرة استمرارية الحراك الإصلاحي وقال" الحراك مستمر ولا يوجد هناك تفكير في أن نتراجع في الحراك وهذا أمر قطعي ، نحن مستمرّون حتى نحقّق الأهداف التي ناضلنا من أجلها وحتى يستعيد هذا الشعب سلطاته ومقدّراته " .
وحول مسيرة الإصلاح قال الغوادرة " نحن نقول للفساد لا ونعم للإصلاح ، والحراك الإصلاحي هو عشيرتنا وننتسب إليه مفتخرين " .
من جهة أخرى قال الناطق الإعلامي باسم ائتلاف جرش للتغيير المحامي عماد عياصرة " نحن نمتلك هوية نضالية لن نفرّط بها ، نحن مستمرون في مسيراتنا وفعالياتنا الإصلاحية ، لن نكلّ ولن نملّ حتى تحقيق التغيير وتعود السلطة للشعب الأردني " متابعاً " لن نتراجع حتى يتم تعديل النهج السياسي وهو أن يكونَ الشعبُ الأردني هو السلطة وأن يكونَ مصدراً للسلطات ، وفي هذه الحالة تتحرّر إرادة الشعب الأردني المسلوبة والمقيّدة".
ووجّه الناشط السياسي حسن العتوم رسالةً إلى الأجهزة الأمنية قال فيها " لسنا خصومة مع أي جهاز في الدولة ، لسنا في خصومة مع الأجهزة الأمنية من الشرطة والمخابرات العامة فهذه أجهزة وطنية نريد أن تكون سياستها خدمة الشعب الأردني ، والجيش الأردني هو جيش الشعب الأردني ، لسنا في خصومة مع أحد لكنّ خصمنا الوحيد هو الفساد والمفسدون والنظام المستبد " وهو ما أكده المحامي عماد العياصرة.
وهتف المشاركون في الاعتصام : يا للعار يا للعار ... حبسوا الشباب الأحرار ... تركوا الفاسد والسمسار ... راعي الكازينو مستشار ، هذا الأردن أردنا ... والفاسد يرحل عنا ، لا ولا ولا انتماء ... إلا لرب السماء ، وين الأمن والأمان ... يا بيّاعين الأوطان ، ظلّك احبس بالأحرار واحميلي الحرامية ... بكره الشعب ايولّع نار ما يرضى بالدنية ، احنا والأمن والجيش ... تجمعنا لقمة العيش ، احنا والأمن والجيش ... غير الأردن عندنا مفيش .
ورُفعت لافتات كُتب عليها " كبّلتم أيادي مؤيد ولم تستطيعوا تكبيل إرادته، الحرية تُؤخذ غصباً، أنقذوا الأردنيين.. أنقذوا الأردن.. الوطن يُباع، الموقّر1و2 والجويدة والرميمين ومحكمة أمن الدولة أسماء لها وقع سيء، مؤيد ورفاقه.. أعمارُكم أطولُ من عمر سجّانكم".
(السبيل)
وأكد الحراك الإصلاحي في جرش أنّ "المسيرةَ ماضيةٌ ومستمرةٌ ولن توقفها الاعتقالات ولا التضييق ولا القوانين التي أنتجت محكمة أمن الدولة".
كما أكد الحراك في كلمات المتحدّثين باسمه أنّ "الحرية والعدالة والكرامة والديمقراطية وسيادة القانون قيم وأهداف عظيمة والطريق إليها مفروش بالأشواك والوصول إليها لن يتأتّى إلا عبر نضال مستمر طويل يخوضون غمارَه خطوة خطوة بإخلاص وبروح عالية لا تعرف العجز أو التردد".
وألقى الناشط السياسي المفرج عنه مؤيد غوادرة كلمةً باسم ائتلاف جرش للتغيير شكر فيها الله سبحانه وتعالى كما شكر ائتلاف جرش للتغيير وشكر وسائل الإعلام المحلية ومنظّمات حقوق الإنسان ونقابة المعلّمين والقوى الحزبية والعشائرية والهيئة الشعبية للدفاع عن المعتقلين ووجّه تحية إلى الأجهزة الأمنية التي تقف في صف الوطن وقال " أبناء الأجهزة الأمنية هم أبناء الأردن ولن يقفوا إلا في صف الوطن وهم والجيش الأردني قدّموا التضحيات في معركة الكرامة الخالدة".
وعن قضية الاعتقال والمعتقلين قال غوادرة "الذي وقف مع قضية المعتقلين إنما وقف مع الوطن ووقف مع قضية الحريات العامة ووقف ضد الظلم والاستبداد " متابعاً " طوال فترة اعتقالنا لم أشعر بلحظة واحدة بالندم على أي شي قلته أو فعلته ، فلقد كانت الحكومة لا تريد أن تسمع أصواتنا وأصوات المعارضة وأصوات أبناء الشعب الأردني الذين يقولون لا للفساد ونعم للإصلاح ، فالاعتقال لن يزيدنا إلا إصراراً وإلا تصميماً منّا على مواصلة هذا الدور الإصلاحي".
وحول مفهوم الحرية قال غوادرة " الله سبحانه وتعالى خلق المؤمنين أحراراً وهم عبيد لله لكنهم عبيد أحرار ، لا يستوي أن تكون عبداً لله وأن تكون عبداً لغير الله ، فإذا كنت عبداً لله فهذا يقتضي أن تكون حرّاً ، فالإسلام أوجد عبيداً لله أحراراً يقفون بوجه الظلم والاستبداد وقد قالها سيدنا عمر بن الخطاب ( متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحراراً )".
وعن ظروف الإفراج عن المعتقلين قال " الحراك الشعبي الأردني وأحرار الأردن بوقفتهم هم الذين أجبروا النظام حتى أفرج عنّا ".
وأكد غوادرة استمرارية الحراك الإصلاحي وقال" الحراك مستمر ولا يوجد هناك تفكير في أن نتراجع في الحراك وهذا أمر قطعي ، نحن مستمرّون حتى نحقّق الأهداف التي ناضلنا من أجلها وحتى يستعيد هذا الشعب سلطاته ومقدّراته " .
وحول مسيرة الإصلاح قال الغوادرة " نحن نقول للفساد لا ونعم للإصلاح ، والحراك الإصلاحي هو عشيرتنا وننتسب إليه مفتخرين " .
من جهة أخرى قال الناطق الإعلامي باسم ائتلاف جرش للتغيير المحامي عماد عياصرة " نحن نمتلك هوية نضالية لن نفرّط بها ، نحن مستمرون في مسيراتنا وفعالياتنا الإصلاحية ، لن نكلّ ولن نملّ حتى تحقيق التغيير وتعود السلطة للشعب الأردني " متابعاً " لن نتراجع حتى يتم تعديل النهج السياسي وهو أن يكونَ الشعبُ الأردني هو السلطة وأن يكونَ مصدراً للسلطات ، وفي هذه الحالة تتحرّر إرادة الشعب الأردني المسلوبة والمقيّدة".
ووجّه الناشط السياسي حسن العتوم رسالةً إلى الأجهزة الأمنية قال فيها " لسنا خصومة مع أي جهاز في الدولة ، لسنا في خصومة مع الأجهزة الأمنية من الشرطة والمخابرات العامة فهذه أجهزة وطنية نريد أن تكون سياستها خدمة الشعب الأردني ، والجيش الأردني هو جيش الشعب الأردني ، لسنا في خصومة مع أحد لكنّ خصمنا الوحيد هو الفساد والمفسدون والنظام المستبد " وهو ما أكده المحامي عماد العياصرة.
وهتف المشاركون في الاعتصام : يا للعار يا للعار ... حبسوا الشباب الأحرار ... تركوا الفاسد والسمسار ... راعي الكازينو مستشار ، هذا الأردن أردنا ... والفاسد يرحل عنا ، لا ولا ولا انتماء ... إلا لرب السماء ، وين الأمن والأمان ... يا بيّاعين الأوطان ، ظلّك احبس بالأحرار واحميلي الحرامية ... بكره الشعب ايولّع نار ما يرضى بالدنية ، احنا والأمن والجيش ... تجمعنا لقمة العيش ، احنا والأمن والجيش ... غير الأردن عندنا مفيش .
ورُفعت لافتات كُتب عليها " كبّلتم أيادي مؤيد ولم تستطيعوا تكبيل إرادته، الحرية تُؤخذ غصباً، أنقذوا الأردنيين.. أنقذوا الأردن.. الوطن يُباع، الموقّر1و2 والجويدة والرميمين ومحكمة أمن الدولة أسماء لها وقع سيء، مؤيد ورفاقه.. أعمارُكم أطولُ من عمر سجّانكم".
(السبيل)