إنطلاق مؤتمر حركات الإسلام السياسي بمشاركة شخصيّات بارزة
المؤتمر الذي يشارك فيه قرابة 150 باحثاً وخبيراً عربياً يعتبر الملتقى الأكاديمي العلمي الأكبر إقليمياً ، لا سيّما وأنّه يستقطب عدداً من قيادات العمل السياسي العربي والأكاديميين العرب إلى جانب قيادات وخبراء من حركات الإسلام السياسي .
ويركز المؤتمر في جلساته على امتداد يومين على استقراء واقع حركات الإسلام السياسي وتجاربها في الحكم ومستقبلها في ضوء الفرص والتحديات التي تواجهها ما بعد الثورات العربية ، وأوضحت اللجنة التحضيريّة للمؤتمر بأنّ الاستعداد للمؤتمر الذي يعتبر صيغة علمية أكاديمية صرفة، هو مخطط له منذ ثلاث سنوات أي قبل الربيع العربي، ولا علاقة له بأي أحداث مستجدة تجري في دول عربية أخرى. ويدعى له قيادات حركات الإسلام السياسي إلى جانب قيادات وخبراء غير إسلامية حيث يشارك فيه 50% من الإسلاميين و 50% من الإتجاهات الأخرى وفق برنامج المؤتمر العلمي، والذي تقدم فيه أبحاث علمية تبث على الهواء مباشرة.
ويأمل المركز المنظم له استفادة النخبة الأكاديمية والسياسية والإعلامية من أبحاث ووقائع المؤتمر بمتابعته التفصيلية على موقع المركز، بعيداً عن ما أسماه المركز "خلط الأوراق وبعض التشويش هنا وهناك" ، مبيّناً بأنّ المركز معتاد على عقد مثل هذه المؤتمرات الحساسة منذ العام 1991م في ظل أجواء الحرية العلمية المنضبطة في اروقتها وفي الأردن ، ولا يسمح - على حدّ تعبيره - بالإساءة أو التجريح لاي طرف أو جهة أو شخص من اي مشارك .
ويُشار إلى أن برنامج المؤتمر يبدأ بجلسة افتتاحية يتحدث فيها كل من: أ. راشد الغنوشي- رئيس حركة النهضة/ تونس، وأ. محمد عبد الله اليدومي- حزب التجمع اليمني للإصلاح/ اليمن، وأ. محمد صوان- رئيس حزب البناء والتنمية/ ليبيا، وأ.طاهر المصري- رئيس الوزراء الأسبق- الأردن، أ. حمزة منصور- أمين عام حزب جبهة العمل الإسلامي- الأردن، أ. جواد الحمد/ رئيس المؤتمر- الأردن، كما تُناقش خلال أعمال المؤتمر 22 ورقة عمل متخصصة موزعة على أربعة محاور وثماني جلسات.
ويذكر أن مركز دراسات الشرق الأوسط مركز علمي مستقل لا يتبنى موقفا ايديولوجياً واحد أو ضد أحد ، وقد تأسس في عمان/الأردن بتاريخ 10 مارس/آذار 1991, وهو من المؤسسات الريادية في إجراء البحوث والدراسات والاستشارات وعقد الندوات والمؤتمرات وحلقات البحث العلمية، المتعلقة بمنطقة الشرق الأوسط والقضية الفلسطينية.
تابعو الأردن 24 على 
