وقفة تضامنية مع الأسرى في سجون الاحتلال
نفذت الحملة الأردنية لنصرة الأسرى (فداء)، أمام رئاسة الوزراء الأحد، وقفة تضامنية مع الأسرى في المعتقلات "الاسرائيلية".
وردد المتضامنون هتافات ورفعوا لافتات طالبوا خلالها الجهات المعنية، باللجوء الى القانون الدولي للمطالبة بحقوق الأسرى وزيادة الاهتمام بقضيتهم، ورفع المعاناة عنهم لا سيما المضربون عن الطعام وفي مقدمتهم الأسير علاء حماد.
وحيّا المشاركون صمود الأسرى ضد اجراءات الاحتلال "الاسرائيلي"، مؤكدين تضامن ووقوف الحملة معهم حتى انتهاء معاناتهم.
و فيما يلي نص كلمة الحملة الأردنية الشبابية لنصرة الأسرى (فداء) التي وصل jo24 نسخة منها :
"بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على سيد المرسلين وعلى اله وصحبه اجمعين ،،
أيها الحضورالكريم
نجتمع اليوم و بحضور عدد من اللجان العاملة لنصرة الأسرى وذوي الأسرى البواسل والمتضامنين الكرام
لنصرة صمود أخوتنا خلف قضبان المعتقلات الصهيونية ، و لفضح الممارسات الارهابية التي تمارسها ادارة المعتقلات الصهيونية بحق الأسرى عموما و أسرانا الأردنيين خصوصا ونخص بالذكر الأسير الأردني المضرب عن الطعام منذ ما يزيد عن ٢٠٠ يوما متواصلا ، ونُندد بالصمت المطبق للحكومة الأردنية التي تنأى بنفسها بعيدا عن متابعة الحقوق الانسانية والقانونية التي كفلتها كافة المواثيق والقوانين الدولية لثلة من ابناء هذا الوطن غيبتهم معتقلات الاحتلال الصهيوني ، وخصوصا بعد ان عجزت عن الضغط على حكومة الاحتلال الصهيوني لانطلاق سراح الأسرى الأردنيين والكشف عن مصير المفقودين منهم والذي لا يعلم مصيرهم إن كانوا في السماء أم في غياهب السجون ..
بل والتفت الحكومة على انجاز الأسرى الأردنيين وحصولهم على زيارات لأهاليهم ، الذين انتزعوها من خلال معركة الأمعاء الخاوية التي خاضها مجموعة من الأسرى الأردنيين بإضرابهم لمئة يوم متواصل ، في حين أن زيارة أهالي الأسرى حق لمعظم الأسرى في المعتقلات الصهيونية دون الحاجة لإضرابهم باستثناء الأسرى الأردنيين ..
ونحن في الحملة الأردنية الشبابية لنصرة الاسرى في المعتقلات الصهيونية وباسم ذوي الأسرى وتجمع طلاب لأجل الأسرى واللجان العاملة لنصرة الاسرى في معتقلات الاحتلال نوجه رسائل :
الأولى: إلى حكومتنا الأردنية التي نحملها المسؤولية نتيجة تخليها عن واجبها اتجاه الأسرى كمواطنين أردنيين في معتقلات العدو الصهيوني ونحملها المسؤولية أيضاً عن أي ضرر قد يلحق بالأسير الأردني علاء حماد الذي أتم يومه 200 من إضرابه عن الطعام . ونطالب الحكومة بالوقوف على رأس مسؤولياتها تجاه من ضحوا في سبيل الله و لأجل الأمة ، و أن يكون لها دور فاعل يليق بتاريخ الأردن نحو القضية الفلسطينية بكل ملفاتها ..
و الرسالة الثانية: نوجهها للجان العاملة لنصرة الأسرى للعمل بشكل فاعل وحثيث لدعم صمود أسرانا الأردنيين بل وجميع الأسرى في المعتقلات الصهيونية والضغط للكشف عن مصير قرابة الثلاثين مفقودا أردنيا لا يعلم مصيرهم ..
اما الرسالة الثالثة: فهي لإعلامنا الأردني والذي ندعوه لتفعيل هذه القضية العادلة بأساليب مبتكرة ، بحيث تصل لكافة الشرائح في المجتمع الأردني والعربي بل الغربي لتدويل هذه القضية العادلة و ما يمارسه الاحتلال الصهيوني من إرهاب بحق الأسرى في المعتقلات الصهيونية من كافة الجنسيات العربية ..
ورسالتنا الأخيرة : إليكم يا شباب أردننا الحبيب وطلاب الجامعات الأردنية فأنتم الأمل وبدونكم لا تكون النصرة لأبطال ضحوا بشبابهم لأجلنا ، أنتم الأمل فانصروا إخوان لكم قدموا أعمارهم في سبيل قضية عظيمة وفي سبيل كرامتنا ، انشروا قضيتهم وعرفوا بها ولا تخذلوهم وقد استنجدوا بكم .
ورسالتنا الخاتمة لذوي الأسرى نسألكم مزيدا من الصبر والثبات ، ولكم منا كل التقدير والاحترام وعجل المولى بالفرج عن أسرانا جميعا قريبا بإذن الله ..
إخوتكم في الحمـــــلة الأردنية الشبابية لنصرة الأسرى في المعتقلات الصهيونية.
٢٠١٣/١١/١٧ "