أول قاموس عن الكاتبات النسويات في العالم
جو 24 : انهت الروائية ليلى الأطرش اشتغالها على الجزء الأردني من قاموس الكاتبات النسويات بالعالم الذي انجزته منظمة اليونسكو حديثا بمشاركة مبدعات من ارجاء العالم.
وجاء اشهار القاموس في مؤتمر صحفي عالمي عقد في قاعة اليونسكو بباريس أمس الاحد، حضره مدير اليونسكو والعديد من الكتاب والنقاد والاكاديميين والإعلاميين المشاركين في إعداد القاموس ومديرة دار النشر الفرنسية.
ويجيء الاصدار بوصفه أول قاموس من نوعه في العالم، ويبحث في نظرية النسوية ومدى انتشارها بين الكاتبات، ومدى تطابق النظرية مع واقع بلدان العالم وثقافاته ودياناته.
وجرى تكليف الروائية والاعلامية ليلى الاطرش من قبل دار النشر الفرنسية الروائية بإعداد ملف عن النسوية في الأردن، ومدى تطابقها مع النظرية الغربية وحصر الكاتبات والشاعرات اللواتي يمكن أن تندرج أعمالهن تحت مسمى النسوية، وشاركها في ترجمة وتحرير الجزء الأردني الدكتور جمال الشلبي.
وقالت الأطرش لوكالة الانباء الاردنية (بترا) انها عرضت في القاموس لبدايات ظهور الكتابة الروائية في الأردن، واشتغالها على قضايا المرأة في سياق اجتماعي, مبينة ان فكرة النسوية لم تتبلور في أعمال روائية أو شعرية إلا في عقد الثمانينات من القرن الفائت وبشكل غير صادم.
واضافت ان مسألة الوعي على النسوية بدأ بعد مؤتمر بيجين إلى أن النسوية العربية ككل ما زالت تندرج تحت مفهوم النسوية الاجتماعية نتيجة الظروف السياسية والفكرية والثقافة المجتمعية والدينية السائدة التي تؤثر على أوضاع المرأة وكتاباتها.
واوضحت إن كاتبات المهجر مما لا يعانين من القيود الفكرية الاجتماعية السائدة في المجتمع الأردني، كتبن روايات تندرج تحت مسمى النسوية الاجتماعية التي تطالب بحق المرأة وتبرز معاناتها من خلال الوضع الاجتماعي.
وقدمت الأطرش والشلبي للكاتبات الأردنيات اللواتي تطرقت أعمالهن للنسوية سواء في الأردن أو المهجر، ليلى الأطرش، وعفاف بطاينة وفادية الفقير وزليخة أبو ريشة وسهير التل ونورما خوري وبسمة نسور وسميحة خريس وسامية العطعوط وهند أبو الشعر وجميلة عمايرة وغيرهن.
واستغرق إعداد القاموس مدة عامين كاملين ويضم سيرا ذاتية مختصرة عن الكاتبات النسويات في جميع أنحاء العالم ومؤلفاتهن والجوائز التي حصلن عليها.
وجاء اشهار القاموس في مؤتمر صحفي عالمي عقد في قاعة اليونسكو بباريس أمس الاحد، حضره مدير اليونسكو والعديد من الكتاب والنقاد والاكاديميين والإعلاميين المشاركين في إعداد القاموس ومديرة دار النشر الفرنسية.
ويجيء الاصدار بوصفه أول قاموس من نوعه في العالم، ويبحث في نظرية النسوية ومدى انتشارها بين الكاتبات، ومدى تطابق النظرية مع واقع بلدان العالم وثقافاته ودياناته.
وجرى تكليف الروائية والاعلامية ليلى الاطرش من قبل دار النشر الفرنسية الروائية بإعداد ملف عن النسوية في الأردن، ومدى تطابقها مع النظرية الغربية وحصر الكاتبات والشاعرات اللواتي يمكن أن تندرج أعمالهن تحت مسمى النسوية، وشاركها في ترجمة وتحرير الجزء الأردني الدكتور جمال الشلبي.
وقالت الأطرش لوكالة الانباء الاردنية (بترا) انها عرضت في القاموس لبدايات ظهور الكتابة الروائية في الأردن، واشتغالها على قضايا المرأة في سياق اجتماعي, مبينة ان فكرة النسوية لم تتبلور في أعمال روائية أو شعرية إلا في عقد الثمانينات من القرن الفائت وبشكل غير صادم.
واضافت ان مسألة الوعي على النسوية بدأ بعد مؤتمر بيجين إلى أن النسوية العربية ككل ما زالت تندرج تحت مفهوم النسوية الاجتماعية نتيجة الظروف السياسية والفكرية والثقافة المجتمعية والدينية السائدة التي تؤثر على أوضاع المرأة وكتاباتها.
واوضحت إن كاتبات المهجر مما لا يعانين من القيود الفكرية الاجتماعية السائدة في المجتمع الأردني، كتبن روايات تندرج تحت مسمى النسوية الاجتماعية التي تطالب بحق المرأة وتبرز معاناتها من خلال الوضع الاجتماعي.
وقدمت الأطرش والشلبي للكاتبات الأردنيات اللواتي تطرقت أعمالهن للنسوية سواء في الأردن أو المهجر، ليلى الأطرش، وعفاف بطاينة وفادية الفقير وزليخة أبو ريشة وسهير التل ونورما خوري وبسمة نسور وسميحة خريس وسامية العطعوط وهند أبو الشعر وجميلة عمايرة وغيرهن.
واستغرق إعداد القاموس مدة عامين كاملين ويضم سيرا ذاتية مختصرة عن الكاتبات النسويات في جميع أنحاء العالم ومؤلفاتهن والجوائز التي حصلن عليها.