ستة قتلى بغارة أميركية في باكستان
جو 24 : قتل ستة باكستانيين بينهم طلاب فجر اليوم الخميس في غارة جوية أميركية على مدرسة دينية في شمال غرب باكستان، مما قد يزيد التوتر بين واشنطن وإسلام آباد بعد أسبوعين من مقتل زعيم حركة طالبان باكستان حكيم الله محسود في غارة مماثلة.
وقالت مصادر أمنية إن الغارة استهدفت مدرسة في مدينة تال بإقليم خيبر بختون خواه قرب الحدود مع أفغانستان, وأضافت أن بين القتلى ثلاثة طلاب ومدرسين اثنين.
وذكرت مصادر أمنية أخرى أن اثنين من القتلى ينتميان إلى شبكة القيادي الأفغاني سراج الدين حقاني الذي تتهمه الولايات المتحدة بأن له صلة وثيقة بتنظيم القاعدة, وكذلك بحركة طالبان الأفغانية.
وربما كان حقاني نفسه المقصود بالغارة الأميركية حيث قال مصدر من الاستخبارات الباكستانية لرويترز إنه تم رصده في المدرسة المستهدفة قبل يومين.
وتُعد هذه الغارة الأولى من نوعها على هذه المنطقة التي تتبع لإقليم بختون خواه الذي لا يتبع لمنطقة القبائل الباكستانية، وهو ما يعد تغيرا لافتا في الإستراتيجية العسكرية الأميركية باستهداف مدن خارج مناطق القبائل.
والغارة التي وقعت فجر اليوم هي الأولى منذ مقتل زعيم طالبان باكستان حكيم الله محسود في غارة أميركية أيضا في الثالث من هذا الشهر في شمال وزيرستان. وأثار قتل محسود امتعاض حكومة رئيس الوزراء الباكستاني نواز شريف التي كانت تأمل بدء محادثات سلام مع طالبان باكستان, كما تلقى تلك الضربات معارضة شعبية قوية.
وخََلف محسود الملا فضل الله الذي هدد الحكومة الباكستانية بشن هجمات انتقامية ثأرا لسلفه. وتسبب مقتل محسود في حرج كبير لشريف الذي أعلن قبل وبعد توليه رئاسة الوزراء الصيف الماضي تأييده إجراء محادثات سلام مع طالبان.
وفي نهاية أكتوبر/تشرين الأول الماضي, طلب شريف من الرئيس الأميركي باراك أوباما في اجتماع بالبيت الأبيض وقف الضربات الجوية على المناطق الباكستانية الشمالية الغربية.
ومنذ 2004 قتل ما بين 2000 و4700 شخص، وفقا لتقديرات متباينة، بينهم مئات المدنيين، في أكثر من 300 غارة شنتها طائرات أميركية بلا طيار في المناطق القبلية في شمال غرب باكستان.
وفي تطور ميداني آخر قتل ما لا يقل عن خمسة أشخاص جراء انفجار قنبلة لدى مرور عربة للقوات شبه العسكرية في مدينة كويتا عاصمة إقليم بلوشستان.الجزيرة
وقالت مصادر أمنية إن الغارة استهدفت مدرسة في مدينة تال بإقليم خيبر بختون خواه قرب الحدود مع أفغانستان, وأضافت أن بين القتلى ثلاثة طلاب ومدرسين اثنين.
وذكرت مصادر أمنية أخرى أن اثنين من القتلى ينتميان إلى شبكة القيادي الأفغاني سراج الدين حقاني الذي تتهمه الولايات المتحدة بأن له صلة وثيقة بتنظيم القاعدة, وكذلك بحركة طالبان الأفغانية.
وربما كان حقاني نفسه المقصود بالغارة الأميركية حيث قال مصدر من الاستخبارات الباكستانية لرويترز إنه تم رصده في المدرسة المستهدفة قبل يومين.
وتُعد هذه الغارة الأولى من نوعها على هذه المنطقة التي تتبع لإقليم بختون خواه الذي لا يتبع لمنطقة القبائل الباكستانية، وهو ما يعد تغيرا لافتا في الإستراتيجية العسكرية الأميركية باستهداف مدن خارج مناطق القبائل.
والغارة التي وقعت فجر اليوم هي الأولى منذ مقتل زعيم طالبان باكستان حكيم الله محسود في غارة أميركية أيضا في الثالث من هذا الشهر في شمال وزيرستان. وأثار قتل محسود امتعاض حكومة رئيس الوزراء الباكستاني نواز شريف التي كانت تأمل بدء محادثات سلام مع طالبان باكستان, كما تلقى تلك الضربات معارضة شعبية قوية.
وخََلف محسود الملا فضل الله الذي هدد الحكومة الباكستانية بشن هجمات انتقامية ثأرا لسلفه. وتسبب مقتل محسود في حرج كبير لشريف الذي أعلن قبل وبعد توليه رئاسة الوزراء الصيف الماضي تأييده إجراء محادثات سلام مع طالبان.
وفي نهاية أكتوبر/تشرين الأول الماضي, طلب شريف من الرئيس الأميركي باراك أوباما في اجتماع بالبيت الأبيض وقف الضربات الجوية على المناطق الباكستانية الشمالية الغربية.
ومنذ 2004 قتل ما بين 2000 و4700 شخص، وفقا لتقديرات متباينة، بينهم مئات المدنيين، في أكثر من 300 غارة شنتها طائرات أميركية بلا طيار في المناطق القبلية في شمال غرب باكستان.
وفي تطور ميداني آخر قتل ما لا يقل عن خمسة أشخاص جراء انفجار قنبلة لدى مرور عربة للقوات شبه العسكرية في مدينة كويتا عاصمة إقليم بلوشستان.الجزيرة