انجازات حسام حسن
جو 24 : تمكن منتخبنا الوطني لكرة القدم من تحقيق انجاز يُحسب للأردن وللمدير الفني المصري حسام حسن بالتعادل مع المنتخب المصنف السادس عالميا وتحت ضغط 75 ألف متفرج جاؤوا للاحتفال بانتصار عريض لم يتحقق لأنصار اوروغواي.
تلك النتيجة اعتبرتها الجماهير الأردنية وحتى العالمية ايجابية لمنتخب لم يسبق له خوض التصفيات النهائية المؤهلة لكأس العالم أمام منتخب بحجم اوروغواي الذي يخشى أي فريق عالمي خوض حتى مباراة ودية أمامه لقوته وقوة عناصره والامكانات الكبيرة التي يمتلكها.
ويعلم المراقب أن تلك النتيجة الايجابية لم تكن لتأتي لولا التحضير النفسي والروح القتالية التي لعب بها نجوم منتخبنا، رغم أن بعضهم لم يعتد المشاركة في المناسبات الدولية، إلا أن العمل النفسي الذي قام به المدير الفني حسام حسن وباشراف مباشر من رئيس اتحاد الكرة الأمير علي بن الحسين كان له الفضل بتحقيق تلك النتيجة الايجابية.
مع تولي حسام حسن مهمة تدريب منتخبنا الوطني، أزال المدير الفني عقدة الخوف من نفوس الأردنيين جميعا عبر تحقيق نتائج ايجابية جعلتنا نؤمن بأننا قادرون على منافسة أفضل الفرق العالمية، وأثبت براعته في ادارة الأزمات التي مرّ بها من تعرض لاعبين للايقاف وتعرض اخرين للاصابات وتخلف اخرين عن مرافقة المنتخب.
ولعل المشهد الاخر الذي سيطر على حديث الشارع الأردني بعد مباراة الأمس هو المستوى اللافت الذي ظهر به حارس المرمى المنتخب، محمد شطناوي، فالحارس الذي تعرض لهجوم شرس وغير مبرر من الجماهير الأردنية تناسى كل ذلك الهجوم وقدّم مستوى مبهر رغم أنه لم يتم تجهيزه لهذه المهمة بعد أن كانت كل الأخبار تشير إلى أن عامر شفيع سيكون الحارس، لكن الأخير صدم الجهاز الفني والجماهير بالاعلان عن أنه ما زال تحت تأثير الإصابة قبل أقل من 24 ساعة على بداية المباراة.
يُحسب لحسام حسن أنه يلعب بثقة على أي فسحة أمل تلوح في الأفق، وهو الأمر الذي يفتقده عامة الأردنيين الذين يرفعون الراية البيضاء عند أي كبوة.
ربما كان قرار الاستغناء عن حسام حسن جاهزا الآن في أدراج اتحاد الكرة، بل ربما كان الاتفاق مع بديله قد تم، لكن الأمل أن يكون القرار أُشبع دراسة قبل تنفيذه حقا، وليس كما كان قرار التوقيع مع المدرب المصري نفسه.
تلك النتيجة اعتبرتها الجماهير الأردنية وحتى العالمية ايجابية لمنتخب لم يسبق له خوض التصفيات النهائية المؤهلة لكأس العالم أمام منتخب بحجم اوروغواي الذي يخشى أي فريق عالمي خوض حتى مباراة ودية أمامه لقوته وقوة عناصره والامكانات الكبيرة التي يمتلكها.
ويعلم المراقب أن تلك النتيجة الايجابية لم تكن لتأتي لولا التحضير النفسي والروح القتالية التي لعب بها نجوم منتخبنا، رغم أن بعضهم لم يعتد المشاركة في المناسبات الدولية، إلا أن العمل النفسي الذي قام به المدير الفني حسام حسن وباشراف مباشر من رئيس اتحاد الكرة الأمير علي بن الحسين كان له الفضل بتحقيق تلك النتيجة الايجابية.
مع تولي حسام حسن مهمة تدريب منتخبنا الوطني، أزال المدير الفني عقدة الخوف من نفوس الأردنيين جميعا عبر تحقيق نتائج ايجابية جعلتنا نؤمن بأننا قادرون على منافسة أفضل الفرق العالمية، وأثبت براعته في ادارة الأزمات التي مرّ بها من تعرض لاعبين للايقاف وتعرض اخرين للاصابات وتخلف اخرين عن مرافقة المنتخب.
ولعل المشهد الاخر الذي سيطر على حديث الشارع الأردني بعد مباراة الأمس هو المستوى اللافت الذي ظهر به حارس المرمى المنتخب، محمد شطناوي، فالحارس الذي تعرض لهجوم شرس وغير مبرر من الجماهير الأردنية تناسى كل ذلك الهجوم وقدّم مستوى مبهر رغم أنه لم يتم تجهيزه لهذه المهمة بعد أن كانت كل الأخبار تشير إلى أن عامر شفيع سيكون الحارس، لكن الأخير صدم الجهاز الفني والجماهير بالاعلان عن أنه ما زال تحت تأثير الإصابة قبل أقل من 24 ساعة على بداية المباراة.
يُحسب لحسام حسن أنه يلعب بثقة على أي فسحة أمل تلوح في الأفق، وهو الأمر الذي يفتقده عامة الأردنيين الذين يرفعون الراية البيضاء عند أي كبوة.
ربما كان قرار الاستغناء عن حسام حسن جاهزا الآن في أدراج اتحاد الكرة، بل ربما كان الاتفاق مع بديله قد تم، لكن الأمل أن يكون القرار أُشبع دراسة قبل تنفيذه حقا، وليس كما كان قرار التوقيع مع المدرب المصري نفسه.