jo24_banner
jo24_banner

"فلسطين: قراءة ورؤية مستقبلية" قدمها فراعنة في منتدى الرواد الكبار

فلسطين: قراءة ورؤية مستقبلية قدمها فراعنة  في منتدى الرواد الكبار
جو 24 :

أكد الكاتب حمادة فراعنة أن "الشعب العربي الفلسطيني، بمحطات صعبة متعرجة فرضت عليه الصعود والهبوط، وذلته الحياة في أول مواجهة ضد عدوه الوطني والقومي المتمثل بالمشروع الاستعماري الصهيوني الإسرائيلي"، جاء ذلك في محاضرة له بعنوان "فلسطين: قراءة ورؤية مستقبلية" قدمها في منتدى الرواد الثقافي مساء الثلاثاء، ادراها المدير التنفيذي للمنتدى عبدالله رضوان، أستهلت بكلمة ترحيبية لرئيسته هيفاء البشير.

 



وتناول الكاتب فراعنة المحطات التي مر بها الشعب الفلسطيني والهجمة الصهيونية عليه..مشيرا إلى نتائج النكبة عام 1948 التي تجسدت أولاها باحتلال 78 بالمائة من مساحة فلسطين، وهي مساحة تتجاوز ما قررته الأمم المتحدة وفق قرار التقسيم الصادر في 29/11/1947 والذي أعطى الصهيونية 54 بالمائة من مساحة فلسطين و45 بالمائة للشعب الفلسطيني وحوالي 1 بالمائة للقدس الموحدة. وثاني النتائج تشريد أكثر من 850 الف مواطن فلسطيني من أرضه وأملاكه ووطنه،وثالثها تمزيق خارطة فلسطين بين ثلاث دول. واعتبر معركة الكرامة في 21 أذار 1968، بداية التحول الجماهيري والنهوض الفلسطيني خارج الوطن.

 


وقال ان مشروع الاحتلال الاسرائيلي هو الذي وحّد الفلسطينيين تحت ثقل المعاناة والقهر وسلب الحقوق، لافتا الى ان الصراع الفلسطيني الاسرائيلي يتميز بحالة عداء شديدة، دمرت فرص التعايش المشترك أو الرغبة الجماعية للتعايش المشترك، بسبب عدوانية المشروع الصهيوني الاسرائيلي وعنصريته، وبرنامجه القائم على مصادرة الأرض واحتلالها، وطرد أهلها، بيد ان النتيجة كانت ان كلا طرفي الصراع فشلا في انهاء احدهما للأخر.

 

واضاف ان البرنامج الوطني الفلسطيني وصل الى طريق مسدود بسبب عوامل التفوق الاسرائيلي وقوتها، وعوامل الضعف الفلسطيني وتأثيرها، ما يتطلب تكييف البرنامج الوطني الفلسطيني باتجاه تعزيز العمل الكفاحي، لا تراجعه، والتمسك بالحقوق الفلسطينية وليس التخلي عنها، فالانتفاضة الشعبية ذات الطابع المدني غير المسلح عام 1987، أثمرت عن اتفاق أوسلو عام 1993، الذي نقل الموضوع الفلسطيني وعنوانه وقضيته من المنفى الى الوطن، باستثناء قضية اللاجئين.

 


والانتفاضة المسلحة عام 2000، أجبرت الاسرائيليين على ترك قطاع غزة عام 2005، بعد ازالة المستوطنات وفكفكة قواعد جيش الاحتلال.

وأختتم فراعنة بالتأكيد أن "المساواة والاستقلال والعودة هي عناوين النضال الفلسطيني المكملة لبعضها البعض، ومنها ومن خلالها يستطيع الشعب الفلسطيني استعادة حقه في الحياة على أرض وطنه، واستعادة حقوقه الكاملة غير المنقوصة".

 

 

تابعو الأردن 24 على google news