كتبة الرأي
جو 24 : علل رئيس تحرير صحيفة الرأي الاردنية سمير الحياري قرار وقف قرابة الخمسين كاتبا بتنفيذه لمطالب الموظفين والتفاهمات التي تمت معهم لانهاء اضرابهم عن العمل . ويبدو ان الحياري كان ينتظر موقفا مشابها ليتذرع به ويتهرب من المتصلين والمعاتبين والغاضبين ..
ادارة الصحيفة حاولت ان تربط قرارها وخياراتها بالدراسات التي اجرتها مراكز الدراسات المختلفة وهو الامر الذي اثار حفيظة الكثيرين ، ففي الوقت الذي تحبس به ادارة التحرير حرية الجميع وتصادر محتوى موضوعاتهم ومقالاتهم تضعهم في مقارنة مع اخرين ظلوا طوال السنوات والعقود الماضية الاولى بالرعاية والاهتمام .
المختارون او للدقة بعضهم لم يعد يحظى باي شعبية، وهذا امر ليس بحاجة الى دراسات موجهة لتقول لنا ما نعرف انه مفبرك ومزيف وغير حقيقي، لذلك نظن ان اسباب اختيار هؤلاء غير مهمة، وهذا القرار هو من حق الصحيفة ولا نناقش به او نجادل ولكن ان تخرج علينا بهذه التوليفة الساذجة فهذا غير مقبول البتة، فمن بين الذين اوقفوا عن الكتابة اساتذة كبار لهم تاريخ طويل بالمهنة لا نظن ان احدا يتقدم عليهم ابدا.
المهم في القصة كلها ان مسألة الرأي ليست بهذه البساطة والسطحية، وان توفير ٥٠٠ الف دينار كان يتقاضاها الكتاب ليست مفتاحا للخروج من الازمة ولن تساعد حتى في وقف التدهور والتراجع الذي يلازم هذه الصحيفة منذ ان باتت تعمل وفق قاعدة "اربط الحمار ...".
زملاء في الصحيفة اكدوا انها خطوة في الاتجاه الصحيح، وان الخطوات القادمة ستتمحور حول فكرة الاستقلالية والتحلل من القبضة الرسمية والامنية والعمل وفق المعايير المهنية المحترمة. ولكن يبقى السؤال، ماذا عن روافع هذه العملية الانتقالية وركائزها، هل سيتمكن هؤلاء من الوصول الى هذا الهدف السامي وهل سيظل الاسياد في الجاهلية اسيادا فيما بعدها؟
ادارة الصحيفة حاولت ان تربط قرارها وخياراتها بالدراسات التي اجرتها مراكز الدراسات المختلفة وهو الامر الذي اثار حفيظة الكثيرين ، ففي الوقت الذي تحبس به ادارة التحرير حرية الجميع وتصادر محتوى موضوعاتهم ومقالاتهم تضعهم في مقارنة مع اخرين ظلوا طوال السنوات والعقود الماضية الاولى بالرعاية والاهتمام .
المختارون او للدقة بعضهم لم يعد يحظى باي شعبية، وهذا امر ليس بحاجة الى دراسات موجهة لتقول لنا ما نعرف انه مفبرك ومزيف وغير حقيقي، لذلك نظن ان اسباب اختيار هؤلاء غير مهمة، وهذا القرار هو من حق الصحيفة ولا نناقش به او نجادل ولكن ان تخرج علينا بهذه التوليفة الساذجة فهذا غير مقبول البتة، فمن بين الذين اوقفوا عن الكتابة اساتذة كبار لهم تاريخ طويل بالمهنة لا نظن ان احدا يتقدم عليهم ابدا.
المهم في القصة كلها ان مسألة الرأي ليست بهذه البساطة والسطحية، وان توفير ٥٠٠ الف دينار كان يتقاضاها الكتاب ليست مفتاحا للخروج من الازمة ولن تساعد حتى في وقف التدهور والتراجع الذي يلازم هذه الصحيفة منذ ان باتت تعمل وفق قاعدة "اربط الحمار ...".
زملاء في الصحيفة اكدوا انها خطوة في الاتجاه الصحيح، وان الخطوات القادمة ستتمحور حول فكرة الاستقلالية والتحلل من القبضة الرسمية والامنية والعمل وفق المعايير المهنية المحترمة. ولكن يبقى السؤال، ماذا عن روافع هذه العملية الانتقالية وركائزها، هل سيتمكن هؤلاء من الوصول الى هذا الهدف السامي وهل سيظل الاسياد في الجاهلية اسيادا فيما بعدها؟