أمسية للشاعر حكمت النوايسة في منتدى الرواد الكبار
نظم منتدى الرواد الكبار أمسية استعرضت تجربة الشاعر الدكتور حكمت النوايسة .
وتحدث النوايسة خلال الامسية عن تجربته قائلا " إنني لست قادرا على الشهادة على الشعر، لأنني لو أردت الشهادة عن الشعر فإنني سأشهد شهادة من لم ير شيئا، ولم يلمس شيئا، ولم يكشف مخبوءا".
واشار الى الشعراء من اجياله ومن بينهم زياد العناني وعلي العامري وباسل رفايعة وغازي الذيبة وعاطف الفراية ومهند ساري ومحمد عبيد الله وأحمد الحشوش وماجد المجالي.
وقال الدكتور سامح الرواشدة خلال الامسية إننا حين ننظر في الخطاب عند النوايسة نجده يسير على خط أفقي ، حيث لا نجد الخطاب الشعري لديه ينعطف باتجاهات بعيدة عن نقطة الانطلاق التي تشكلت في الديوان الأول ، لكنه ظل ينوع عليها تنويعات تقارب الرؤية التي انطلق منها أحيانا ، وتتباعد عنها أحيانا أخرى ، لكنها لا تنقضها ، ولا تثور عليها ، إنما ظلت تضيف وتقارب الموقف من زوايا متعددة .
واشار الى ان ديوانه الأول بعنوان : (عزف على أوتار خارجية ) راوح فيه بين رمزين أساسيين هما (هانيبال) و (سمية) , وديوانه الثاني (الصعود إلى مؤتة) يضعنا فيه الشاعر أمام الحقيقة الصارخة بين مؤتة الماضي ومؤتة الحاضر.
وقالت رئيسة المنتدى هيفاء البشير خلال الامسية التي أدارها مدير المنتدى عبد الله رضوان ان الامسية جاءت ضمن البرنامج الثقافي للمنتدى الذي يهدف الى استضافة رموز أدبية ثقافية أردنية وعربية قدمت وما زالت تقدم الكثير للتجربة الثقافية والأدبية الأردنية بخاصة والعربية بعامة .