بني صخر : لن نضع انفسنا تحت رحمة ''النووي''
افتتح المئات من أبناء قبيلة بني صخر ومناهضين لمشروع الطاقة النووي اليوم الأحد خيمة الاعتصام المفتوح ،في لواء الموقر، للتحضير لسلسلة من الاحتجاجات التصعيدية رفضا لإنشاء المفاعل.
وتعتزم اللجنة الوطنية المناهضة لمشروع المفاعل النووي ( عمرة أموي .... مش نووي)تنفيذ عدة فعاليات تنظمها داخل خيمة الاعتصام كما ستعمل اللجنة على تنفيذ عدة إعتصمات متتالية في أماكن مختلفة سيعلن عنها لاحقا إلى حين تحقيق المطالب الشعبية في وقف المشروع ،ودمج الهيئة ،وفتح ملفاتها أمام الدوائر الرقابية الرسمية.
وتتدارس اللجنة الوطنية المناهضة لمشروع المفاعل النووي ( عمرة أموي .... مش نووي) الخيارت التصعيدية حيال أقامة المفاعل مؤكدين على استمرار اجراءاتهم لحين عدول الحكومة عن هذا المشروع " ويؤكد رئيس اللجنة الوطنية المناهضة لمشروع شلاش الخريشه عن جدوى إقامة مفاعلات نوويه والاردن يتميز بطقس جميل صيفاً وشتاءاً ولدينا البدائل للطاقه المتعدده فمنها طاقة الرياح كالمشروع الذي وقع عليه وزير الطاقة الاردني منذ أيام بمحطة رياح تنتج 117 ميغا واط بكلفة 205 مليون لمحافظة الطفيله.
ويؤكد الخريشا انه لدينا الطاقه الشمسية حيث تشرق الشمس حوالي 320 يوم بالسنة ولدينا أماكن جيدة لها بالاردن , كما ان الصخر الزيتي ثروة هائلة يمكن الاستفادة منها لعدة اغراض غير الطاقه لماذا مثل هذا المشروع , ولدينا قناة البحرين وهي تولد طاقه بحجم الطاقة التي يولدها المفاعل , وكلها طاقة نظيفةولا يوجد لها مخاطر على الانسان والبيئه , وكل هذه المشاريع تكلفتها أقل بكثير من المفاعل النووي.
ويتساءل الخريشا "لماذا نضع انفسنا تحت رحمة مفاعلات نووية مخاطرها المستقبلية مرعبة ومدمرة , وهل بلد مثل الاردن بظروفها الاقتصاديه تستطيع تحمل انشاء مفاعلات نووية ولا يوجد لدينا كوادر لادارتها اصلاً ".
وفيما يخص مكان المفاعل يوضح الخريشا 'ان موضوع المكان الذي يتحدثون عنه الان هو يقع بوسط اكبر حوض مائي لدينا بالاردن يسقي نصف سكان المملكة بمياه الشرب فلماذا نلوثه بهذا المفاعل الذي سيكون بمنتصف هذا الحوض , بالاضافه للمخلفات النووية السنويه التي تخرج من هذا المفاعل وتقدر بحوالي مئة طن سنوي .
فعلى مدار عدة سنوات ماذا يحصل عندنا وقتها , سوف تتلوث التربة والاحواض المائيه كلها والبيئة أيضاً , ثم هل نحن دولة صناعية نحتاج لتلك الطاقة من اجل صناعاتنا المدنية والعسكرية بحيث انه لا يوجد بدائل عن الطاقه النووية.
ويؤكد ان كل هذه المعطيات جعلتنا نخشى مما يحدث الان بهيئة الطاقه النووية ومن تخبطها بالقرارات المتسرعة نتيجة عدم وجود دراسات حقيقية على ارض الواقع , وكثرة تنقل مكان إقامة المفاعل يدل انه لا يوجد لا دراسات ولا خطط حقيقيه بهذا الموضوع , ورفضها كل الحلول الاخرى والبدائل للطاقة المتجددة المتوفره عندنا والكل يعلمها ويعرف انها نظيفة وبكلفة اقل على الدولة ولا تهددنا مستقبلاً بأرواحنا وصحتنا , والسلام.'