رسالة الى امين حزب الرفاه تستفسر عن زيارة الكيان الصهيوني
واستوضحت اللجنة في رسالته الى الحزب عن صحة معلومات تحدثت عن تلقي الحزب دعم مالي من "إسرائيل" وزيارة عدد من منتسبي الحزب للكيان الصهيوني.
وقالت اللجنة هذه القضية التي تمثل إختراقاً تطبيعياً للعدو الصهيوني على الساحة الأردنية، مؤكدة الموقف الشعبي والأحزاب والنقابات الأردنية الرافض للتطبيع وإعطاء أي شرعية للوجود الصهيوني على ارض فلسطين المغتصبة.
وتاليا نص الرسالة:
السيد أمين عام حزب الرفاه المحترم،،،،
السادة أعضاء الهيئة العامة لحزب الرفاه المحترمين،،،،،
بالإشارة الى ما نقلته صحيفة الرأي الأردنية بتاريخ 18112013م من تصريحات على لسان الأمين العام لحزب الرفاه السيد محمد الشوملي حول زيارة عدد من أعضاء الحزب لدولة العدو الصهيوني وتلقي دعم مالي.
حيث تابعت لجنة حماية الوطن ومقاومة التطبيع النقابية هذه القضية التي تمثل إختراقاً تطبيعياً للعدو الصهيوني على الساحة الاردنية.
هنا نوَد التأكيد على الموقف الشعبي والاحزاب والنقابات الاردنية الرافض للتطبيع وإعطاء أي شرعية للوجود الصهيوني على أرضنا المغتصبة.
ونشير للموقف الذي إتفقت عليه لجان مقاومة التطبيع في الأردن والعالم العربي من حيث أن الزيارات الى فلسطين المحتلة والتي تتضمن الحصول على تأشيرة دخول (فيزا) من سلطات العدو الصهيوني هي تطبيع .
لذلك نطلب من توضيح مدى دقة هذه التصريحات خصوصاً أن تصريحات حضرة الأمين العام للحزب كانت لا تشمل إدانة لزيارة الكيان الصهيوني من حيث المبدأ وكونها تطبيع, وايضاً لم توضح التصريحات الإجراءات التي ستتخذ بحق من قام بالتطبيع من أعضاء الحزب.
ونطالب ايضاً الحزب بإصدار بيان يوضح فيه موقف الحزب من معاهدة وادي عربة والتطبيع بشكل عام، وذلك لإزالة أي لبس في هذة القضية القومية والوطنية التي تمثل القضية الأساس في ضمير ووجدان كل مواطن عربي شريف.
تابعو الأردن 24 على 
